هناك العديد من الأسرار التي تساعدك على إدارة وقتك ، بعضها سهل التعلم ، والبعض الآخر يتطلب جهدًا إضافيًا ، لكنك ستتقن في النهاية أسرار إدارة الوقت وستبذل المزيد في العمل والحياة.
كيفية تنظيم الوقت ووضع الهدف
قبل الدخول في معركتنا الغير منتهية مع الوقت يجب علينا الإستعداد له بكلما أوتينا من قوة و أسلحة، و لكن أسلحتنا هنا هي النظام و تحديد الأهداف المرجوة في تحقيقها بحسب الفترة القادمة لنا من أيام أو سنوات حتى و كل منا بحسب أهدافه في حياتنا الدنيا، و فيه سعينا لتسطير أهدافنا علينا مراعاة أنها مثل السلم الذي يصعد بنا، إذ أنه يجب علينا:
- ترتيب أهدافنا بحيث يكون السهل ثم الأصعب شيئاً فشيئاً حتى لا يهرب منا الوقت دون فائدة.
- و كذلك ننظم جهدنا مع الوقت المتاح أمامنا و في رحلة سعينا له، مع الحفاظ على روح العزيمة و عدم اليأس مهما ظهرت أمامنا العراقيل.
الإنجاز مع تنظيم الوقت
- متابعينا الأفاضل طالما سعينا لمحاربة الوقت و رتبنا أهدافنا و نسعى لها دون كلل أو يأس.
- فيجب أيضاً أن يأخذ كل هدف حقه من الوقت و الجهد معاً.
- و علينا ألا ننظر للهدف القادم إلا بعد أن ننتهي من الهدف الذي نحن فيه.
- مثل: الطالب بالمدرسة او الجامعي عليه أولاً هدف سامي ألا و هو الحصول على اعلى الدرجات حتى يتم تخرجه جامعياً و بعدها يكون السعي للعمل للحصول على المال للإستقرار الأسري و ما إلى ذلك.
- و عليه إعطاء جزء من وقته و جهده لأسرته التي هي سنده و تساعده في ترتيب أولويات وقته أيضاً.
الذكاء في طرق تنظيم الوقت
سردنا سلفاً أنه يجب تحديد الأهداف بل و كتابتها في ورقة هامة نصب أعيننا دوماً حتى تكون لنا حافزاً جيداً مع إعطاء كل هدف وقته المحدد له، و علينا السعي في إنجاز كل هدف خاص بذاته و لكن السعي هنا أن يكون إنجازه في وقت أقل مما هو عليه قائم، متابعينا الأفاضل علينا في سعينا للقضاء على الوقت المهدر منا و السعي لأهدافنا
- أن نتوخي الحذر دوماً و نكون في حالة يقظة مستمر للوقت و الهدف معاً.
- مع الإعتبار أنه يجب أخذ قسط من الراحة و لو كان بسيطاً بين كل هدف و آخر حتى نستعيد طاقتنا و نجددها لأجل محاربة الوقت للوصول للأهداف المرجوة.
