اسباب تأخر المشي لدى الاطفال

المشى عند الاطفال من المهارات الجسدية وقد يختلفون عن بعضهم في مواعيد المشي

متى يمشي الطفل

– من سن 12 إلى 15 شهر يبدأ الطفل في هذه الفترة بالمشي ولكن مع عدم وجود اتزان فالحركة ويستطيع الوقوف والانحناء
– من سن 15 إلى 18 شهر يبدأ الطفل في هذه الفترة بالمشي للخلف ويستطيع صعود ونزول السلم والرقص على أنغام الموسيقى.

أسباب تأخر المشي لدى الأطفال

– تأخر نضج الحركة

يكون الطفل طبيعي من جميع النواحي حتى من ناحية المهارات الحركية الطبيعية ولكنها متأخرة، بسبب نقص التوتر العضلي وهي حالة تصاحبها اضطرابات التعلم الشديدة وفي بعض الحالات نجد الطفل قد يتأخر في تعلم اللغة وأداء المهارات الاجتماعية.

اضطرابات توتر العضلة والطاقة

فرط التوتر العضلي

في بعض الحالات عند تواجد فرط التوتر العضلي والذي يصاحبه تأخر المشي لدى الطفل فقد يدل على الإصابة بالشلل الدماغي.

ضمور العضلات

يعتبر تأخر المشي هو إحدى العلامات الأولية للإصابة بالحثل العضليّ الدوشيني والتي تصيب العضلات والأعصاب، وهو أكثر الأمراض الوراثية انتشاراً، ومن الممكن أن تتأخر أعراض ظهور المرض حتى يبلغ عمر الطفل ست سنوات، لكن بالنسبة للأطفال التي تعاني من سوء التغذية العضلي الضخامي الحميد فلا تصاب هذه الحالات بتأخر المشي.

عوامل أخرى

أحياناً قد تؤثر العوامل البيئية على نمو العقل مما يؤدي إلى عدم قدرة الطفل على المشي بشكل طبيعي ومن أهم هذه العوامل:

– في حالة تعرض الأم الحامل إلى الالتهابات أو قد تكون أصيبت بحالة تسمم قبل الولادة.
– في حالة تعرض الجنين إلى عدوى أو أصيب بالتهاب السحايا أو التهاب الدماغ أو أصيب بعدوى الفيروس المضخم للخلايا.

– في حالة أن يكون الجنين قد تعرض للإصابة في رأسه.
– في حالة معاناة الطفل من سوء التغذية وعدم تناول الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم والفيتامينات.

– يعتبر نقص فيتامين د من أهم الأسباب التي تؤدي لتأخر المشي لدى الأطفال، لأنه يساعد على تقوية عضلات جسم الطفل، ويقوم بمعالجة المشاكل الخاصة بالتوازن.

– في حالة بقاء الطفل لفترات طويلة في السرير دون تحريكه فقد يؤثر على النمو الحركى فيضعف من مهاراته الحركية، وفي الغالب الأطفال التي تعاني من مرض يمنعها من الحركة هى الأكثر عرضة لتأخر المشي.

– في حالة إصابة الطفل بمرض الكساح فإذا تطور المرض بشدة فيقوم بالتأثير على الطفل في المشي.

فيتامينات تساعد الطفل على المشي

فيتامين د

– يفضل الأطباء دائماً إعطاء الأطفال منذ الولادة على أنواع مختلفة من الفيتامينات، ويزيد من جرعتها عند نقص فيتامين د الذي يتسبب في يتأخر الأطفال في المشي فيقوم الأطباء بفحص مستوى الفيتامين في جسم الطفل حتى يتم التوصل لنسبة الفيتامين في جسمه فإذا كانت النتائج تشير إلى نقص في الفيتامين فلابد من الإسراع في تقديم علاج في أقرب وقت ممكن

– في حالة أن نسبة فيتامين د قليلة نوعا ما فمن الممكن رفع نسبتها من خلال المواد الغذائية التي تحتوي عليه مثل تناول الأسماك والبيض وسمك الماكريل والسردين وأن يتعرض لأشعة الشمس في أوقات مختلفة من النهار ويمكن زيادة نسبة فيتامين د بإضافته إلى حليب الأطفال والحليب البودرة ومنتجات الألبان وفول الصويا.

الكالسيوم

يحتاج الطفل إلى الكالسيوم ذا كانت نسبته في الدم قليلة، لكن يفضل فحص نسبته في الدم من خلال إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد وبعدها يجب الذهاب إلى الطبيب المختص للتأكد أن الطفل لا يعاني من أي مشاكل صحية وعضوية والتي تسببت في تأخر النمو، لأن الكالسيوم يقوم بالمساعدة على بناء العظام والأسنان، ويقوم بالمساهمة في تحويل الطعام إلى طاقة داخل الجسم، كما يقوم بالمساعدة على منع تجلط الدم، ويقوم بالتعزيز من صحة الأعصاب والعضلات.

الحديد

هو أهم العناصر التي تقوم بإنتاج الهيموغلوبين المهم في نقل الأكسجين وتخزينه في العضلات، وقد يؤدي نقص الحديد لإصابة الطفل بفقر الدم، فيصاب بالكثير من الأمراض مثل الإرهاق والاضطراب.

البوتاسيوم

يساعد البوتاسيوم في تنشيط وظائف العضلات، ونظام القلب، ويعمل على توازن الماء داخل الجسم، ويقوم بحماية الجسم من الإصابة بهشاشة العظام، ويقوم بمنع تجمع حصوات الكلى.