العصب الوركي وأسبابه

قد تهاجمك آلام الظهر لأي عمر ولأسباب مختلفة ، وعلى الرغم من أنها قد تظل غير معروفة في بعض الأحيان ، فقد يكون من السهل في بعض الأحيان تشخيصها ، خاصةً إذا كانت ناتجة عن التهاب العصب الوركي أو عرق النسا.

أسباب ألم العصب الوركي:

إن ألم العصب الوركي ، أو كما يسمى بعرق النسا يحدث نتيجة لتعرضه للضغط الناجم عن إصابة أحد أقراص العمود الفقري بالفتق ، أو بسبب النتوءات العظمية ، والمتمثلة في حدوث فرط بنمو عظم الفقرات ، ونشير هنا لإمكانية تعرض العصب الوركي للضغط نتيجة لوجود ورم بالمنطقة أو حدوث تلف مرتبط بالإصابة بأحد الأمراض كمرض السكري على سبيل المثال ، بالنظر لكون ذلك المرض يؤثر بطريقة استعمال الجسم للسكر ، وذلك في حد ذاته يزيد من خطر الإصابة بتلف الأعصاب ، وفي حقيقة الأمر يوجد الكثير من عوامل الخطر التي من الممكن أن تزيد من احتمالية الشعور بألم العصب الوركي ، نذكر منها ما يلي :

  1. السمنة.
  2. التقدم في السن.
  3. الجلوس لمدة طويلة.
  4. طبيعة عمل الإنسان.

 

أعراض ألم العصب الوركي:

  • في حقيقة الأمر إن ألم العصب الوركي متفاوت في شدته ، وقد يزداد عند الجلوس لمدة طويلة من الوقت ، وعد الآلام المندفعة هي الغرض الأساسي الدال على الإصابة به ، ومن الممكن حدوث تلك الآلام بأي جزء على طول العصب الوركي ، بحيث يكون ذلك بدءاً من أسفل الظهر ومروراً بالأرداف حتى أسفل الجزء الخلفي من الساق ، ونشير هنا إلى أن الأعراض لا تنحصر بذلك النوع من الألم ؛ حيث من الممكن أن يعاني الإنسان من أعراض أخرى كالإحساس بخدران بالساق على طول العصب ، أو الإحساس بوخز أشبه بوخز الإبر والدبابيس بالقدمين وأاصبعهما.

علاج ألم العصب الوركي:

إن علاج ألم العصب الوركي يهدف للحد من الشعور بالألم وزيادة القدرة على الحركة ، وفي حقيقة الأمر فإن الخطة العلاجية التي من الممكن اتباعها في تلك الحالة تتضمن عدة طرق ، نذكر منها ما يلي :

الأدوية : وتتضمن :

  1. مرخيات العضلات كسيكلوبينزابرين ؛ حيث توصف تلك الأدوية بغرض الحد من الشعور بعدم الراحة المرتبط بتشنجات العضلات ، وفي الحقيقة قد تتسبب تلك الأدوية بالإصابة بالارتباط عند كبار السن ، ونشير هنا إلى أن هذه الأدوية بحاجة لوصفة طبية ، وقد يتم استعمالها في المدة الأولى من العلاج ، وهذا بالاعتماد على مستوى الألم.
  2. الأدوية التي تسكن الألم والأدوية المضادة للالتهاب بما فيها مضادات الالتهاب اللاستيرويدية والتي تتضمن الأسبرين ، والنابروكسين ، والآيبوبروفين ، حيث تساعد تلك الأدوية على تخفيف الألم والتصلب ، وذلك في حد ذاته يزيد من الحركة ويسمح بممارسة التمارين الرياضية بصورة أفضل ، ونشير هنا إلى أن الأدوية سابقة الذكر ليس بحاجة لوصفة طبية.

العلاج الطبيعي : ذلك النوع من العلاجات يهدف لمعرفة حركات التمارين التي بإمكانها أن تخفف من ألم العصب الوركي عن طريق تقليل الضغط الواقع على العصب ، ونشير هنا إلى أن برنامج التمارين قد يتضمن تمارين الإطالة التي بدورها تحسن من مرونة العضلات المشدودة ، ذلك بالإضافة لأنواع معينة من التمارين الرياضية مثل : المشي ، كما من الممكن أن يوصي الطبيب المعالج بتمارين عدة من شأنها أن تقوي عضلات الظهر ، والساقين ، والبطن.