معلومات حول عمليات تكبير الثدي

في معظم الحالات  يتم تكبير الثدي لأسباب تجميلية بحتة  للنساء اللواتي لا يرضين حجم ثدييهن  أو للنساء اللواتي لا يتطور ثديهن بشكل صحيح  ولأولئك الذين يعانون من عدم تناسق ثدييهم وللنساء اللاتي لا يتعدى حجم ثديهن بعد الحمل

ما هي عمليات تكبير الثدي

تقسم الجراحة التجميلية للثدي إلى نوعين، عملية إعادة بناءٍ كاملٍ وتحصل في حالات استئصال الثدي (غالبًا ما يكون جزء من علاج سرطان الثدي)، وعملية تجميلية التي تندرج تحتها عمليات تكبير الثدي .

تتم عمليات تكبير الثدي بهدف تحسين حجمه أو شكله، وتتم عادةً بشكلٍ أساسيٍّ باستخدام حشواتٍ توضع خلف نسيج الثدي أو تحت عضلة الصدر، وتتكون هذه الحشوات من أكياسٍ تحوي إما مادة السالين Saline (وهي عبارةٌ عن محلولٍ ملحيٍّ)، أو مادة السيليكون الشهيرة.2

ما الهدف من عمليات تكبير الثدي

عادةً ما تقوم النساء بهذه العمليات لعدة أهدافٍ، أهمها:

  • تكبير الثديين الطبيعية الصغيرة أو تحسين شكلهما.
  • استعادة الحجم والشكل بعد الحمل ونقص الوزن والرضاعة الطبيعية.
  • جعل الثديين متناظرين ومتماثلين (غالبًا ما يبدو شكلهما غير طبيعي بعد جعلهما متناظرين تمامًا).
  • استعادة أحد الثديين أو كلاهما بعد إجراء عملية استئصال.

الفئة المؤهلة لإجراء عملية تكبير الثدي

بالطبع نتكلم هنا عن الراغبات أصلًا في إجراء العملية.

بالنسبة لحشوات السالين يمكن لأي شخصٍ يبلغ عمره 18 عامًا أو أكثر ويتمتع بصحةٍ جيدةٍ إجراء هذه العملية، أما بالنسبة لحشوات السيليكون فترى إدارة الغذاء والأدوية Food and Drug Adminstartion (FDA) بأن المؤهلين لهذه العملية هم من يزيدون عن 22 عامًا.

تعد النساء غير المدخنات وغير الحوامل وغير المرضعات، اللواتي يتمتعن بنمط حياةٍ صحيّةٍ ووزنٍ مستقرٍ نسبيًّا، ومن يملكن معرفةً تامّةً وتوقعاتٍ واقعيةً لنتائج العملية الأكثر أهليّةً لإجراء العملية.

كيفية اختيار الحجم والشكل الأنسب للثدي

يجب على المريضة الرغبة بإجراء تكبير الثدي اختيار حجم وشكل الثدي الذي تفضله، وفي الغالب يساعد الطبيب في اختيار شكل الثدي الطبيعي والأكثر إثارة لكل مريضةٍ، وذلك من خلال مجموعة من العوامل:

  • أحد أهم العوامل في الوصول للثدي الأمثل، هو أن تكون النسبة 45% بين حجم القسم الذي يقع فوق الحلمة إلى 55% لحجم القسم الذي يقع أسفلها، كون هذه النسبة تمنح الثدي امتلاءًا أكبر في الأسفل.
  • الحصول على ميلانٍ طبيعيٍّ وانسيابيٍّ من الصدر إلى الحلمة.
  • الحصول على جزءٍ سفليٍّ مشدود، يحاكي قوس محدب يصل بين الحلمة وطية الثدي.

بالطبع معايير الجمال تختلف من شخصٍ لآخر، ولكن يمكن اعتبار هذه العوامل قالبًا عامًّا يحاكي الشكل الطبيعي الأمثل، ومن ثم يعود القياس والحجم لبنية كل مريضةٍ.3

مخاطر عمليات تكبير الثدي

إن اتخاذ قرار إجراء هذه العملية هو أمرٌ شخصيٌّ بالكامل وعلى المريضة تحمل وقع الفوائد المحتملة من تحقيق العملية للأهداف المرجوة، وكذلك وقع المخاطر والمضاعفات التي قد تحصل.

عادةً ما يطلب من المريضة التوقيع على استمارات قبولٍ لضمان كونها على فهمٍ وعلمٍ تامٍّ بالعواقب المحتملة، التي قد تشمل:

  • مخاطر التخدير.
  • النزيف.
  • التورم الدموي
  • تغيير الإحساس بالثدي أو الحلمة.
  • ندوب.
  • تموضع خاطئ للحشوات.
  • تمزقٌ للحشوات أو تسرب منها.
  • نشوء ندب في الأنسجة المحيطة بالحشوة.
  • تراكم للسوائل ضمن الثدي.
  • تجعد الجلد فوق الحشوات.
  • ألمٌ مستمر.
  • احتمال الحاجة لعمليةٍ أخرى.4

ما هي الفروقات بين أنواع الحشوات

مخاطر عمليات تكبير الثدي

حشوة السيليكون Silicone gel

يعد هلام السيليكون أحد البوليميرات الخاملة التي لا تسبب أي حساسية للإنسان، ويتميز بالتصاق جزيئاته ببعضها بشكلٍ جيدٍ كالعلكة. إن السيليكون أكثر لزوجةً من السالين ويتحرك بشكلٍ مختلفٍ ضمن غلاف الحشوة وفي الغالب يعطي الثدي منظرًا وإحساسًا طبيعيًّا بشكلٍ أكبر.

حشوة السالين Saline (sterile salt water)

يتم إدخال غلاف حشوة من السيليكون، ثم يتم ملؤه بسائل السالين وفق الحجم المرغوب به من المريضة. يمتلك السالين انسيابية الماء، ويمكن رؤية أو الإحساس بأنسجة حشوة السالين في حال كانت المريضة تمتلك بشرةً رقيقةً جدًا، الأمر الذي يسمى بتجعد الحشوة Implant Wrinkling.

تتميز حشوات السالين بكونها قابلةً للتعديل بعد إجراء العملية عن طريق جهاز حقنٍ خارجيٍّ، إذ أن استخدام هذه الطريقة شائعٌ بعد عمليات إعادة بناء الثدي لصقل وتعديل حجم الحشوة النهائي.

يبقى قرار إجراء عمليات تكبير الثدي قرارًا شخصيًّا تمامًا، فقط ينبغي الحرص على العلم بكافة جوانب العملية قبل الإقدام عليها والتأكد من اختيار جرّاحٍ تجميليٍّ ذو خبرةٍ عاليةٍ وبرصيده عدد جيد من العمليات الناجحة.