قصة آسيا زوجة فرعون

آسيا زوجة فرعون وهى من سيدات الجنة وهى من ربت سيدنا موسى

 

كانت السيدة آسيا بنت مزاحم زوجة فرعون مصر وكانت تتمتع بمكانه عظيمة وثراء فاحش، وكانت السيدة آسيا عاقر لا تنجب وكانت امنيتها أن يكون لها ولد تحبه وتهتم به.

 

تربية اسيا لموسى علية السلام

عندما خشيت أن سيدنا موسي علية من القتل توحي لها ربها أن تضعه في صندوق وترمي الصندوق في النهر واستقر الصندوق أمام قصر فرعون وعندما فتح الخدم الصندوق ووجدوا فيه طفل صغير اخبروا سيدتهم آسيا وعندما رات اسيا الرضيع أحبته كثيرا، وبعد إلحاح طويل على فرعون وافق على أن تتبني الطفل.

تبنت اسيا موسي واحضرت له الكثير من المرضعات ولكن موسى لم يرضع منهم إلى أن دخلت أخته التي كانت تراقب الصندوق إلى آسيا واخبرتها انها تعرف مرضعة جيدة وكانت هي ام موسي وعندما جاءت ام موسي لترضع صغيرها رضع منها ففرخت اسيا كثيرا لأنها تعلقت كثيرا بموسي.

ايمان اسيا بدين موسى

وبعد أن كبر سيدنا موسي ودعي لعبادة الله الواحد صدقته اسيا وكانت تشعر أنه على حق، وزاد إيمانها وتعلقها بدين موسي بعد أن استطاع موسي أن يغلب بعصاة سحره فرعون، وكانت اسيا تتعاطف مع كل شخص يعذبه فرعون بسبب أتباعه لدين موسي وإيمانه بالله عز وجل، ولكن بالرغم من ايمان اسيا بالله الا أنها كانت تخفي هذا الإيمان خوفا من بطش فرعون بها فظلت تكتم إيمانها في قلبها ترى كبيرة.

اعلان اسيا عن إيمانها بالله

قام فرعون الظالم بقتل ماشطة ابنته حيث   كانت هذه السيدة مؤمنه بالله ولما علم فرعون بإيمانها ألقاها في الزيت هي وأبنائها الخمسة وكان اصغرهم رضيع فأنطقه الله في مهدة ليصبر امه على البلاء، وعندما علمت اسيا بأمر الماشطة وقفت في وجه فرعون واعلنت إيمانها فحاول فرعون ردها عن ذلك وظل يطلب منها أن تعود لعبادته وتترك عبادة الله ولكنها رفضت ذلك واصرت على عبادة الله.

 

تعذيب فرعون لزوجته

عذب فرعون اسيا عذاب شديد حيث قام بربطها في صخرة في مكان مشمس كي تترك عبة الله وأمر الا يقدم لها الطعام أو الشراب، وكان الله يرسل إلى آسيا ملائكة يخافون عنها حرارة الشمس وطلبت من الله أن يرينا مقعدها في الجنة وعندما رأته ظلت تبتسم.

قامر فرعون جنوده أن يقوموا برميها بصخرة كبيرة كي تموت ولكن الله أمر بقبض روحها قبل أن تنزل عليها هذه الصخرة كي لا تشعر بألم وعندما رمي جنود فرعون الصخرة على اسيا كانوا يرموها على جسد فاني لا يوجد به روح.