السنة من الصلاة وما هي الأذكار التي تقال بعد الصلاة

السنة النبوية هى ثاني مصدر من مصادر التشريع في الإسلام وهى المنهج والطريقة التى صدرت عن النبى صلى الله عليه وسلم

 

إنّ السُّنة في اللغة: هي الطريقة المسلوكة أو المتَّبعة، وكذلك تطلق على العادات والتقاليد التي يمارسها النّاس، واصطلاحاً تُطلق على السُّنة النّبوية الشريفة، وهي كلّ ما ورد عن النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – من قول، أو فعل، أو تقرير، أو صفة، فالسُّنة مأخوذة حصراً عن النّبي عليه الصّلاة والسّلام.

تنقسم السُّنن إلى عدّة أقسام، وهي تُغطِّي كل مناحي حياتنا، فمنها السُّنن الواجبة، والمؤكّدة، والمستحبَّة، ولكن تشترك كلّ السُّنن في أنّ فاعِلها يؤجر عند أدائها، وتاركها لا يأثم، فهي ليست تعتبر كالفرض إذ يأثم تاركه، وفي ذلك قوله تعالى:” وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا “، الحشر/7، وهذا أمرٌ من الله سبحانه وتعالى بأخذ ما أتى به الرّسول عليه الصّلاة والسّلام، وترك كلّ ما نهى عنه الرسول الكريم، وأيضاً في قوله تعالى:” لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ “، الأحزاب/21، أي أنّ التأسِّي بالرّسول – صلّى الله عليه وسلّم – هو أمرٌ مطلوب، فهو والمصطفى الذي أصطفاه ربّ العالمين، وهو خير البشر.

سنن الصلوات الخمس

لقد إختلف جمهور العلماء في عدد سنن الصّلوات الخمس بناءً على إختلاف الأحاديث الواردة فيها، لذلك إعتمد الحنابلة قول أنّها عشر ركعات، ركعتان قبل صلاة الظهر وركعتان بعدها، وركعتان بعد صلاة المغرب، وركعتان بعد صلاة العشاء، وركعتان قبل صلاة الفجر.

قد رأى المالكيين بإنّه يستحبّ التّنفل في كلّ وقت يحلّ فيه النفل، ولذلك فصلاة السّنة عندهم ركعتان أو أربع ركعات أو ستّ ركعات بعد صلاة المغرب، وركعتان قبل صلاة الظهر وركعتان بعدها، وركعتان قبل العصر، ولم يذكروا أيّ راتبة قبل العشاء ولا بعدها، ما عدا صلاة الشّفع والوتر.

أمّا الشافعيّون فعندهم رأي أخر أنّ السّنة قبل صلاة الظهر تكون أربع ركعات، فيكون مجموع سنن الصّلوات اثنتي عشرة ركعةً، وبالنسبة للحنابلة فإنهم يرون أنّ المسلم يصلي قبل صلاة العصر أربع ركعات مع العشر ركعات المذكورات بدايةً، فيكون مجموع السّنن أربع عشرة ركعةً.

قضاء سنن الصلوات الخمس

قال ابن القيّم:” وفيها أنّ السّنن الرّواتب تقضى كما تقضى الفرائض، وقد قضى رسول الله سنّة الفجر معها، وقضى سنّة الظهر وحدها، وكان هديه قضاء السّنن الرّواتب مع الفرائض “.

وقد قال ابن قدامة:” فأمّا قضاء سنّة الفجر بعدها فجائز، إلا أنّ أحمد اختار أن يقضي ما من الضّحى، وقال إن صلاهما بعد الفجر أجزأ، وأمّا أنا فأختار ذلك “، وقال عطاء، وابن جريج، والشّافعي:” يقضيها بعدها.

روي عن قيس بن فهد قال: رآني رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – وأنا أصلي ركعتي الفجر بعد صلاة الفجر، فقال ما هاتان الرّكعتان يا قيس؟ قلت: يا رسول الله لم أكن صليت ركعتي الفجر فهما هاتان، رواه الإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي. وسكوت النبي – صلّى الله عليه وسلّم – يدلّ على الجواز، ولأنّ النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – قضى سنّة الظهر بعد العصر وهذه في معناها، ولأنّها صلاة ذات سبب، فأشبهت ركعتي الطواف، وقال أصحاب الرأي: لا يجوز لعموم النّهي.

روى أبو هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: من لم يصل ركعتي الفجر فليصلهما بعدما تطلع الشّمس، رواه الترمذي. وهذا يحتمل النّهي، وإذا كان الأمر هكذا كان تأخيرها إلى وقت الضّحى أحسن، لنخرج من الخلاف ولا نخالف عموم الحديث، وإن فعلها فهو جائز، لأنّ هذا الخبر لا يقصر عن الدّلالة على الجواز “.

قال الرسول محمد عليه الصلاة والسلام: (من نسي صلاةً أو نام عنها، فكفارتُها أن يصليها إذا ذكرها)، وهناك بعض العلماء يرى أنّ من تعمّد تفويت صلاة السّنة حتى خروج وقتها فإنّه لا يقضيها، لأنّه هو الذي تسبّب في حرمان نفسه من أجرها وفضلها.

أنواع سنن الصلاة

من الممكن تقسيم السنن إلى قسمين حسب قول العلماْء، وهم:

السّنن غير المؤكّدة
وهي: ركعتان أخريان إضافةً إلى سنّة الظهر البعديّة. أربع ركعات قبل صلاة العصر، وذلك لقوله صلّى الله عليه وسلّم:” رحم الله امرأً صلّى أربعاً قبل العصر “، رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي وحسّنه. ركعتان قبل صلاة المغرب. ركعتان قبل صلاة العشاء بعد الأذان.

السّنن المؤكّدة
وهي: ركعتان قبل صلاة الفجر، وهما آكد السنن؛ وذلك لحديث الرّسول صلّى الله عليه وسلّم:” رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا “، رواه مسلم، ولحديث عائشة رضي الله عنها قالت:” لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ – صلّى الله عليه وسلّم – عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ تَعَاهُدًا مِنْهُ عَلَى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ “، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. أربع ركعات قبل صلاة الظهر، وذلك لحديث عائشة رضي الله عنها:” أنّ النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – كان لا يدع أربعاً قبل الظهر … “، رواه البخاري. ركعتان بعد الظهر – ومن المندوب أن يضمّ لهما ركعتين أخريين – لقوله صلّى الله عليه وسلّم:” من صلّى أربع رَكَعات قبل الظهر، وأربعاً بعدها، حرَّمه الله على النّار “، رواه الخمسة، وصحّحه الترمذي. ركعتان بعد صلاة المغرب. ركعتان بعد صلاة العشاء.

أذكار الصلاة

من بعض الأذكار التي يسنّ للمسلم قولها عند ذهابه إلى الصّلاة وبعدها:

الصّلاة على النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – بعد التّشهد

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ. وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْواجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

الدّعاء بعد التشهّد الأخير قبل السّلام
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، وَأَعوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّال.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعوذُ بِكَ مِنَ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ. اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيراً، وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنوبَ إِلاَّ أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفورُ الرَّحيمُ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ، وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ، وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَسْرَفْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي. أَنْتَ الْمُقَدِّمُ، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ.

الأذكار بعد السّلام من الصّلاة

  • أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ (ثَلاَثَاً) اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ، وَمِنْكَ السَّلاَمُ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالْإِكْرَامِ، اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ.
  • ” لَا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”.
  • “لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَلاَ نَعْبُدُ إِلاَّ إِيَّاهُ، لَهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الْفَضْلُ وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ، لَا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ. سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ (ثلاثاً وثلاثين) لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”.
  • ” اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ “، عَقِبَ كلِّ صَلاَةٍ.

دعاء الجلوس بين السّجدتين
” رَبِّ اغْفِرْ لِي، رَبِّ اغْفِرْ لِي. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَاجْبُرْنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي، وَارْفَعْنِي”.

دعاء السّجود

  • “سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى، ثلاث مرَّاتٍ. سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي. سُبوحٌ، قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ”.
  • “اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِيَ لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسنُ الْخَالِقينَ”.
  • “سُبْحَانَ ذِي الْجَبَرُوتِ، وَالْمَلَكُوتِ، وَالْكِبْرِيَاءِ، وَالْعَظَمَةِ.. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ: دِقَّهُ وَجِلَّهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَعَلاَنِيَّتَهُ وَسِرَّهُ”.

دعاء الرّفع من الرّكوع
سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ. رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، حَمْداً كَثيراً طَيِّباً مُبارَكاً فِيهِ، مِلْءَ السَّمَوَاتِ وَمِلْءَ الأَرْضِ، وَمَا بَيْنَهُمَا، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيءٍ بَعْدُ. أَهلَ الثَّناءِ وَالْمَجْدِ، أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ، وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ. اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ.

دعاء الرّكوع
سُبْحانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ، ثلاث مرَّاتٍ. سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي. سُبُّوُحٌ، قُدُّوسٌ، رَبُّ المَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ. اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، خَشَعَ لَكَ سَمْعِي، وَبَصَرِي، وَمُخِّي، وَعَظْمِي، وَعَصَبِي، وَمَا استَقَلَّتْ بِهِ قَدَمِي.

دعاء الاستفتاح
وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفَاً وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلاَتِي، وَنُسُكِي، وَمَحْيَايَ، وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبي جَمِيعَاً إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنوبَ إِلاَّ أَنْتَ.

اهْدِنِي لِأَحْسَنِ الأَخْلاقِ لاَ يَهْدِي لِأَحْسَنِها إِلاَّ أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا، لاَ يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلاَّ أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدَيْكَ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ، أَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ، تَبارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتوبُ إِلَيْكَ. اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ، وَمِيْكَائِيلَ، وَإِسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ.

اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقيمٍ.اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْني مِنْ خَطَايَايَ، بِالثَّلْجِ وَالْماءِ وَالْبَرَدِ. سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ.

أذكار الأذان
يَقُولُ مِثْلَ مَا يَقُولُ المُؤَذِّنُ إِلاَّ فِي ” حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ وَحَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ “، فَيقُولُ:” لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ “.ويقولُ عقب تشّهد المؤذّن:” وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبَّاً، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً، وَبِالْإِسْلاَمِ دِينَاً “، ثمّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنْ إِجَابَةِ الْمُؤَذِّنِ، ويَقُولُ:” اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلاَةِ الْقَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّداً الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامَاً مَحمُوداً الَّذِي وَعَدْتَهُ، إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ، ثمّ يَدْعُو لِنَفسِهِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ، فَإِنَّ الدُّعَاءَ حِينَئِذٍ لاَ يُرَدُّ “.

دعاء الخروج من المسجد
بِسْمِ اللَّهِ وَالصّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِك، اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ.

دعاء دخول المسجد
أَعُوذُ بِاللَّهِ العَظِيمِ، وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ، مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ. بِسْمِ اللَّهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ.