ما هو الفرق بين المدير والقائد

تعرف على سمات المدير الناجح والاداره المميزه يعد علم الإدارة أحد فروع العلوم الإنسانية الحديثة التي تعنى بتطوير بيئة العمل في الشركات والمؤسسات، ويمكن تعريف هذا العلم بأنه مجموعة القواعد المنظمة والمبادئ العلمية التي تهتم بالاستخدام الأمثل من موارد المؤسسات أو الشركات بأقل كلفة ووقت وجهد أفضل جودة وخدمة، وقد اشتهر مجموعة من العلماء في هذا العلم وأكثر من تحدث عنه هو آدم سميث، وركز سميث على المناهج الإدارية بطريقة متجددة ومرنة، وأشار إلى أنها ليست ذات قالب واحد بل يمكن تطويرها، لأنها فن إنجاز الأعمال من خلال الآخرين، وهناك العديد من خصائص الإدارة الناجحة سوف يتم ذكرها في هذا المقال، بالإضافة إلى شرح الفرق بين المدير والقائد.[١]

الفرق بين المدير والقائد

لا يعرف الكثير من الأشخاص الفرق بين المدير والقائد ويعتبرون بأنهما متساويان في المعنى، مع أنه هناك فروقٌ كثيرة، ومن الممكن القول بأنها جذرية، والفرق بين المدير والقائد هو أن المدير دائمًا ما يلتزم بلوائح معينة يريد فرضها بحسب رأيه هو فقط، ومن غير استشارة زملائه في العمل، وعادة ما يكون المدير جامدًا لا يجد فريقه أي متعة في العمل معه، بعكس القائد الذي يراعي الفروق الفردية للأشخاص ويحترمهم ويستشيرهم في كل الأمور قبل تطبيقها.[٢]

ويعرف القائد كيف يتعامل مع الأوضاع الصعبة أو الأوضاع الإنسانية، أما المدير فإنه من الممكن أن يواجه مشكلة ولا يستطيع إيجاد الحل لها، وذلك لأنه متعلق كل التعلق بالقوانين الموضوعة حرفيًا ولا يمكنه أن يفكر خارج الصندوق بعكس القائد الذي يمتاز بالتفكير الإبداعي ويتصف بالإدارة الجيدة، ومن هنا من الممكن استنتاج أن كل قائد مدير جيد، وليس كل مدير قائد، ويجب التنويه إلى أن هناك الكثير من أنماط المدراء سيئو الخلق والتعامل مع الموظفين، ولكن صفة القيادة لا تحتمل السلبية.[٢]

خصائص الإدارة الناجحة

تم ذكر الفرق بين المدير والقائد سابقًا، وتم التنويه على أن كل قائد هو بالضرورة مدير ناجح، ولهذا لا بد من توافر الخصائص والمهارات للإدارة الناجحة، وهذه الخصائص هي:[٣]

  • التخطيط: لكي يتحقق نموذج إداري ناجح لا بد من التخطيط للنشاطات التي سوف يتم العمل بها والمعمول بها، ويجب أن يتم وضع الأساسات لكل عمل قبل البدء به.
  • التنظيم: إذ أنه ليس من الممكن أن تسير عملية التخطيط من غير تنظيم الزمان والمكان اللذان سوف يتم تنظيم النشاطات بهما، وكذلك الوقت المحدد لإنجاز المهمات.
  • التوجيه: من خصائص الإدارة الناجحة أن يتم توجيه الموظفين لخطة عمل وأهداف واضحة لتمكينهم من العمل بطريقة محترفة ومنظمة ولكي يتم إنجاز العمل بالشكل الصحيح.
  • المرونة: وتعني المرونة القدرة على التعامل مع المواقف غير المحتمل وقوعها، والقدرة على إدارتها بما يتماشى مع الظروف المحيطة والممكنة وبأفضل خطة تنتج المكاسب.
  • التطوير: ويعني التطوير العمل على إنجاز المهمات المحددة وتطويرها كذلك، والانتقال بها من مرحلة إلى مرحلة أكثر تجديدًا وتطورًا بما يتماشى مع مصالح الشركة.
  • الابتكار: تأتي مرحلة الابتكار في آخر مرحلة وآخر خصائص الإدارة الناجحة، إذ تعني القدرة على الانتقال بالعمل بكافة مستوياته إلى مرحلة جديدة أكثر تقدمًا وتطورًا.