كيفية استخدام الفريكه لانقاص الوزن تعد الفريكة أحد أنواع الحبوب الكاملة التي تم التعرف عليها منذ العصور القديمة جداً على وجه الخصوص في الكثير من البلاد العربية مثل مصر، ولبنان، والأردن، وسوريا كذلك، وبعد ذلك حدوث تطور كبير في انتشارها، حيث بدأت تنتشر في العديد من البلاد الغربية مثل الولايات المتحدة الأمريكية، ويعود السبب في انتشارها الواسع داخل بلدان الغرب إلى احتوائها على الكثير من الفوائد العظيمة والعناصر الغذائية الضرورية بشكل كبير لصحة جسم الإنسان، كما تستخرج هذه الحبوب من داخل بذور القمح القاسية جداً من خلال القيام بحصاد بذور القمح وهي خضراء قبل أن تبداُ بالنضوج بفترة قليلة، وبعد ذلك تحميصها وفركها، بالإضافة إلى أن الفريكة تتميز بمذاقها اللذيذ جداً الذي يشبه مذاق المكسرات كثيراً، وملمسها المطاطي القاسي، وشكلها البيضوي، وسنقدم فوائد الفريكة للرجيم خلال هذا المقال.

فوائد الفريكة للرجيم

  • تسبب الفريكة الشعور بالشبع لمدة طويلة، مما يؤدي إلى التخفيف من شهية الإنسان للطعام، بسبب احتوائها على نسبة كبيرة جداً من البروتينات والألياف النباتية، إن تناول الفريكة أثناء فترة الرجيم سيؤدي إلى التقليل من عدد الوجبات اليومية من الطعام، والتقليل من نسبة السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى محاربة السمنة وإنقاص الوزن بطريقة فعالة، حيث أثبتت العديد من الدراسات أن الفريكة تحتوي على كمية من الألياف تعادل أربعة أضعاف الكمية الموجودة داخل الأرز البني أو الأسمر.
  • تتناسب الفريكة بشكل كبير مع مرضى السكري أثناء فترة الرجيم بسبب احتوائها على نسبة قليلة جداً من المؤشر الجلايسمي، مما يؤدي إلى خفض نسبة السكر داخل الدم، وتنظيم نسبة وجوده في الدم، والاستجابة للأنسولين بشكل أفضل.
  • للفريكة دور كبير في خفض نسبة الكوليسترول الضار والسيء داخل الدم، مما يؤدي إلى حماية قلب الإنسان من التعرض للكثير من الأمراض الشائعة مثل تصلب الشرايين والجلطات، كما أن الفريكة تساهم في التخفيض من ضغط الدم الذي يرتبط بضيق الشرايين.
  • تساعد الفريكة في تحسين أداء الجهاز الهضمي، حيث تعمل على مكافحة الإمساك المزمن وتليين الأمعاء، وتساهم في تسهيل عملية طرد السموم والفضلات من داخل الجسم إلى خارجه، ويعود السبب في ذلك إلى احتواء الفريكة على نسبة كبيرة جداً من الألياف النباتية.
  • تعتبر الفريكة من الأطعمة المثالية أثناء فترة الرجيم لأنها تحمي الجسم من الكثير من المشاكل التي تحدث خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى أنها تحفز من إنتاج البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، وتعمل على تطهير منطقة البطن، كما لها دور كبير في منع التعرض للإصابة بالقولون العصبي أو الهضمي.