ما هو الفرق بين الشقاوه وفرط الحركه

ما هو الفرق بين الشقاوه وفرط الحركه لقد انتشر مؤخرا مصطلح فرط حركة واصبح اى طفل زائد الحركة

يطلق عليه فرط الحركة رغم انه ممكن ان تكون شقاوة طفل عادية فما الفرق بينهم

بعض الأمهات تظلم طفلها بأن توصفه بأنه “شقى”، ويتعرض للعنف والإيذاء البدنى أحيانا والنفسى أحيانا أخرى،

كلمة “بس يا ولد..كفاية يا بنت”من أكثر الكلمات التى يمكن أن تقولها الأم لطفلها، فى حين أنه

لا يملك القدرة على التوقف والسكوت، ووفقا لموقع kidshealth هناك بعض النقاط التى يمكن

أن تساعدك فى اكتشاف أن ابنك يعانى من فرط الحركة

ما هو الفرق بين الشقاوه وفرط الحركه

 

 

1- تنفيذ الطلبات:

الطفل الشقى يتسم بحركته لكن فى النهاية إذا طلبت منه شيئا يمكنه تنفيذه، ويستجيب

بطريقة طبيعية وينجزه بسرعة، بينما الطفل الذى يعانى من فرط الحركة يجد صعوبة فى تنفيذ ما تحتاجه والدته،

فإذا طلبت الأم أن يعطيها شيئا من المطبخ أو تغيير القناة التلفزيونية سيجد معاناة فى الاستجابة لهذه الأوامر.

2- بدون توقف:

لا تمرعلى الطفل الذى يعانى من فرط الحركة دقيقة واحدة وهو ساكن فيها بدون حركة، أما الشقاوة فهى يقوم بها طفل

يمكن أن تطلب منه التوقف ويسمع كلامك ويحققه، ويمكن تشجيعه بأن يجلس هادئا بعض الوقت، فهو لديه القدرة للاستجابة للجلوس.

3- العنف وإيذاء نفسه:

الطفل الذى يتحرك بشكل مفرط تجده يعتدى بالضرب على إخوته أوعلى زملاء المدرسة وقد يصل الأمر إلى أن يتسبب الطفل فى إيذاء جسمه وإصابته بحروج او كسور، بينما الطفل الذى عنده “شقاوة” لن تجده عدوانيا، هو يحب الحركة لكن بذكاء، ويكون غالبا شخصا اجتماعيا وروحه طيبة ويحبه المحيطون به.

 

4- التحصيل الدراسى:

الطفل مفرط الحركة يعانى من تشتت الانتباه، وعدم قدرته على التركيز فى موضوع لنهايته، أو استكمال شىء حتى يخلصه، فيعانى من عدم التركيز فى دروسه وهو ما يعد أحد الأسباب لتأخره الدراسى، بينما الطفل الشقى يمكنه التركيز ويستغل حركته كنوع من الذكاء.

العلاج:

الطفل الذى يعانى من فرط الحركة يحتاج منك أن تعرضه علي مختص وأن تساهم الاسره فى مساعدة الطفل، فهو يحتاج لبعض الجلسات التى تؤهله سلوكيا ونفسيا للتعامل بشكل أقل حركة، بينما الطفل الشقى يمكن للآباء من خلال أسلوب تربية يقوم على الثواب والعقاب تحفيزه ليكون أكثر هدوءا.

علاج فرط الحركة

يمكن للطبيب علاج فرط الحركة لدى الأطفال على مرحلتين: الأولى هي العلاج النفسي، أما الثانية فهي العلاج الكيميائي، ويتم في مرحلة العلاج النفسي إخضاع الطفل لعدة جلسات يتم تعليمه فيها كيفية التركيز والإنصات والجلوس بهدوء، وتتم فيها تنمية قدرة الطفل على التحكم في حركته المفرطة، أما العلاج الدوائي فلا يتم اللجوء إليه إلا بعد إخضاع الطفل للعلاج النفسي وفي حال لم يبدِ الطفل أي استجابة للعلاج النفسي وذلك في المراحل المتقدمة من فرط الحركة، فإن الطبيب عادة ما يشرف على إعطاء الطفل جرعات صغيرة ومحددة من الأدوية.