حياة العالم ماكس فيبر

ARCHIV - Die undatierte und nachcolorierte Aufnahme aus dem AKG-Archiv zeigt den Volkswirtschaftler und Soziologen Max Weber als Professor in Heidelberg - Foto, 1918 (E. Gottmann, Heidelberg). Spätere Kolorierung. Foto: AKG-Images/dpa ACHTUNG: Bild darf nur redaktionell verwendet werden! (zu dpa "Visionär und scharfsiniger Analyst - 150 Jahre Max Weber vom 20.04.2014) +++(c) dpa - Bildfunk+++

كان ماكس ويبر (ألماني) (1864-1920) أحد مؤسسي علم الاجتماع الأوروبي ، درس القانون والاقتصاد في ألمانيا ، لكنه تحول بعد ذلك إلى علم الاجتماع.

حياة ماكس فيبر

ولد ماكسيميليان كارل اميل في يوم 21 من شهر نيسان لعام 1864 بمدينة ارفوت التي تقع بمناطق (تورينغن) والمنتمي لاسرة من الطبقة البرجوازية المتوسطة حيث كان والده رجل سياسة

درس الحقوق والاقتصاد القومي والفلسفة والتاريخ في جامعة (فريدريش – فيلهيلم) والتي تسمى حاليا بجامعة (هومبولت) خلال الاعوام (1882 -1886)

 

شغل منصب بروفيسور وقام باجراء عدة ابحاث ودرس بجامعات فرايبورغ وبرلين وميونيخ وهايدلبيرغ لعدة سنوات وقد جعلته ثقافته من ذوي التوجهات القومية وساعدته للوصول لمكانة سياسية كما زاد نشاطه بعد الحرب العالمية الاولى لمؤازرته لحزب الديمقراطيين الليبراليين اليساريين

حظي ماكس على شهرة عالمية واحترام العالم اجمع له وخصوصا بعد قيامه في عام (1897) بترجمة اعماله التي نشرها باللغة الروسية خلال الاعوام (1894-1896) الى عدة لغات وذلك من خلال وثائق مؤسسته التي نشطت باسلوب متعمق بمجال ابحاثه بالعلوم الانسانية

 

لم يختص فيبر بتخصص علمي واحد بل تنوعت افكاره وابحاثه بعدة مجالات مثل الاقتصاد وعلم الاجتماع والتاريخ والنقد والفلسفة والثقافة وقد اكتسب خبرات من اساتذته بالمدينة الجامعية الشهيرة (هايدلبيرغ)

توفي فيبر في عام (1920) عن عمر يناهز (56) عاما بمدينة ميونيخ الالمانية وذلك اثر اصابته بمرض التهاب رئوي مخلفا مرجعية هائلة وارث واسع بعلوم السياسة والاقتصاد والاجتماع

 

اهتم باحثين من الشباب الياباني بالبحث والاطلاع على افكار فيبر بالعلوم الاجتماعية الصالحة والمعاصرة بالرغم من مرور مائة عام على وجودها لغاية الآن

نماذج السلطة المثالية حسب نظرية ماكس فيبر
السلطة العقلانية: والتي تعتمد على الاسس الرسمية او القانونية وعلى العلاقات الغير خاصة او الشخصية وتتضح هذه السلطة التي توجد في المجتمعات المعاصرة في التنظيمات المعقدة والمتميزة بحجمها الكبير والتي تركز على تدرج المسؤوليات والوظائف والادوار الاجتماعية

السلطة التقليدية: والتي شاع وجودها بالمجتمعات البدائية والزراعية القديمة حيث تنحصر السلطة برجال الدين وكبار السن بالمجتمع والتي تعود لاعتقادات واعراف وتقاليد مقدسة ومتوارثة وذات نزعة التمسك بالماضي

 

السلطة الكاريزمية: وتعتمد هذه السلطة على تميز وامتلاك الرئيس او القائد لقدرات شخصية ومهارات خارقة وغير طبيعية