المحتويات [hide]
الأدب في الفترة الفيكتورية
الأدب في الفترة الفيكتورية هل سمعت عنه قبل ذلك؟ هل تود معرفة مميزات الأدب في هذه الفترة؟
كيف انتشر الأدب في الفترة الفيكتورية؟ ما الذي ميز الأدب الفيكتوري؟ وقد وجدنا أن العصر الفيكتوري
بدأ بعد عصر النهضة، وذلك في أوروبا، والسبب وراء تسمية هذا العصر باسم الفيكتوري يكمن في أن
الملكة التي حكمت هي الملكة فيكتوريا وقد قامت بالحكم لمدة تصل إلى 64 سنة، وذلك بالتحديد منذ
سنة 1837 وحتى سنة 1901 ميلاديًا، وقد وجد المؤرخون في العصر الفيكتوري أنه عصر الثورة
الصناعية في العالم، وقد مرّ هذا العصر بالعديد من التطورات الصناعية والعلمية والتقنية، وكل هذه
التطورات ساعدت في نشر الكتب، والقصص، وانتشار الثقافة بشكل كبير.
سمات الأدب في الفترة الفيكتورية
اتسم الأدب في الفترة الفيكتورية بالواقعية، حيث أننا نجد أن هذه الفترة تخلو من الكتابات الخيالية، بل قام الكاتب
بالكتابة في الواقع الذي يعيشه، ولم يستطيع الهروب من هذا الواقع، وصدق الكتابة في هذا الوقت يكمن في أن
الكاتب يوضح ما يدور حوله بعيدًا عن المنظور السياسي أو الاجتماعي، والسبب وراء واقعية الكتابة في هذا العصر هو
انبهار الكتاب بالتقدم العلمي الذي حدث في هذا العصر، والشكل الخاص بالكتابة في هذا العصر كان يميل إلى الرمزية في
النثر والشعر، وتم الانتقال إلى المسرح، وتحويل العديد من الإنتاجات الأدبية لكي تصبح عروض مسرحية.
الأدباء في العصر الفيكتوري
هناك العديد من الأدباء في هذا العصر قاموا بالكتابة في الأدب، ومن بينهم الروائي الشهير تشارلز ديكنز، والذي قام
بكتابة روايتي أوليفر تويست، و ديفيد كوبرفيلد، والذي تناول في رواياته الحديث عن الفقراء والأطفال، وكيفية تحول
حياتهم إلى جحيم، كما أن هناك الكاتب الروائي وليم ميكبيس ثاكاري، والذي قام بالكتابة في الفن القصصي،
وهناك أيضًا كاسكل وجورج إليوت.