اهمية العطاء فى حياة الاطفال

من الضرورى منح الاطفال الحب والحنان والطفل الذى يحصل على الحب والرعاية ينتج طفل سوى

أظهرت دراسة أجرتها “جامعة كاليفورنيا ديفيز” أن الأطفال الذين اكتسبوا الحب والرأفة والتعاطف من أمهاتهم قد يكونون أكثر استعدادا لتحويل أفكارهم إلى أفعال من خلال التعامل بكرم مع الآخرين.
وفي دراسات معملية، أظهر الأطفال الذين خضعوا للدراسة، وهم في الرابعة والسادسة من العمر، استعدادا أكبر لإعطاء العملات الرمزية التي حصلوا عليها لأطفال خياليين يعانون الحاجة، وذلك في حالتين: إذا ما أظهروا تغييرات جسدية عندما أتيحت لهم فرصة المشاركة، وكانوا قد مروا بحياة إيجابية مع الوالدين شكلت مثل هذا الحنان.
وقال بول هاستينجس، أستاذ علم النفس في “جامعة كاليفورنيا ديفيز” وهو أيضا المشرف على طالب الدكتوراه الذي قاد الدراسة: “في كلتا الفئتين من العمر، كان الأطفال ذوي التنظيم الفسيولوجي الأفضل والأمهات اللائي أعربن عن حب ورأفة أقوى، أكثر احتمالا في التبرع بما نالوا”.
وقال الباحثون في الدراسة: “قد تطور الأمهات الحنونة علاقات وثيقة عاطفيا مع أطفالهن، وقد يقدمن أيضا مثالا مبكرا للتوجه الاجتماعي الإيجابي لاحتياجات الآخرين”.
ونشرت الدراسة دورية “فرانتيرز إن سيكولوجي: إيموشن ساينس”.
وبالإضافة إلى مراقبة نزوع الأطفال إلى التبرع بمكتسبات ألعاب الفيديو، لاحظ الباحثون أيضا أنه بدا أن الكرم يفيد الصغار. ففي الرابعة والسادسة، أظهر التسجيل الفسيولوجي أن الأطفال الذين تبرعوا بمزيد من العملات الرمزية كانوا أكثر هدوءا بعد أداء هذا النشاط مقارنة بالأطفال الذين تبرعوا بعملات قليلة أو الذين لم يتبرعوا من الأساس، بحسب ما نقله موقع “ساينس ديلي” عن الدراسة.

لماذا لا يستفيد الحوامل من التطعيم ضد كورونا؟

هل يستفيد الحوامل من التطعيم ضد كورونا

دوما ما تطرحُ تساؤلات حول ما إذا كانت النساء الحوامل من بين المستفيدات من التلقيح، نظرا إلى ضعف مناعتهن بشكل كبير خلال فترة الحمل.

وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، فإن النساء الحوامل لن يجري تلقيحهن، ولن يستفدن من اللقاح المرتقب إلا بعد الإنجاب.

وأضحت بريطانيا، أول دولة في العالم توافق على الاستخدام الطارئ للقاح الذي طورته شركتا “فايزر” و”بيونتك”.

وأعدت هيئة الصحة العامة في بريطانيا، دليلا بشأن اللقاح ومن سيأخذونه، كما حددت عددًا من الفئات التي لن تحصل عليه خلال الوقت الراهن.

ويوضح هذا الدليل أنه لا يوجد مؤشر حتى الآن على أن هذا اللقاح يشكل خطرا على حمل المرأة، لكن الخبراء لا ينصحون بإعطائه للنساء الحوامل، وفقا لـ”سكاي نيوز”.

ولم تشمل التجارب السريرية التي أجريت، خلال الأشهر الماضية، النساء الحوامل، وهذا الأمر يجعل خبراء الصحة غير قادرين على معرفة ما سيقع للحامل في حال جرى تطعيمها.

ويرى الدليل الصحي البريطاني، أن الأفضل للمرأة الحامل أن تنتظر إلى حين الإنجاب، وعندئذ، يمكن لها أن تتلقى اللقاح الذي يقي من مرض “كوفيد 19”.

ولن يتم منح اللقاح أيضا لمن تقل أعمارهم عن 18 سنة، إلا في حال كانوا ممن يعانون اضطرابات صحية تجعلهم “عرضة” لمضاعفات فيروس كورونا.

وتكشف بيانات صحية أن الأطفال واليافعين من الأقل عرضة لأن يصابوا بفيروس كورونا أو ينقلوه إلى غيرهم، وعندما يحملون العدوى، لا تظهر عليهم الأعراض في الغالب، وقلما يدخلون المستشفى لأجل تلقي العلاج.

وقالت شركة “بيونتيك” إن طرح لقاح كورونا في بريطانيا “سيساهم في خفض عدد المرضى في المستشفيات ممن يعانون من حالات عالية الخطورة”.

ومن المتوقع أن تصل أول شحنة من اللقاحات إلى المملكة المتحدة، في غضون الأيام القليلة المقبلة، على أن يتم تسليم اللقاحات بالكامل في عام 2021.