سيدنا عمر بن الخطاب هو ثانى خلفاء المسلمين ومن المبشرين بالجنة وحياته مليئة بالعبر والقصص حتى مقتله
كان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه واقفا يصلي أماما بالمصلين في صلاة الفجر كعادته ، وكان بالتحديد يقف بالقرب من عمرو بن ميمون وعبد الله بن عباس، وبدأ سيدنا عمر الصلاة وقرأ سورة يوسف أو نحوها في الركعة الأولى من صلاة الفجر.
ولكن فجأة قطع قراءة آيات السورة الكريمة وقال قتلني حيث طعنه أبو لؤلؤة بخنجر مسموم ذا نصلين، ولما ادرك المصلين ماذا يحدث في المسجد من جريمة شنعاء حاولوا الإمساك بالقاتل.
لكنه بادر وطعن 13 رجلا من من حاولوا إيقافه والقبض عليه، فمات سبعة فأحاط الناس بالقاتل فنحر رقبته وانتحر في الحال، وسأل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه من ذلك الرجل فقالوا له أبو لؤلؤة المجوسي غلام المغيرة بن شعبة، ففرح سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه لم يقتل بيد احد من المسلمين.
وذهب عبدالله بن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بناء على طلب والده سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه لبيت النبي صل الله عليه وسلم وطلب من السيدة عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما أن تأذن له أن يدفن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع صاحبيه، فأذنت لهم السيدة عائشة رضي الله عنها على الرغم انها كانت تريد المكان لنفسها ولكنها أثرت سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه على نفسها رضي الله عنهما.