تعرف علي الرهاب الاجتماعى وكيفية علاجه

تعرف علي الرهاب الاجتماعى وكيفية علاجه يعد الرهــاب الاجتماعي هو شدة الخوف من المواقف الاجتماعية والضغوط والمقابلات ويتجنب هذه المواقف

تعاني من «الرهاب الاجتماعي»؟.. 3 طرق تخلصك منه | الكونسلتو

يعتبر الرهاب (الخوف) الاجتماعي حالة مرضية تحتاج إلى رعاية
وهذا الخوف أكبر بكثير من الشعور العادي بالخجل أو التوتر الذي يحدث عادة في
التجمعات بل إن الذين يعانون من الرهاب (الخوف) الاجتماعي قد يضطرون لتكييف
جميع حياتهم ليتجنبوا أي مناسبة اجتماعية تضعهم تحت المجهر.
ــــــــــــــــــــــــــ
الرهاب الاجتماعي قد يكون محدوداً بنوع واحد من المواقف مثل الخوف
الشديد من الحديث أمام الآخرين أو تناول الطعام أو الشراب أو الكتابة إمام الآخرين .
وفي الحالات الشديدة يكون الخوف متعمماً حيث يعاني المريض من أعراض الخوف
والقلق في كل الأوقات التي يكون فيها مع الآخرين .
ويمكن للرهاب الاجتماعي أن يكون معطلاً وأن يمنع المصاب به من الذهاب إلى
العمل أو المدرسة لعدد من الأيام . وكثير ممن يعانون من الرهاب الاجتماعي
يقضون وقتاً صعباً في ابتداء الصداقات أو المحافظة عليها .

تعرف علي الرهاب الاجتماعى وكيفية علاجه

ـــــــــــــــــــــــ
هنا وبشكل عام أن هذا الاضطراب المزمن يعطل الفرد وطاقاته في مجال
السلوك الاجتماعي فهو يجعله منسحباً منعزلاً خائفاً لا يشارك الآخرين ولا يستطيع
التعبير عن نفسه كما أن أداءه المهني أو الدراسي أقل من طاقاته وقدراته.
ويضاف إلى ذلك أن المعاناة الشخصية كبيرة والمصاب به يتألم من خوفه وقلقه ونقصه
وهو يصاب بالاكتئاب وأنواع من القلق والسلوك الإدماني .. وغير ذلك .

ــــــــــــــــــــــــــ
اعراض الرهاب الاجتماعي ..
1- زيادة ضربات القلب
2- آلام في الصدر
3- العرق
4- الارتعاش أو الاهتزاز
5- ضيق النفس، الإحساس بأن المرء يختنق وأن هناك شيئًا يسد حلقه
6- الغثيان وآلام المعدة
7- الدوخة أو دوران الرأس
8- الإحساس بأن الإنسان في عالم غير حقيقي أو أنه منفصل عن نفسه
9- الخوف من فقدان السيطرة “الجنون” أو الموت
10- التنميل والإحساس بالبرد الشديد أو السخونة الشديدة .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
العلاج :-

العلاج السلوكي ( بالعمل على تعديل بعض السلوكيات السلبية )

أعراض الرهاب الاجتماعي وعلاجه

الأعراض التي تصاحب الرهاب الاجتماعيّ النفسيّة الأخرى هي القلق، ورهاب الساحة، والفزع، والاكتئاب النفسيّ، ومعاقرة الكحول، والعديد من المخاوف، ويُعتبر الرهاب الاجتماعيّ من الأمراض المنتشرة على نطاق واسع، ويجهله الكثيرون،

حتى المصابين أنفسهم يجهلون هذا الأمر، مما يزيد في تفاقم المشكلة، وينتشر هذا الرهاب بنسبةٍ أكبر بين الرجال

وخاصّة المتعلمين منهم أكثر من النساء، ويعود هذا الأمر نتيجة التقاليد وهي البذرة الأولى للإصابة بالرهاب،

حيث إنّ القسوة على الطفل تفقده حبّ الفضول والاستطلاع لتنمية مداركه،

ويمنعه الخوف من العقاب عن محاولات الاستكشاف الفطريّة لينمي مداركه، الأمر الذي يؤدّي إلى إصابته بهذه الحالة

في سنّ مبكرة، تزداد سوءاً كلما تقدّم في العمر. علاج حالة الخوف أو الرهاب الاجتماعيّ

تتم عن طريق المختصّين النفسيين، بحيث يتمّ صرف أدوية مضادة للخوف،

وتعتبر هذه الأدوية آمنة عكس ما يشاع عنها، ولا يؤدّي تعاطيها إلى أي نوع من الإدمان،

وتوفّر حالة من الهدوء والاسترخاء للمصاب في جلسات العلاج والتي يتمّ من خلال هذه الجلسات بناء الثقة بالنفس.