المحتويات
الآثار السلبية من تناول مسكنات الألم
الآثار السلبية من تناول مسكنات الألم متعددة، حيث يلجأ الجميع بشكل مبالغ فيه إلى تعاطي مسكنات الألم؛
لكي تساعد في تخفيف الألم الذي يشعرون به سواء كان ذلك الألم في الظهر أو الرقبة أو البطن، فيقوم الشخص
بتناول مسكن للآلام للقضاء على هذا الألم والتخلص منه، وقد يقوم بزيادة الجرعة ظنًا منه أنه بذلك يسكن الألم
بشكل مضاعف، ولكن نجد أنه في الحقيقة قد ينتج عن تناول المسكنات بشكل مبالغ فيه إلى العديد من الأضرار،
وتناول المسكنات بجرعة زائدة تؤدي إلى عدم عمل الجرعة الأولى، وليس كما يعتقد البعض أنها تؤدي إلى تسكين
الألم بشكل سريع؛ لذا من الضروري عدم الإفراط في تناول المسكنات، ويجب استشارة الطبيب.
الإصابة بنزيف في المعدة
هناك بعض المسكنات التي قد تؤدي إلى الإصابة بنزيف في المعدة، وعلى سبيل المثال نجد الأسبرين، وهو من أقدم
الأدوية التي يتناولها العديد من الأفراد، وقد يتسبب هذا الدواء عند تناوله بكثرة إلى الإصابة بنزيف في المعدة، وقد
يؤدي تناول الأدوية المسكنة غير الستيروئيدية إلى إتلاف الكلى، كما أن الأشخاص المعرضين للإصابة بأمراض القلب
قد يصابوا باليكتة الدماغية، وذلك بسبب نزيف في الدماغ.
الآثار السلبية من تناول مسكنات الألم في ظهور الحساسية
هناك عدة أدوية عند تناولها بكثرة وبشكل غير صحيح ينتج عنه ردود فعل تحسسية، ومن أمثلتها نجد الآتي:
الإصابة بصعوبة في البلع، وصعوبة في التنفس، كما أن الشخص يلاحظ أن وجهه يبدأ في التورم، ويشعر بالحكة
الشديدة، بالإضافة إلى الشعور بالقشعريرة، وتقشير الجلد.
التلف الشديد للكبد
قد يؤدي تناول الأدوية المسكنة للآلام إلى إتلاف الكبد، والإصابة بالتلف الشديد، ويوجد عدة أعراض لهذا التلف، ومن
بينها نجد الآتي:
الغثيان والقيء، والتعرق بشكل زائد، بالإضافة إلى فقدان في الشهية، والشعور بالإعياء والتعب.