عملية نفخ الشفاه

تريد العديد من الفتيات توسيع الشفاه لأن الشفاه هي واحدة من أهم ملامح الوجه التي تجذب انتباه الآخرين  وهي أيضا المناطق الأكثر عرضة لظهور الشقوق والتجاعيد المبكرة لذلك  يبحث الكثير عن ابتسامة ساحرة وجذابة وشفتين ممتلئتين لاستعادة الشباب والحيوية مرة أخرى

أنواع حقن المواد المالئة المستخدمة في نفخ الشفاه

هناك ثلاثة أنواعٍ رئيسيةٍ للحقن نصنفها كما يلي:

  • المعدلات العصبية (Neuromodulators): هي موادٌ تستخدم لإضعاف وشلل العضلات في الوجه، أكثرها شيوعًا هو البوتوكس، ولكن هناك أنواعٌ أخرى تشمل الديسبورت (Dysport) والزيومي ن(Xeomin)، تستخدم غالبًا لمعالجة التجاعيد في الجبهة وحول العينين.
  • المواد المالئة الجلدية (Dermal Fillers): تحقن هذه المواد تحت الجلد لإعطائه حجمًا ودعمًا جماليًا، وتستخدم في مناطقٍ متعددةٍ من الوجه وبشكلٍ خاص في نفخ الشفاه . تعتمد هذه المواد بشكلٍ رئيسيٍّ على حمض الهيالورونيك وأهمهاالريستالين (Restylane) والريفين (Refyne) والديفين (Defyne). هناك بعض المالئات الجلدية التي لا تعتمد على حمض الهيالورونيك ولها ديمومة أكثر، منها هيدروكسي أباتيت الكالسيوم والسيليكون.2
  • الكايبيلا (Kybella): مستحضر الكايبيلا أوحمض الدي أوكزيكوليك (Deoxycholic Acid) هو مادةٌ طبيعيةٌ يقوم الجسم بإفرازها بكمياتٍ قليلةٍ كما توجد أنواعٌ صنعيةٌ منها، وتستخدم للتخلص من الدهون الزائدة عن طريق إذابتها وتحويلها لسائلٍ يطرحه الجسم مع باقي السوائل الزائدة، وخاصةً الدهون في منطقة أسفل الذقن.3

إجراءات عملية نفخ الشفاه

الخطوة الأولى يجب أن ينفذها المريض وهي الأهم؛ تتمثَّل بالعثور على جراح تجميلٍ متخصصٍ وموثوقٍ به. يمكنك ذلك عن طريق البحث على الإنترنت وقراءة آراء المرضى المعالَجين قبل اتخاذ القرار؛ فبمجرد اختيارك لطبيبٍ خبيرٍ يمكنك الشعور بالأمان عند قيامك بالعملية.

في بداية عملية نفخ الشفاه يقوم الطبيب بحقن مخدِّرٍ موضعيٍّ لتخدير الشفاه، إذا قمت باختيار الكولاجين البقري (Bovine Collagen) كمادةٍ مالئةٍ فسيقوم الطبيب باختبارات التحسس للتأكد من أن بشرتك لا تتحسس من هذه المادة قبل القيام بالحقن، فإذا كانت بشرتك تتحسس منها فلن يقوم الطبيب باستخدامها للحشو وسيتعين عليك اختيار مادةً مالئةً أخرى تناسب جسمك.

قد يستخدم الطبيب إبرةً لحقن كمياتٍ صغيرةٍ من المخدر من داخل الفم لتخدير الشفاه العلوية والسفلية. في هذه المرحلة من الإجراء قد تشعر بوخزةٍ بسيطةٍ عندما تمس الإبرة المخاطية الفموية، عندما تتخدر الشفاه بشكلٍ كاملٍ يقوم الطبيب بحقن المادة المالئة مباشرةً في الشفتين.4

الأعراض الجانبية لعملية نفخ الشفاه

في حال استخدام المواد المالئة المعتمدة على حمض الهيالورونيك قد تظهر بعض الأعراض الجانبية ولكن لا تستمر لأكثر من بضعة أيامٍ وتتضمن:

  • نزف في مناطق الحقن (مناطق إدخال الإبرة).
  • تورمات وكدمات (Swelling and bruising).
  • احمرار وألم في موضع الحقن.
  • إعادة تنشيط فيروس الحلأ البسيط (Herpes Simplex) وظهور أعراضه من بثورٍ وتقرحاتٍ على الشفاه أو المناطق المحيطة بالشفاه.

قد تشاهد أعراض أكثر خطورةً بعد القيام بعملية نفخ الشفاه ولكن نادرة الحدوث مثل:

  • تورم شديد وطويل الأمد أو كدمات تدوم من أسبوع إلى 10 أيامٍ.
  • عدم تناسق الشفاه (Lip Asymmetry).
  • تشكل كتلٍ وشذوذاتٍ في الشفاه.
  • الإنتان.
  • الحقن في الأوعية الدموية مسببة ضياع مادي في الشفاه.
  • تقرح، تندُّب أو تصلب الشفة.

عوامل خطورة نفخ الشّفاه

لا تستخدم المواد المالئة في نفخ الشفاه في حال كان لديك أحد الحالات التالية:

  • إذا كانت بشرتك ملتهبةً لأي سببٍ مثل حب الشباب أو الطفح الجلدي.
  • إذا كنت تتحسس من بعض المواد المالئة فيجب تجنب استخدامها والبحث عن مادةٍ أخرى.
  • مرضى الاضطرابات الدموية.
  • الحمل والإرضاع.
  • الأشخاص تحت سن الـ 18.

بشكلٍ عام تعتبر المواد المالئة المستخدمة من قبل الأطباء المتخصصين والحاصلة على توثيقٍ من جمعية الصحة الامريكية (FDA) موادًا آمنةً ويمكن استخدامها في عمليَّات نفخ الشفاه دون أن تشكل خطرًا على الصحة. ينصح الأطباء بشكلٍ عام بعدم تدليك المنطقة المحقونة أو تعريضها لدرجات الحرارة القاسية إن كانت شديدة البرودة أو السخونة، كما تساعد مضادات الهيستامين ومضادات الالتهاب في التقليل من الاحمرار والحكة في حال كانت هذه الأعراض موجودةً.