اضرار تناول الماء الدافئ بالليمون

انتشر فى الاونة الاخيرة نصائح بتناول مشروب الماء الدافئ باليمون على انه مفيد صحيا فهل هذا علميا سليم نتعرف فى هذا المقال

قال مركز سيدني لطب الأسنان في أستراليا إن الأطباء كثيرا ما يواجهون سؤالا بشأن ما إذا كان الماء الدافئ بالليمون يضر بصحة الأسنان.

وكان جواب الأطباء أنه يستحسن تجنب هذا النوع من السوائل، على اعتبار أن للمشروبات الحمضية ضررا كبيرا على الأسنان، وفقا لسكاي نيوز.

وقال المصدر إن “الأحماض الموجودة في الحمضيات من شأنها أن تسبب الضرر لطبقة المينا في الأسنان، معرضة إياها للتساقط”.

وأضاف: “هذه الأحماض تكون سريعة المفعول في حال وجدت نفسها في بيئة دافئة مثل الماء الدافئ”.

وكانت دراسة سابقة أجرتها كلية “كينغز لندن” لطب الأسنان وجدت أن تناول كوب من الماء الدافئ والليمون مرتين يوميا يضاعف خطر تساقط الأسنان بحوالي 11 مرة.

يشار إلى أن نسبة كبيرة من الأشخاص لجأت في الآونة الأخيرة إلى خيار شرب الماء الدافئ والليمون بعد الاستيقاظ، بدلا من القهوة، خوفا من أضرارها الصحية.

هل يؤثر لقاح كورونا على فرص الإنجاب؟

تأثير لقاح كورونا على فرص الإنجاب

بدأت العديد من الدول بإعطاء لقاحات فيروس كورونا بعد أشهر من التجارب التي أثبتت فعاليتها في القضاء على الفيروس.
ولا تزال تأثيرات هذا اللقاح غير معروفة حتى الآن على العديد من الفئات، بما في ذلك الأطفال دون سن 16 والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، وفقا لموقع “24” الإماراتي.
هل يؤثر لقاح فيروس كورونا على الخصوبة؟
لا يزال من غير الواضح تماماً كيف يؤثر اللقاح على الحمل أو الخصوبة، وذلك لأنه لم يتم إجراء بحث محدد في هذا المجال، وفقاً للطبيب الاستشاري البريطاني والمدير الطبي الدكتور ماثيو بريور.
ونظراً لعدم وجود الكثير من المعلومات المعروفة عن اللقاح لدى النساء الحوامل، أو اللواتي يخططن للحمل قريباً، يجب على أي شخص في هذه الفئات تجنب أخذ اللقاح في الوقت الحالي.
وإذا كانت المرأة تفكر في الحمل في غضون 3 أشهر من تلقي جرعة اللقاح الأولى، فيجب عليها أيضاً الابتعاد عن اللقاح.
وأضاف الدكتور بريور “بالنظر إلى أنه لا يُعرف سوى القليل عن لقاح فيروس كورونا وعلاقته بالحمل، فإن نصيحة اللجنة المشتركة الحالية للتطعيم هي عدم الحصول على اللقاح إذا كنت حاملاً أو تخططين للحمل في غضون 3 أشهر من الجرعة الأولى، وهذا إجراء احترازي حيث لا يوجد دليل على أن اللقاح قد يكون ضاراً، كما لا يوجد دليل على أن اللقاح يمكن أن يقلل الخصوبة”.
ولكن، إذا كنت من الفئات المعرضة للخطر سريرياً، أو كنت مؤهلاً حالياً للحصول على اللقاح فيجب أن تحصل عليه في أسرع وقت ممكن، ومن الأفضل تأجيل خطط الحمل لمدة 3 أشهر بعد الجرعة الأولى من اللقاح، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.