خطوات هامة لتحسين الذاكرة العرضية

خطوات هامة لتحسين الذاكرة العرضية

 

خطوات هامة لتحسين الذاكرة العرضية  هي أهم ما يبحث عنه الأشخاص في الوقت الحالي،

وخاصةً الطلاب، والسبب في ذلك هو سرعة النسيان بشكل كبير، وعدم قدرة الشخص على تذكر

الكثير من الأحداث التي يمر بها، والعديد من الأشخاص التي يعرفها يبدأ في نسيان أسمائهم مما

يسبب له الإزعاج، و الذاكرة العرضية لا تتعلق بالتفاصيل فقط، ويعتقد العديد من الأشخاص أن عدم التذكر

راجع إلى تقدم العمر، ولكن في الحقيقة عدم التذكر يعود إلى وجود مشكلة فعلية في الذاكرة العرضية، والتي تعتبر

من أكبر أنظمة الذاكرة في الدماغ وأكثرها تعقيدًا، حيث نجد أن الذاكرة العرضية هي ذاكرة خاصة بأحداث السيرة الذاتية،

وذلك مثل: الأماكن، والعواطف، والأوقات، والعديد من التجارب الشخصية.

خطوات هامة لتحسين الذاكرة العرضية من خلال التكرار

مع مرور الوقت تبدأ الذاكرة العرضية في التراجع، وفي هذا الوقت يجب حفظ الدرس، وتكراره؛

لكي يتم تثبيت المعلومات في الذاكرة، فمثلًا يتوجب علينا أن نكرر رقم الهاتف أو المعلومات التي نريد أن نعرفها

مرارًا وتكرارًا لكي نحصل على حفظها في الذاكرة جيدًا، وبالتالي فإن ضعف الفص الجبهي يجعلنا نفشل في استرجاع

الدروس التي نريدها والأحداث الماضية.

تركيز الانتباه

يفيد تركيز الانتباه في حفظ المعلومات فإذا قابلت شخصًا لأول مرة وترغب في حفظ اسمه قم بالتركيز على مقاطع اسمه؛

لأن التركيز على المقاطع عند سماعها في أول مرة يساعد في الاحتفاظ بها بشكل كبير.

وضع إشارة محددة يفيد في التذكر

إذا قمت بوضع لمحة أو إشارة معينة فإنك تستطيع الاحتفاظ بهذه التفاصيل التي تمر بها من خلال هذه الإشارة،

كأن تقوم بحفظ اسم الشخص بناءً على المكان الذي عرفته فيه.

صنع رابطة ذهنية

إن القيام بصنع رابطة ذهنية في عقل الإنسان يجعلنا نسترجع كافة الأحداث مثل الإشارة إلى حدث معين

على جوجل يجعله يقوم بتوضيح كل المواقف السابقة التي تخص نفس الموقف.