اغذية تسبب مخاطر تكون الحصى في الكلى

بعد كثير من التجارب والدراسات تم الكشف عن أنواع المواد الغذائية التي يمكن أن تسبب تشكل الحصى في الكلى.

ووفقا له، هذه المواد هي: الدهون الحيوانية والبروتينات الموجودة في اللحوم الحمراء. هذه المواد تزيد من خطر تكون الحصى في الكلى، وبالطبع هناك مواد أخرى تسبب ذات المشكلة، وفق ما ذكر موقع “روسيا اليوم”.

ويقول، “مواد غذائية مثل السبانخ والخضروات، هي مواد مفيدة للجميع، ولكنها تزيد من الأكسالات ( أملاح وإسترات حمض الأكساليك) في الدم، ما يزيد من خطر تكون الحصى”.

وأكد الطبيب، بأن الحصى في الكلى يمكن أن تسببه المشروبات الكحولية أيضا، باستثناء تناول كمية معتدلة من النبيذ الأحمر الخالي من السكر. كما يمكن أن تسبب المشروبات الغازية المحلاة تشكل الحصى أيضا.

وقال، “القواعد العامة بسيطة، شرب أكبر كمية ممكنة من الماء وقللوا من الملح واللحوم والزيوت والبروتينات الحيوانية”. كما يمكن أن تساعد حمية البحر الأبيض المتوسط على تخفيض خطر تكون الحصى، لأنها غنية بالخضروات والفواكه والأسماك، وبكمية معتدلة من منتجات الألبان.

تعرف على التأثير الخفي لعصائر الفاكهة على جسمك

يسري الاعتقاد وسط الناس بأن شرب عصير الفواكه الطبيعي أمرٌ مفيد للصحة، لاسيما عندما يتفادون إضافة السكر، لكن الأمر ليس مثاليا كما نتصوره، لأن هذه العادة لا تخلو بدورها من الضرر.

وبحسب الباحث والخبير الطبي الأميركي، كريستوفر بيرد، فإن تناول الفاكهة بشكل عادي، أي وهي كاملة، أفضل بكثير من شرب العصير، حتى وإن كان طريا ومعصورا بشكل جيد، وفق ما ذكر موقع “سكاي نيوز”.

وأوضح أن شرب العصير أسوأ من الناحية الصحية مقارنة بأكل حبات الفاكهة وهي كاملة، أما السبب فيكمن في السكر.

وربما يجد البعض صعوبة في استيعاب هذا الأمر لاسيما أن مصدر العصير نفسه هو الفاكهة، لكن الخبير يشرح سبب هذا التفاوت في القيمة الغذائية والضرر الصحي.

ويقول الأكاديمي الذي عمل في جامعة تكساس، إن قشرة الفاكهة ولبها يحتويان على عناصر مغذية مهمة مثل الألياف، وهي مواد مهمة في تسهيل تخلص الجسم من الفضلات.

وبالتالي، فعندما يأكل الإنسان فاكهة كاملة، فإن الألياف الغذائية الموجودة في لب الفاكهة، أي في نسيجها الصلب، تعمل على ضبط السكر الطبيعي، عندما يسلك مساره في الجهاز الهضمي.

وبفضل هذا الدور، يتم استيعاب السكر الطبيعي الموجود في الفاكهة، في مدة طول، من أجل تحويله إلى طاقة مفيدة.

وفي المقابل، يؤدي شرب عصير الفواكه إلى ارتفاع سريع في مستوى السكر بالدم، فيصبح هذا المعدل أعلى مما يحتاجه الجسم.

وعندما يحدث هذا الأمر بشكل سريع، فإن الجسم يفرز الأنسلوين، ويتم تحويل كمية كبيرة من السكر إلى دهون وغليكوجين.

وبما أن السكر يرتفع في الجسم بهذه الوتيرة السريعة، فإن الشخص يظل جائعا، وبالتالي، سيأكل كميات أكبر من الطعام.

ويقول الخبير إن الأشخاص الذين يعانون حساسية تجاه سكر الدم ربما يعانون صداعا وتهيجا بعد شرب العصير، في حين لا تحدث هذه الأعراض عند تناول الفاكهة وهي كاملة.

وفي دراسة منشورة بصحيفة “كلينيكال نيوترشن” الأميركية المختصة في علم التغذية السريري، أجريت تجربة من أجل رصد الفرق بين شرب العصير وبين تناول الفاكهة وهي كاملة.

أما عند إضافة السكر إلى العصير أو ربما الكريمة والحليب الغني بالدهون، فإن الأمر يصبح أسوأ من الناحية الصحية.