طريقة كتابة قصة قصيرة

القصة القصيرة هى فرع من فروع الادب العربى وهى من الفروع المهمة التى يقبل عليها الكثير والتى تستخدم فى غرس خلق وقيم اخلاقية معينة

كيفية كتابة قصة قصيرة

يجب عند كتابة قصةٍ قصيرةٍ أخذ بعض الأمور بعين الاعتبار، ومنها ما يأتي:[١]

  • استخدام عددٍ قليل من الشخصيات، والتمسك بوجهة نظرٍ واحدة، فوجود شخصيةٍ أو اثنتين من الشخصيات الأساسية يحدّ بطبيعة الحال من فرص تعدد وجهات النظر، حتّى إذا كان الكاتب يريد سرد أكثر من وجهة نظر.
  • تحديد الإطار الزمني عند كتابة قصةٍ قصيرة، فعلى الرغم من أنّ بعض كتّاب القصة القصيرة لا يلتزمون في تحديد وقت القصة، إلّا أنّ القصة لديها فرصة للنجاح عند الحدّ من الإطار الزمني قدر الإمكان، فيمكن عن طريق ذلك السماح للمزيد من التركيز على الأحداث المضمنة في السرد.
  • الانتقائية، كما هو الحال مع الشعر، فالقصة القصيرة تتطلب الانضباط والتحرير، حيث يجب أن يقوم كلّ سطر إمّا على بناء الشخصية، أو تعزيز وتطوير أحداث القصة، فإذا لم يكن أحد هذين الأمرين تصبح القصة لا معنى لها.
  • اتباع بنية القصة التقليدية، فالقواعد القياسية لسرد أيّ قصة، التي تعلمها الجميع في فصول الأدب في المراحل الأولى من التعليم، تنطبق على الكتّاب أيضاً، التي تتمثل بالعرض، والصراع، وأحداث القصة، والذروة، والعقدة، فكما هو الحال مع أيّ نوع من الكتابة، فالسطر الأول والأخير من البداية والنهاية هي أهم وأقوى أجزاء في القصة.

نصائح لكتابة قصة قصيرة

الكتابة هي وسيلة رائعة للتعبير عن النفس، والعمل من خلال الأفكار الخاصة بكلّ شخص، ومن النصائح الجيدة لتحسين الكتابة ما يأتي:[٢]

  • تنظيم الأفكار قبل البدء بالكتابة.
  • تنظيم جدول قبل الكتابة.
  • الالتزام بالقواعد الكتابية.
  • استخدام الكتابة العادية في بعض الحالات للتغيير.
  • التعلم من الكتاب الآخرين.
  • معرفة الأخطاء الأكثر شيوعاً، وتجنبها.

تاريخ وأصول القصة القصيرة

بدأ تطور القصة القصيرة لأول مرة قبل أن يكتب الإنسان، وذلك للمساعدة في بناء وحفظ الحكايات، وكان كاتب الحكايات في كثيرٍ من الأحيان يعتمد في الكتابة على الإيقاع أو التناغم الثابت، والقافية، وبالتالي فإنّ العديد من أقدم الروايات في العالم كانت معظمها قصص رئيسية قادمة من الشرق الأوسط القديم، مثل: الأسطورة البابلية القديمة ملحمة جلجامش، وأسطورة أدابا من القصص البابلية، وبرج القوس من القصص الكنعانية، وقد أدرجت تلك الحكايات في اللغة المسمارية على الطين خلال الألفية الثانية قبل الميلاد.[٣]