ماهى أعراض الفشل الكلوي

 الكلى عضو مهم من اعضاء جسم الانسان حيث لها دور كبير فى تنقية دم الانسان واليوم نتعرف على اسباب فشل عمل الكليتين

 

أعراض الفشل الكلوي الحاد

يُعرّف الفشل الكلويّ الحادّ (بالإنجليزية: Acute Kidney Failure) على أنّه فقدان وظيفة الكليتين بشكل مفاجئ، وذلك نتيجة عدم تدفّق الدم إلى الكلى بشكل كافٍ، أو الضرر المباشر الذي يلحق بالكليتين نتيجة مادة سامة مثلاً، أو ارتداد البول إلى الكليتين، ومن الجدير بالذكر أنّه ليس من الضروري ظهور أعراض للفشل الكلوي الحاد، إذ قد يكتشف الطبيب وجود الفشل الكلوي الحاد أثناء إجراء بعض الفحوصات لتشخيص أمراض أخرى قد لا تمتّ للكلى بصلة، كما أنّ الأعراض تعتمد على مدى فقدان وظيفة الكلى، وسرعة فقدان وظيفتها، وأسباب الفشل الكلوي، ومن أعراض الفشل الكلوي الحاد ما يلي:[٢][٣]

  • التبوّل أقلّ من المعتاد.
  • انتفاخ الساقين، والكاحلين، والقدمين نتيجة تراكم السوائل في الجسم.
  • ضيق التنفس.
  • المعاناة من آلام المعدة والظهر.
  • النعاس أوالشعور بالتعب الشديد.
  • ظهور الطفح الجلدي والمعاناة من حكة الجلد.
  • فقدان الشهية.
  • الارتباك.
  • التقيؤ أوالغثيان.
  • الشعور بألم في الصدر.
  • ارتعاش العضلات.
  • الإصابة بالحمى.
  • الإصابة بالتشنجات أو الغيبوبة وذلك في الحالات الشديدة.

أعراض الفشل الكلوي المزمن

يُعرّف الفشل الكلوي المزمن (بالإنجليزية: Chronic kidney disease) على أنّه عدم قدرة الكليتين على القيام بوظائفهما بشكل جيّد لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر، وتتطور علامات وأعراض الفشل الكلويّ المزمن مع مرور الوقت، كما أنّ العلامات والأعراض غالباً ما تكون غير محدّدة، إذ يمكن أن تتتشابه مع أعراض أمراض أخرى، ومن الجدير بالذكر أنّ الكلى قابلة للتكيّف بشكل كبير وقادرة على تعويض ما فُقد من وظيفتها، ولذا فإنّ العلامات والأعراض قد لا تظهر إلا بعد حدوث ضرر للكليتين لا رجعة فيه، وقد تشمل أعراض الفشل الكلوي المزمن ما يلي:[٤][٣]

  • الغثيان والتقيؤ.
  • فقدان الشهية.
  • التعب والضعف.
  • مشاكل النوم.
  • التغيرات في مقدار التبول.
  • تشنجات العضلات.
  • انتفاخ القدمين والكاحلين.
  • الحكة المستمرة.
  • ألم الصدر الناتج عن تراكم السوائل حول بطانة القلب.
  • ضيق التنفس الناتج عن تراكم السوائل في الرئتين.
  • ارتفاع ضغط الدم الذي يصعب السيطرة عليه.

أساب الفشل الكلوي

أسباب الفشل الكلوي الحاد

تُقسم أسباب الفشل الكلوي الحاد إلى ثلاثة أقسام كما يلي:[١]
  • حالات مرضية قبل الكلى: (بالإنجليزية: Prerenal kidney failure causes)، وهي الأمراض التي تؤثرفي التروية الدموية للكلى وتشمل ما يلي:
    • نقص حجم الدم بسبب فقدان الدم عن طريق النزيف الحادّ مثلاً.
    • الجفاف الحادّ الناتج عن فقدان سوائل الجسم من خلال القيء، والإسهال، والتعرّق، والحُمّى.
    • الاستخدام المفرط لمُدرّات البول، ممّا يتسبّب بفقدان سوائل الجسم بشكل كبير.
    • تدفق الدم غير الطبيعي من وإلى الكليتين بسبب انسداد الشريان أو الوريد الكلوي.
  • حالات مرضية كلوية: (بالإنجليزية: Renal causes of kidney failure) وهي الأضرار التي تكون داخل الكلى وأنسجتها وتشمل ما يلي:
    • الإنتان (بالإنجليزية: Sepsis): ويُعرّف على أنّه عدوى شديدة ينتج عن الإصابة بها التهاباً في مختلف أجزاء الجسم، وقد تُسبّب هذه العدوى الفشل الكلويّ.[٥]
    • الأدوية: قد تُسبّب بعض الأدوية الفشل الكلوي، ومنها مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: NSAIDs) مثل آيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، ونابروكسين (بالإنجليزية:Naproxen)، والمضادات الحيوية مثل جنتاميسين (بالإنجليزية: Gentamicin)، وتوبراميسين (بالإنجليزية: Topramycin)، والليثيوم (بالإنجليزية: Lithium)، والموادّ التي تحتوي على اليود مثل صبغات الأشعة.
    • انحلال الربيـدات (بالإنجليزية: Rhabdomyolysis): وهو تكسر العضلات الهيكلية في الجسم نتيجة التعرّض للحروق، أو الإصابات العضليّة الشديدة، أو كأثرٍ جانبي لتناول بعض الأدوية التي تقلّل الكولسترول. وفي هذه الحالة قد تتسبّب الألياف العضلية التالفة بإغلاق نظام تصفية الكلى. ومن أسباب تحلّل الربيدات الصدمة، والحروق، وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع الكولسترول.
    • الورم النقوي المتعدد (بالإنجليزية: Multiple myeloma).
    • التهاب كبيبات الكلى الحادّ (بالإنجليزية: Acute glomerulonephritis): وقد ينتج هذا الالتهاب عن العديد من الأمراض، منها الذئبة الحمراء (بالإنجليزية: Systemic lupus erythematosus)، وداء واغنر الحبيبومي (بالإنجليزية: Wegener’s granulomatosis)، ومتلازمة غودباستشار (بالإنجليزية: Goodpasture syndrome).
    • متلازمة انحلال الدم اليوريمية (بالإنجليزية: Hemolytic-uremic syndrome).
  • حالات مرضية بعد الكلى: (بالإنجليزية: Postrenal kidney failure causes) وهي الأمراض التي تؤثر في تدفّق البول خارج الكليتين وتشمل ما يلي:
    • انسداد المثانة أو الحالب، ممّا يُسبّب ارتداد البول إلى الكليتين والفشل الكلوي.
    • تضخم البروستاتا أو سرطان البروستاتا الذي قد يغلق مجرى البول ويمنع تفريغ المثانة من البول.
    • الأورام في البطن التي تتسبب بانسداد الحالب.
    • حصى الكلى.

أسباب الفشل الكلوي المزمن

يمكن تقسيم أسباب الفشل الكلوي المزمن إلى أسباب شائعة وأخرى أقل شيوعاً كما يلي:[١]
  • الأسباب الشائعة:
    • ضعف السيطرة على مرض السكري.
    • ضعف السيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
    • التهاب كبيبات الكلى المزمن (بالإنجليزية: Chronic glomerulonephritis).
  • الأسباب الأقل شيوعاً:
    • التهاب الكلية الخلالي (بالإنجليزية: Interstitial nephritis).
    • مرض الكلى المتعدد الكيسات (بالإنجليزية:Polycystic kidney disease).
    • الجزر المثاني الحالبي (بالإنجليزية: Reflux nephropathy)، وهو ارتداد البول من المثانة إلى الحالب والكلى.
    • المتلازمة الكلوية (بالإنجليزية: Nephrotic syndrome).
    • مرض ألبورت (بالإنجليزية:Alport’s disease).
    • حصى الكلى (بالإنجليزية: Kidney stones).
    • مرض البروستاتا (بالإنجليزية: Prostate disease).

أسباب تغير لون البول

كيفية علاج تغير لون البول يتكوّن البول (بالإنجليزية: Urine) من ما يُقارب 95% من الماء، ومواد يرغب الجسم في التخلص منها، إذ ينتج عن فلترة الدم بعد وصوله إلى الوحدات الأنبوبية الكلوية (بالإنجليزية: Nephrons) التي تُمثّل الوحدات الوظيفية في الكلى، وبعد تكوّن البول فإنّه ينتقل من الكلى إلى الحالبَين (بالإنجليزية: Ureters)، ومنها إلى المثانة (بالإنجليزية: Bladder) حيث يتخزّن هناك إلى حين خروجه من الجسم عبر الإحليل (بالإنجليزية: Urethra) تحت سيطرة الإنسان وتحكّمه، ويمكن القول إنّ الكمية الطبيعية للبول المُخرج يومياً هي ما يُقارب 0.5-2 لتر، وتجدر الإشارة إلى أنّ اللون الطبيعيّ للبول يتراوح بين الأصفر الباهت والذهبيّ الغامق.[١][٢]

أسباب تغيّر لون البول

يمكن القول إنّ تغيّر لون البول عن اللون الطبيعيّ قد يُعزى لأسبابٍ كثيرة، ويمكن تمييز السبب بالاعتماد على اللون في أغلب الأحيان، وفيما يلي بيان ذلك:[٣][٢]

  • اللون الزهري أو الأحمر: على الرغم من اعتقاد البعض أنّ تغيّر لون البول إلى الأحمر أو الزهري قد يبدو مخيفاً، إلا أنّه غالباً ما يُعزى لحدوث أمور بسيطة، ومنها ما يلي:
    • وجود الدم في البول، والذي قد يظهر نتيجة الإصابة بعدوى المسالك البولية (بالإنجليزية: Urinary Tract Infections)، أو نتيجة تضخم البروستاتا (بالإنجليزية: Enlarged Prostate)، أو تكوّن الحصى في الكلى أو المثانة، أو وجود الأكياس الكلوية (بالإنجليزية: Kidney Cysts)، أو الركض لمسافات طويلة جداً، أو بسبب وجود أورام قد تكون حميدة أو خبيثة.
    • تناول بعض أنواع الأطعمة مثل الراوند (بالإنجليزية: Rhubarb)، والشمندر الأحمر (بالإنجليزية: Beet)، والتوت الأسود.
    • تناول بعض أنواع الأدوية مثل الريفامبين (بالإنجليزية: Rifampin) والذي يُعتبر مضاداً حيوياً غالباً ما يتم استخدامه في علاج السلّ (بالإنجليزية: Tuberculosis)، وبعض المليّنات (بالإنجليزية: Laxative) مثل السنا (بالإنجليزية: Senna)، ودواء فينازوبيريدين (Phenazopyridine).
  • اللون البرتقاليّ: قد يظهر لون البول برتقالياً نتيجة للظروف الآتية:
    • تناول بعض أنواع الأدوية مثل السلفاسالازين (بالإنجليزية: Sulfasalazine) الذي يُمثّل مضاداً للالتهاب، وبعض أنواع أدوية العلاج الكيميائيّ (بالإنجليزية: Chemotherapy)، وبعض أنواع المليّنات، وكذلك فينازوبيريدين.
    • المعاناة من بعض المشاكل والاضطرابات الصحية مثل الجفاف (بالإنجليزية: Dehydration)؛ إذ إنّ قلة شرب الماء يتسبب بتركيز لون البول ليصبح مائلاً إلى اللون البرتقاليّ، ومن جهة أخرى يمكن أن يُعطي اللون البرتقالي للبول انطباعاً عن وجود مشاكل في الكبد (بالإنجليزية: Liver) أو القناة الصفراء (بالإنجليزية: Bile Duct)، وخاصةً إذا كان يُرافق هذا اللون تغيّر لون البراز ليصبح فاتحاً.
  • اللون الأزرق أو الأخضر: يمكن أن يظهر لون البول أخضر أو أزرق نتيجةً لما يلي:
    • الصبغات (بالإنجليزية: Dyes) والتي قد تُستخدم في بعض الأحيان في إجراء فحوصات الكلى والمثانة، ومن جهة أخرى هناك بعض الصبغات التي تُضاف إلى الأطعمة قد تتسبب بظهور البول باللون الأخضر.
    • تناول بعض الأدوية مثل الأَميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline)، والبروبوفول (بالإنجليزية: Propofol)، والإندوميتاسين (بالإنجليزية: Indomethacin).
    • المعاناة من بعض المشاكل الصحية مثل فرط كالسيوم الدم الحميد العائليّ (بالإنجليزية: Familial benign hypercalcemia)، والذي يُعتبر اضطراباً وراثيّاً نادر الحدوث، وقد يظهر لون البول أخضر في حال كانت البكتيريا المسببة لعدوى المسالك البولية هي بكتيريا زائفة (بالإنجليزية: Pseudomonas).
  • اللون البنيّ أو الأسود: ويظهر البول بهذا اللون بسبب ما يلي:
    • تناول كميات كبيرة من الفول (بالإنجليزية: Fava Beans) أو الصبار.
    • تناول بعض الأدوية مثل ميثوكاربامول (بالإنجليزية: Methocarbamol) الذي يُعتبر مُرخياً للعضلات، وبعض المضادات الحيوية مثل النيتروفورانتوين (بالإنجليزية: Nitrofurantoin) والميترونيدازول (بالإنجليزية: Metronidazole)، وبعض أنواع المليّنات، وبعض مضادات الملاريا (بالإنجليزية: Antimalarial) مثل البريماكين (بالإنجليزية: Primaquine) والكلوروكين (بالإنجليزية: Chloroquine).
    • الإصابة ببعض اضطرابات الكلى والكبد، وبعض أنواع عدوى المسالك البولية.
    • ممارسة التمارين الرياضية بشكل يفوق الحدّ الطبيعيّ.
  • اللون الضبابيّ: قد تتسبب عدوى المسالك البولية في بعض الأحيان وكذلك وجود الحصى في الكلى بتغير لون البول ليصبح ضبابياً.

مراجعة الطبيب

تجب راجعة الطبيب في الحالات التي يتغيّر فيها لون البول ولا يستطيع الشخص أن يُعزي حدوث هذا التغيّر لتناول أحد أنواع الأطعمة أو الأدوية، أو نتيجة المعاناة من الجفاف، وكذلك تجب مراجعة الطبيب في حال ظهور لون البول بنياً ورافق ذلك شحوب لون البراز أو اصفرار الجلد، وأخيراً تجب مراجعة الطبيب في حال ظهور الدم في البول. وإنّ مراجعة الطبيب أمر ضروريّ للكشف المبكر عن المسبب للحالة، وتجدر الإشارة إلى أنّ معرفة الطبيب للسبب تُساهم في وصف العلاج المناسب في الوقت الصحيح، وغالباً ما يقوم الطبيب بتشخيص الحالة والاستدلال على المسبب بسؤال المريض عن أول ظهور لهذا اللون، وفيما إن رافقه ظهور رائحة غريبة، وفيما إن كان المصاب يعاني من ألم أثناء التبوّل، وغيرها من الأسئلة المهمة، وبعدها يقوم الطبيب بفحص عينة من البول، وقد يطلب فحص عينة من الدم في بعض الأحيان، وقد يطلب التصوير بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound).[٢]

العوامل التي تزيد احتمالية تغير لون البول

هناك بعض العوامل التي تزيد احتمالية تغّير لون البول عند الشخص، ويمكن إجمالها فيما يأتي:[٣]

  • التاريخ العائليّ: إنّ معاناة أحد أفراد العائلة من مشاكل الكلى واضطراباتها، بما فيها تكوّن الحصى، قد يزيد احتمالية إصابة الشخص بهذه الاضطرابات، وعليه يمكن أن يُعزى تغيّر لون البول إلى الإصابة بمثل هذه الحالات.
  • العمر: ترتفع احتمالية الإصابة بأورام الكلى والمثانة بتقدم الإنسان في العمر، وبذلك يمكن أن ترتفع احتمالية تغيّر لون البول إلى الأحمر بسبب ظهور الدم فيه بتقدم الإنسان في العمر، ومن جهة أخرى ترتفع احتمالية تضخم البروستاتا عند تجاوز الإنسان الخمسين من العمر.