معلومات عن ببغاء الدرة

ببغاء الدرة هو طائر من انواع الببغاء موطنه استراليا

وصف ببغاء الدرة

  • يتراوح طول الببغاء حوالي 19سم، أما الوزن فيكون وزن الأنثى أكبر من وزن الذكر الي يتراوح مابين 22-32 جم.
  • تتميز تلك الببغاوات بريش مخضر أسفل بطنها، ويكون لون جناحيها أصفر بعلامات سوداء تزداد غمقانًا بكبر الطائر.
  • يكسو الرأس والوجه اللَّون الأصفرمع علامات سوداء أيضًا تزداد وضوحًا في الطيور اليافعة منها.
  • يكون أعلى المنقار أكبر بكثيرٍ من الفك السفلي، ولذا لا يظهر الجزء السفلي منه عند غلق منقاره.
  • يغطي المنقار ريش كثيف يجعله غير بارز بعض الشيء كما في الببغاوات الأخرى.
  • لا يستطيع التفرقة بينَ الذكر والأنثى إلا المتمرسون، خاصة وهي صغيرة، حيثُ تكون متشابهة تقريبا.
  • تظهر علامات التفرقة بعدما تبلغ هذه الطيور، وذلك في عمر الثماني شهور تقريباً.
  • يبرز الذكر وقتها عن الأنثى بحلقة سوداء أو رمادية حول رقبته لذلك أطلق عليه “ببغاء الدرّة المطوّقة”.
  • تًفرق الأنثى عن الذكر بطريقتين إما بعدم تواجد الطوق أو الحلقة أو من خلال حدقة عينيها.

طعام ببغاء الدرة

  • ببغاء الدرة هو من الطيور التي تقوم باستغلال الموارد الغذائية والمائية بشكل جيد.
  • طيور ببغاء الدرة تحب أن تكون على الأرض أو بالقرب منها بحثًا عن الغذاء، ولذا فإنه يفضل بذور الأعشاب والمحاصيل الزراعية.
  • طريقة تناوله للطعام تكون برفع البذور أولًا ثم يقوم بتكسير البذور وتناولها، أو ابتلاعها كاملة بدون تكسير.
  • البذور التي تتناولها هذه الطيور غنية جدًا بالطاقة وتعادل محتوى السعرات الحرارية في الأنسجة الحيوانية، لذلك لا يوجد مصدر غذائي بديل لها.
  • غذاء هذا النوع من الببغاوات في المنازل عند تربيته يكون معظم ما يتناوله البشر من طعام كالبطاطا والبروكلي وبذور عباد الشمس.
  • ببغاء الدرة منتظم للغاية في عادات الشرب، وهو يشرب حوالي 5,5% من وزن جسمه يوميًا. [1]

موائل عيش ببغاء الدرة

  • طيور البادجي البرية هي الطيور المترحلة الموجودة في الموائل المفتوحة، وهي تتواجد في المقام الأول في الأراضي القاحلة الاسترالية والغابات المفتوحة والأراضي العشبية.
  • طيور البادجي تستطيع البقاء على قيد الحياة لفترات طويلة بدون ماء، إلا أنها لا تعيش بعيدًا عن المسطحات المائية، ويفضلون نبات الأوكالابتوس القريب من المجاري المائية.
  • أسراب ببغاء الدرة صغيرة تتألف من 10 – 100 طائر على الأغلب، ولكن قد تشكل أسراب أكبر من ذلك تضم آلافًا من الطيور.
  • طائر البادجي في الظروف المواتية يكون كثير الترحال، وترتبط حركة أسراب الدرة بتوفر الغذاء والماء.
  • وقت ظروف الجفاف تتجه أسراب ببغاء الدرة إلى موائل أخرى مثل الغابات أو المناطق الساحلية.
  • الأسراب عادة ما تطير بسرعة وبشكل عشوائي ولكن بدقة ملحوظة، حيث يقوم جميعهم بتغيير المسار أو الدوران معًا في انسجام تام.[2]

موسم تزاوج ببغاء الدرة

  • موسم التكاثر ليس محدد لببغاء الدرة، حيث يمكنه التكاثر في أي وقت من السنة عندما تكون الظروف مواتية.
  • هو من الطيور أحادية التزاوج، أفضل الأوقات المناسبة للتكاثر هو فصل الشتاء، وخاصة في موسم هطول الأمطار مع وفرة البذور.
  • معظم الحشائش تنتج بذورًا خلال فصل الشتاء في شمال أستراليا، وخلال فصلي الربيع والصيف في جنوب أستراليا.
  • اختيار  أماكن الأعشاش التي يبني فيها ببغاء الدرة عشه تتمثل في التجاويف الموجودة مسبقًا، مثل أسوار السياج وتجاويف أو جذوع الأشجار وفروعها.
  • بناء عدة أعشاس على نفس فرع الشجرة أحيانا، مع مسافة 3 – 5 أمتار فقط تفصل بين الواحد والآخر.
  • أعشاش ببغاء الدرة تبنى من نشارة الخشب والروث وأي مواد أخرى طرية.
  • الحضنة الواحدة تشتمل على 4 – 6 بيضات، ويستغرق احتضان البيض من 17 – 19 يومًا.
  • صغار ببغاء الدرة يولدون بلا ريش وعاجزين تمامًا ويعتمدون على الكبار في كل شيء، ويصبح بإمكانهم الطيران بعد 30 يومًا، ولكنهم لا يغادرون العش قبل 35 يومًا. [1][3]

سلوك ببغاء الدرة

من أنماط سلوك ببغاء الدرة ما يلي:

  • ببغاء الدرة لعوب للغاية ونشيط ويمكن أن يكون صخبًا، وبالرغم من ذلك فهو أكثر هدوءًا من معظم أنواع الببغاوات الأخرى.
  • ببغاء ذكي وفضولي ولذا لا بد من توفير البيئة المناسبة له للتسلية واللعب حتى لا يشعر بالملل.
  • تركه خارج القفص مع عدم وجود إشراف مباشر أمرا خطيرا، لأنه قد يتعرض أو يسبب المخاطر.
  • مربي ببغاء الدرة يمكنه اقتناء فرد واحد فقط، حيث يستطيع الببغاء أن يعيش منفردًا ولكن في حالة أن المربي قادر على قضاء الكثير من الوقت معه.
  • ترويض هذا النوع من الببغاوت من السهل ليصبح صديقًا مخلصًا لمالكه، ولكن ذلك يحتاج إلى الصبر.
  • أليف، فمن الممكن أن يقوم الأطفال بإطعامه باليد والتعامل معه وترويضه، فهو يكون جيدًا مع الأطفال طالما كانوا أطفالًا مسالمين.
  • وجود إشراف من الكبار عند تعامل الأطفال مع ببغاء البادجي، فبرغم أن منقاره ليس بنفس قوة بعض الطيور الأخرى في نفس حجمه، إلا أنه يمكن أن يؤذي أصابع الأطفال الحساسة.
  • طيور الدرة هي طيور اجتماعية، فهي لا تعيش بشكل أفضل في العزلة.
  • قفص الببغاء يُفضل وضعه في مكان تواجد الأسرة معظم الوقت، من أجل تعريضه مبكرًا للأنشطة اليومية للأسرة. [5] [4]

كيف أربي ببغاء الدرة

  • تُعتَبر الفراخ حساسة جدًا وتتأثر بأقل الملوثات، لذا يجب مراعاة ذلك وتنظيف القفص وأماكن تواجدها مرتين يوميًا على الأقل.
  • تحب هذه الأنواع من الببغاوات بعض الأطعمة وتفضلها على غيرها مثل القمح والتّفاح المهروس والخبز بالحليب.
  • يحب هذا الطائر صاحبه ويألفه ويحبّ اللعب معه والوُقوف يديه أو كتفه.
  • يحب طائر الدرة الحركة والنشاط فهو نشيطٌ سريعة حركته، كما يحبّ السير أو الطيران في المنزل وتعرفه عليه.
  • يحب أيضًا المداعبة والتربيت أو مسح رأسه، كما يُحب أن يُقدم له صاحبه طعامه باليد.
  • يعتبر البادجي من الطيور المناسبة جدًا للمبتدئين في مجال تربية الطيور بالمنزل، وذلك لأنَه ليس لها متطلبات كثيرة، ولأنَّها تحب اللعب واللهو مع أصحابها على نحوٍ ممتع.
  • يُراعى الاهتمام بقص أظافر ببغاء الدرة إذا ما لُوحظ طولها، وذلك لأنَّها تتسبب في انزعاجه عند طولها أكثر مما يجب، وقد تسبب بعض المشكلات كتعلقه وقيد حركته في القفص.
  • يُراعى عند تدريب الدرة أن يجعله صاحبه بداية يألف المكان، وذلك من خلال الاطمئنان إليه وتركه يجول في المنزل، حتى يعتاد التحليق بحرية والعودة مرة أخرى لصاحبه.
  • يبدأ التدريب بتدريبه على الوقوف على يد صاحبه، وفهم علامة مدها أن صاحبه يرغب في أن يقفز عليها.