عادات وتقاليد الإمارات العربية المتحدة

الامارات هى احدى الدول العربية فى قارة اسا وهى من دول الخليج العربى وتتكون من سبعة امارات

عادات الزواج في الإمارات

ومن عادات وتقاليد الإمارات العربية المتحدة في الزواج:

  1. المهر: وهو مبلغ يدفعه العريس إلى والد العروس، وتختلف القبائل بعضها عن بعض في تحديد المهر وعادة ما تكون مرتفعة، وفي يعض الاحيان يكون عبارة عن غنم او مجوهرات.
  2. الزهبة: ويعني جهاز العروس من ذهب وعطور وغيره، وتنقسم الزهبة إلى قسمين:قسم للعروس، وقسم لأهل العروس،ويتم نقل الزهبة  إلى بيت العروس يوم الأربعاء عصراً في جو غنائي، ويكون اهل العريس في انتظارهم.
  3. تذهيب العروس: أي تزيين العروس الذهب في الاذن والصدر واليدين والاصابع.
  4. تجهيز العروس: ويبدأ قبل الزفاف بنحو 40 يوم، حيث تقوم أحد النساء، بدهن وجه العروس بـ”الورس” ليمنح بشرتها النعومة، ودهن شعرها بـ”المحلب” و”دهون الورد”، وتغطى العروس بشيلة أو خمار أسود شفاف.
  5. حنة العروس: تحنى خلال ليلة الأربعاء والخميس في قدميها ويديها بالنقوش، ويقوم العريس بغمس قدميه ويديه بالحنة.
  6. المكسار: يوم عرض “زهبة العروس” على المدعوات من النسا وكذلك  عرض هدايا العريس على الاهل، والعروس عادة لا تشارك في هذه الإجراءات بل تكون محتجبة عن الناس لمدة أسبوع، لتظهر في أجمل صورها يوم العرس.

عادات الولادة

قديما كانت الامهات يلدن بمساعدة “ الولادة” وهي امرأة متمرسة في العلاجات الشعبية، وتقضي الولدة فترة الاربعيت في بيت امها ولا تحضر الأعراس، أو زيارة السيدات حديثات الزواج، أو الذهاب إلى أي عزاء، وكذلك تمنع أي امرأة قادمة من عزاء أو متزينة لعرس من الدخول إليها قبل أن تغتسل، خوفا من حدوث ما يعرف بالمشاهرة، كما يكون هناك خوف على المولود من الحسد لذا يخفين نوعه، وفي فترة النفاس أيضا يتبادل الجيران إرسال الأطعمة الدسمة للأم.

عادات الزيارة والضيافة

تنقسم الزيارات في الإمارات إلى قسمين:

  • القسم الأول: زيارة الأهل والأقارب، وهي زيارات مألوفة في أي وقت من اليوم.
  • القسم الثاني: زيارة (الخُطّار) وهم الزوار من خارج البلدة، فإذا وصل (الخاطر) إلى مضيفه نزل عن مطيّته وترجّل.

الصقارة

يعد صيد الصقور من ابرز عادات الشعب الإماراتي وهي رياضة مرتبطة بالقيم النبيلة، ولعل أول صقار كان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي اطلق برنامج زايد لإطلاق الصقور ومستشفى أبوظبي للصقور، وهناك من يقوم بترويض الصقور وتعليمه كيفية الانقضاض على الفريسة والطيران، ويستخدم الصقار ادوات مثل:”بُرقُع مصنوع من الجلد لتغطية رأس الصقر وعينيه عندما يتوقف عن التحليق. كما يُستخدم الوكر الخشبي كمأوى للطائر، والمنقلة”.

صيد اللؤلؤ

قديما كانت صناعة اللؤلؤ مصدر دخل لدولة الإمارات، وتعد رحلات الغوص على اللؤلؤ مهمة صعبة تمتد لأربع اشهر، ويتم صيد اللؤلؤ من الخليج العربي، وعلى الرغم من أن الغواص يلعب دورا رئيسيا في تلك العملية  إلا أنه لا يمكن الاستغناء عن فريق كامل لدعم عملية الصيد، وعندما  يبدأ موسم الغوص، يجتمع طاقم السفينة في اليوم الأول على الشاطئ بينما يقف البحارة بجانب سفنهم ويودعون اهلهم.

عادات رمضان

قبل أذان المغرب تفرش الشوارع أمام البيوت أو في ساحات المساجد ويشارك الناس في تحضير الأطعمة والحلوى المختلفة للصائمين، ويستمر هذا على مدار الشهر وتعمر المساجد بالمصلين في صلاة التراويح، ويتسابق الأهالي المحيطون بالمسجد لإرسال المياه والأطعمة للمصلين، ومن العادات الرمضانية أيضا تبادل وجبات الإفطار بين البيوت، وكانت بعض البيوت الإماراتية تحرص على تنظيم مجالس ليلية للذكر طوال الشهر.

عودة الحجاج

عودة الحجاج تعد مظهر اجتماعي يدل على المحبة وقد كان الناس يعبّرون عن احتفالهم به برفع قطعة قماش فوق بيوتهم، ويسمونها : (النشرة)، أو (البيرق)، أو (البنديرة).

عادات العيد

في العيد يفرح الأطفال بقدوم العيد وملابسه الجديد، وفي الصباح يذهبون لأداء صلاة العيد مع ابائهم، وبعد الانتهاء يطوفون في بيوت الحي لجمع العيدية من الاقارب، ثم يتجهون إلى ساحة العيد يلعبون ويشترون الحلوى والبيض الملون ويلعبون بالمراجي.

من طقوس العيد في الإمارات أن النساء يقومون بتنظيف البيت قبله ويحضرون الملابس والاطعمة الشعبية كالثريد والهريس ويجتمعن  لتفصيل ملابس العيد بشكل جماعي ويقمن بقطف اوراق الحنة قبل حلول العيد بشهر او شهرين للنقش على اليدين، وتحرص النساء على إرتداء الملابس الشعبية  المتمثلة في: (الكندورة المخورة والصروال والشيلة) ويضعن على شعورهن الكثير من العطور.