اهمية الترمس المر

الترمس هو طعام عربي شهي ، مُصنف في قائمة البقوليات ، وعادة ما يستخدم في التجمعات العائلية والعطلات والمناسبات الاجتماعية.

يعتبر نبات الترمس من أنواع النباتات البقولية شائعة الاستخدام في دول العالم، والذي انتشر استخدامه في العصور القديمة خاصّة في بلاد الشام ومصر. ويصنف ضمن رتبة القرنيات، ويزرع في البساتين، كما قد ينمو وحده في البرية. وهناك نوعان للترمس، هما: الترمس الحلو، والترمس المر، حيث يستخدم الترمس الحلو كنوعٍ من أنواع المسليات نظراً لطعمه الحلو، أمّا الترمس المر فيشتهر استخدامه كعلاجٍ للعديد من الأمراض، وأحد المكوّنات الرئيسية للوصفات الطبية والتجميلية.

القيمة الغذائية للترمس

يحتوي الترمس على العديد من العناصر الغذائية المهمة، منها: المعادن كالفسفور، والفيتامينات، والأملاح المعدنية كالكالسيوم، والبروتين، وأيضاً يعتبر غنياً بمادة الليسيثين المسؤولة بشكلٍ رئيسي عن تكوين هذه العناصر، ولكن يحتوي الترمس أيضاً على مادةٍ سامة تُسمى القلويدات؛ لذلك يحب عدم تناوله مراً أي دون غليه وتحليته، أو دون إضافة الملح.

فوائد الترمس المر

  • علاج الأمراض المتعلقة بالجهاز الهضمي والمعدة، وبشكلٍ خاص الاضطرابات المعوية كالإمساك، وعسر الهضم، والغازات الحبيسة، والانتفاخ، كما يعدّ حلاً مناسباً لديدان المعدة، ويمكن استخدامه كمدرٍ طبيعي للبول.
  • تنظيم السكر في الدم، حيث يخفض معدل السكر في الدم، ممّا يجعله من الحلول المناسبة لمرضى السكري؛ وذلك لقدرة الألياف التي يحتويها على امتصاص مادة الجلوكوز أو السكر الطبيعي، ممّا يُنتج عن تحليل النشويات والسكريات، ولذلك يقي من الإصابة بالعديد من الأعراض الجانبية لمرض السكري.
  • أظهرت العديد من الدراسات العلمية والطبية أنّ الترمس المر يشابه في حدٍ كبير تأثير السبارتنين، ممّا يجعل منه علاجاً رئيسياً لضعف صحة القلب، كما يعتبر فعالاً بشكل كبير في خفض مستويات الكولسترول الضار في الدم، وبالتالي يعتبر مضاداً لتصلب الشرايين وسدها، ويحمي من الإصابة بسكتات القلب والأزمات المفاجئة.
  • تنشيط وتقوية الجسم بشكلٍ كبير، حيث يحسن نشاط الدورة الدموية، ويقي الجسم من الإحساس بالإرهاق العام والتعب.
  • علاجاً فعالاً للعديد من المشاكل الجلدية، وبشكلٍ خاص مرض الحزازة، والإكزيما.
  • تعزيز خسارة الوزن ومحاربة السمنة المفرطة لغناه بالألياف.
  • منع ظهور الشعر بعد إزالته كما أثبتت بعض التجارب، ولكن تعتبر هذه التجارب غير مؤكدة من قِبل الأطباء والمختصيين، ولكن ينتشر استخدامها بين العديد من الفتيات في الوطن العربي.
إن الترمس المر كغيره من العلاجات التي قد لا تناسب الجميع، لذلك يجب عدم استخدامها من قِبل الأشخاص المصابيين بأمراض معينة قبل استشارة الطبيب؛ للتأكد من عدم تعرض المريض لبعض الأعراض والآثار الجانبية، كما لا يجب الإكثار من تناوله لأنّه قد يؤدي إلى تراكم البلغم في الصدر، واصفرار الوجه.

 

فوائد ومضار الحمص

 

الحمص

الحمص هو أحد أنواع البقوليات موطنه الأصليّ بلاد ما بين النهرين، ويُزرع بأنواع عديدة في مختلف دول العالم، ويعتبر من الأغذية الأساسية في العديد من البلاد العربية، ويتميّز بفوائده الصحية والجمالية المتعددة؛ إذ يحتوي على الكثير من العناصر الغذائيّة الضروريّة لجسم الإنسان، وفي هذا المقال سوف نذكر الفوائد المختلفة للحمص، بالإضافة إلى أضراره.

فوائد الحمص

  • إمداد الجسم بكمية كبيرة من البروتين، خاصّة النباتيين الذين لا يرغبون بتناول اللحوم.
  • إصلاح خلايا الجسم التالفة، وتسريع شفاء الجروح.
  • علاج الأمراض المزمنة، والوقاية من حدوثها؛ نظراً لأنّ له العديد من الخصائص المضادّة للأكسدة، والتي بدورها تعمل على محاربة الجذور الحرة.
  • منع الإصابة بأمراض السرطان المختلفة.
  • الحفاظ على صحّة القلب، والوقاية من الإصابة بأمراض القلب التاجية.
  • تعزيز عمل الجهاز العصبي، وزيادة القدرة على التركيز، ومنع الإصابة بمرض الزهايمر.
  • علاج مشاكل الجهاز الهضمي، التي تتمثل في الإمساك، والغازات، والتشنّجات، بالإضافة إلى تحسين حركة الأمعاء، وتسهيل التخلّص من البراز؛ نظراً لاحتوائه على كمية كبيرة من الألياف.
  • تنظيم نسبة السكر في الدم، وذلك عن طريق ذوبان الألياف الموجودة داخل الحمّص، والتي تعمل على الحفاظ على نسبة الإنسولين، ومنع تفاقم مرض السكري.
  • تقليل الوزن لدى من يعانون من السمنة الزائدة، لما له من إمكانية على زيادة الشعور بالشبع؛ لذلك يُنصح في إدخاله في العديد من الانظمة الغذائية.
  • الحفاظ على صحّة العظام، ومنع الإصابة بمرض الروماتيزم؛ إذ يحتوي على نسبة مرتفعة من الحديد، والفسفور، والمغنيسيوم، بالإضافة إلى الزنك.
  • زيادة نسبة الكولسترول الجيد في الدم، وتقليل نسبة الكولسترول الضار، وبالتالي تحقيق التوازن بينهما، ومنع التعرض للسكتات الدماغية، والجلطات القلبية المفاجئة، وحماية الشرايين من التصلب والانسداد.
  • حماية الجسم من الإصابة بالالتهابات المختلفة؛ إذ يحتوي على نسبة مرتفعة من أحماض الأوميغا3.
  • الحفاظ على صحة الشعر، وبالتالي تقويته، وحمايته من التساقط، والتلف؛ حيث يدخل في تحضير العديد من خلطات العناية بالشعر.
  • مقاومة ظهور علامات الشيخوخة على البشرة، كالتجاعيد، والخطوط العريضة.
  • ترطيب البشرة، ومنع إصابتها بالجفاف.
  • تفتيح الوجه، وإزالة البقع الداكنة، والنمش.
  • امتصاص الزيوت المتراكمة في البشرة الدهنية، وبالتالي منحها النضارة، والإشراق.

أضرار الحمص

الإفراط في تناول الحمص قد يؤدي إلى ما يأتي:

  • الإصابة ببعض المشاكل في الجهاز الهضمي، تتضمن الإسهال، والانتفاخات، وتجمّع الغازات.
  • إلحاق الضرر بالمصابين بمرض القولون العصبي، لذلك يُنصح بعدم تناوله بكثرة.
  • سقوط الجنين في حال تناوله بكثرة خلال فترة الحمل.