اهمية مساج الاحجار الحاره

المساج هى طريقة من طرق العلاج والاسترخاء وهو تدليك الجسم بحركات معينة وباستخدام ادوات معينة كالزيوت والكريمات والاحجار

مساج الأحجار الحارة

– يعتمد مساج الأحجار الحارة على نظرية قديمة منذ زمن الفراعنة، واستخدمه الهنود الحمر في حمامات العرق، في إطار الطقوس باعتباره وسيلة لتنقية الجسم والروح.

– انتشر استخدام هذا المساج في أوائل التسعينات، والذي يعتمد على طريقة المساج السويدي التقليدي ولكن بالأحجار الساخنة، لاعتقادهم السائد بأنها تساهم في فتح طرق الطاقة في الجسم.

– هو شكل من أشكال العلاج الحراري فعند وضع الحجارة على مناطق معينة على جسم المريض يسمح بالتغلغل عميقًا إلى داخل الأنسجة العضلية، فيسهل على أخصائي التدليك أن يعمل مع العضلات بسهولة.

– في بعض الأحيان يتم استبدال الحجارة الحارة بالحجارة الباردة على حسب شكاوى المريض ونوع العلاج الذي يحتاج إليه.
– يصل هذا النوع من المساج إلى أعمق طبقات العضلات, ويقوم بمعالجتها, باستخدام الحجارة الساخنة, التي يتم توزيعها على جميع أنحاء الجسم, للمساعدة في توسيع الأوعية الدموية, فيحفز تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم

مساج الأحجار الحارة في العالم

هاواي بأمريكا

في هاواي تستخدم حجارة الحمم البركانية للتدليك ويطلق عليها هاكو

الهند

في نظرية علم الحياة بالهندية “الأيورفيدا” وهي نظرية العلاج الطبيعي التي نشأت في الهند، عن طريق استخدام مساج الحجر الساخن.

أريزونا بأمريكا

– تقول الأسطورة أن المدلكة ماري نيلسون هانيغان من توكسون أريزونا، هي مكتشفة مساج الأحجار الحارة والتي استخدمتها في غرفة الساونا التابعة لها من أجل تخفيف آلام الظهر التي كان يعاني منها ابن أخيها.

– برعت نيلسون هانيغان في هذه المساج من خلال استخدام أربعة وخمسين حجراً ساخناً، وثمانية عشر حجراً بارداً وحجر واحد بدرجة حرارة الغرفة بالإضافة إلى التدليك اليدوي التقليدي.

فن مساج الأحجار الحارة

– الأحجار المستخدمة في مساج الحجر الحار تكون الحجارة البازلتية الممتلئة والرمادية اللون، وبعد صب الزيت عليها، فإن لونها يتحول وتصبح سوداء.

– الأحجار المستخدمة في مساج الحجر البارد يتم استخدام حجارة الرخام، ويتم تسخين الحجارة إلى 54 درجة مئوية، ثم يتم وضعها بشكل معين على طول العمود الفقري وبين الأضلاع، ثم يفرك أخصائي المساج الحجارة بلطف إلى داخل العضلات والأنسجة في كلا جانبي الجسم.

– صلابة الحجر والحرارة المنبعثة منه هي التي تزيد من الفوائد العلاجية للمساج.
– تصبح الحجارة الحارة كتلة واحدة بواسطة يد أخصائي التدليك، فيحظى المريض بأفضل مساج مهدئ.

– الحرارة والطاقة النابعة من الحجر إلى جسم المريض تتغلغل في أعماق أنسجته مما يمنحه الشعور بالهدوء والسكينة.
– عند استخدام أخصائي المساج تقنيات خاصة مع الحجارة فتسمح له بإرخاء العضلات المتوترة بشكل أكثر فعالية مع أقل تعب للمريض.

فوائد مساج الأحجار الحارة

– مساج الأحجار الحارة الذي يقوم به الأخصائي يساهم في ارتخاء عضلات الجسم والأنسجة الرخوة، حتى تقوم بتخفيف الآلام، وتحسن الدورة الدموية وتقوم بمساعدة الجسم على التخلص من السموم.

– يعمل على التقليل من الضغط والتوتر وتعزز من الشعور بالاسترخاء والسكينة.
– مساج الأحجار الحارة يمنح الشعور بالهدوء الداخلي واليقظة النفسية بعد العلاج.

– مساج الأحجار الحارة له تأثير ايجابي على جهاز القلب والأوعية الدموية، والجهاز اللمفاوي، وجلد الوجه، والجهاز العضلي الهيكلي، وجهاز الغدد الصماء، بالإضافة إلى الجهاز العصبي والجهاز الهضمي.

– استخدام تقنية الدمج بين الحجارة البازلتية الحارة وحجارة الرخام الباردة يحسن من الدورة الدموية ويسرع من التعافي من الإصابات.

استخدام مساج الأحجار الحارة في تخفيف الألم

– ينصح استخدام مساج الأحجار الحارة للأشخاص الذين يعانون من متلازمة الألم الليفي، بسبب تغلغل الحجارة الساخنة إلى الأنسجة العضلية العميقة فيسمح للمدلك أن يمنح المريض التدليك بدون ضغوط لا داعي لها.

– التدليك بالحجارة الحارة يساعد على ارتخاء العضلات المتوترة بعد إجراء جراحة كبيرة.
– الدمج بين الحجارة الحارة والباردة يخفف من ألم الإصابات الرياضية وفي تخفيف آلام عسر الطمث.

أهمية مساج الأحجار الحارة

– يساعد على زيادة مرونة المفاصل, وتسهيل عملية التنقل والحركة.
– يخفف من الآلام الناتجة عن توتر وتشنجات العضلات ويقلل من آلام العضلات.

– يعمل كمهدئ للآلام المزمنة, ويقوم بتعزيز الاسترخاء العميق, و العمل على الحد من الشعور بالقلق والتوتر.
– يوفر الاسترخاء بعد الألم الذي يصاحب لالتهاب المفاصل, والألياف العضلية, ومتلازمة النفق الرسغي, والأمراض المزمنة الأخرى.