نبذة عن التلقيح الصناعي

إنه بديل للتلقيح الطبيعي إذا كانت هناك مشكلة مع أحد الزوجين لعلاج العقم  حيث يتم فصل الحيوانات المنوية السليمة عن الحيوانات المنوية المشوهة أو البطيئة  وغسل وعلاج الحيوانات المنوية ودخولها الرحم عند انتهاء البويضة  يدخل الحيوان المنوي إلى قناة فالوب ثم يقوم بتطعيم البويضة للحمل

عملية التلقيح الصناع

عبارة عن استخدام وسائل تكنولوجية حديثة في علاج العقم، وتحدث عن طريق استخلاص بعض البويضات من رحم الأم وبعض الحيوانات المنوية من الأب، ويتم دمجهما سويًا لتتشكّل البويضة الملحقة، لتوضع بعد ذلك في رحم الأم ليبدأ الجنين الحمل في جسم أمه قبل النزول للحياة.1

في البداية، يقوم الطبيب بإجراء بعض فحوصات الدم وتعريض الآباء للموجات فوق الصوتية لمعرفة ما إذا كانت عملية التلقيح الصناعي مناسبة أم لا، ويقوم الطبيب بتحضير العينات من الأب والأم، فيطلب من الأب حيوانات منوية ويجب أن يكون ذلك في المختبر لأن الحيوانات المنوية يجب أن تُنقى في المختبر في خلال ساعة واحدة من وقت استخراجها، ويستخرج الطبيب من الأم بويضات، ويقوم بعد ذلك بخلطهما ثم يحقن المزيج في عنق الرحم أو في قناة فالوب أو في الرحم مباشرةً، والحقن في الرحم بشكلٍ مباشرٍ هو الطريقة الأفضل والأسرع لتوفير الوقت، وهي أكثر الطرق استخدامًا من قِبل الأطباء.

الحالات التي تحتاج لإجراء عملية تلقيح صناعي

  • بالنسبة للرجال: تستخدم هذه الطريقة في حالة ما إذا كان الرجل يُعاني من العقم، لعددة أسباب منها أنّ عدد الحيوانات المنوية منخفض للغاية فلا يكفي لتخيصب البويضة، والحالة الأخرى أنّ الحيوانات المنوية للرجل ضعيفة فلا تقوى على السباحة إلى رحم الزوجة.
  • بالنسبة للنساء: عندما تكون المرأة تُعاني من مشاكل في الجهاز التناسلي الأنثوي بشكلٍ عامٍ، مثل التهاب بطانة الرحم، وهناك حالة يكون فيها مخاط عنق الرحم غير طبيعي، وبه حالة من الخلل، فلا يسمح للحيوانات المنوية المرور عبره، ففي هذه الحالة تكون عملية التلقيح الصناعي الحل الأنسب، إذ أنها توفر على الحيوانات المنوية صعوبة تخطي مخاط عنق الرحم، ويُحقن الجنين بشكلٍ طبيعي داخل الرحم.
  • عدم معرفة أسباب العقم: كثيرًا ما يختلط على الأطباء معرفة أسباب العقم أو عدم الإنجاب المُبهَم، فيكون الخيار الأمثل الذي يعرضونه على الآباء هو إجراء عملية تلقيح صناعي.2

مخاطر عملية التلقيح صناعيًّا

بالرغم من أنها تبدو بمثابة الحبال التي يتشبث بها الآباء الذين حُرموا من الأطفال، إلا أنها لها العديد من المخاطر والآثار الجانبية كالتالي:

  • ولادة توائم: في حالات تشكل توأم من التلقيح الصناعي تأتي الكثير من المخاطر، منها التعرض لعملية الإجهاض بعد حوالي 23 أسبوعًا، كما تزيد احتمالية اصابة الأم بمرض السكري، وفي هذه الحالات يُولد الأطفال صغار الحجم ويقل وزنهم عن 2.5 كيلو جرام، كما تزداد حالات الولادة المبكرة والتي فيها تزداد معدلات الوفاة للأطفال فور الولادة.
  • تعرض النساء لتضخم المبايض: تتعرض النساء لهذه الحالة عند إفراطهنّ في استخدام أدوية الخصوبة المطلوبة لنجاح عملية التلقيح الصناعي، وتسمى هذه الحالة بمتلازمة فرط المبايض، والتي تحدث بسبب حدوث خلل، ومن أعراضها حدوث انتفاخات بعضها خفيف والبعض الآخر معتدل، كما تتعرض المريضة للغثيان والقيء وآلام في البطن، وتتعرض لحالة من الضيق في التنفس.3

عوامل نجاح عملية التلقيح الصناعي

  • عمر الأنثى.
  • عدد الحيوانات المنوية للذكر مناسبة.
  • علاج الأب والأم، فهما يخضعان للمتابعة لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 6 أشهر قبل الشروع في العملية.4

أنواع التلقيح الصناعي

  • التلقيح من خلال عنق الرحم: ويحدث ذلك عن طريق إدخال السائل المنوي بواسطة أخصائي داخل عنق الرحم للأم، وهذا يتيح عملية التخصيب بشكلٍ ناجح، وهذا النوع من التلقيح الصناعي الأسهل، والأقل تكلفة.
  • التلقيح داخل الرحم: وهو النوع الأكثر فاعلية، ولكنه قد يكون الأعلى تكلفة، وذلك تبعًا لنوع العلاج الذي ستتلقاه أثناء هذه العملية، وفيها يتم إدخال السائل المنوي داخل الرخم مباشرة، مما يضمن استقرار السائل المنوي داخل الرحم وزيادة نسبة نجاح عملية التلقيح.
  • التلقيح داخل الصفاق: وفي هذا النوع من التلقيح، يقوم الأخصائي بإدخال السائل المنوي داخل قناة فالوب.5

اليوم، أصبح التلقيح الصناعي واحد من أبرز الحلول التي يلجأ إليها الآباء للحصول على طفل، بالرغم من وجود بعض المخاطر المحتملة له، إلا أنه يتقدم، وقد تختفي هذه المخاطر مستقبلًا مع التطور الهائل ذلك.