أهم المعلومات السرية حول غشاء البكارة

غشاء البكارة هو غشاء موجود فى الجهاز التناسلى للفتاة وله خصائص عدة

يوجد هناك العديد من المواضيع التي يتجنب معظمنا الحديث عنها وبالأخص فيما يتعلق بجسم الأنثى، حيث لا تعرف الفتيات العديد من الأمور المتعلقة بأجسامهن ويلجأن إلى عالم الانترنت للحصول على الأجوبة.

ولتسهيل الموضوع عليكن نقدم لكن المقال التالي والشامل عن موضوع غشاء البكارة.

غشاء البكارة يعتبر من أهم المواضيع الحساسة في عالمنا، والتي لا يتم الحديث عنها بصراحة ووضوح بالرغم من أهمية الموضوع، فما هو غشاء البكارة، وما هي أنواعه؟ وماذا نعني بفض غشاء البكارة؟

ما هو غشاء البكارة؟

هو عبارة عن حلقة مرنة ورقيقة من النسيج الضام تتواجد في فتحة المهبل، يحتوي غشاء البكارة في مركزه بالتحديد على فتحة تسمح بخروج دم الحيض من خلالها إلى خارج الجسم، بالتالي لا يغلق هذا الغشاء منطقة المهبل كلياً.

تولد الإناث مع غشاء البكارة، إلا أنه عادة ما ينفض الغشاء عند أول عملية اتصال جنسي كامل، وفي بعض الأحيان ينفض بسبب ممارسة بعض أنواع الرياضة العنيفة أو الحوادث المختلفة التي تتعرض لها الأنثى.

أنواع غشاء البكارة

بالطبع هناك بعض الانواع الخاصة بغشاء البكارة والتي تتمثل في:

1- غشاء البكارة النصف قمري

إن الغشاء الأكثر شيوعاً بين الإناث هو ذاك الذي يشبه شكل منتصف القمر والذي يسمح لدم الحيض بالمرور من خلاله.

2- غشاء بكارة كامل (Imperforate hymen)

المقصود هنا أن غشاء البكارة الرقيق يغطي فتحة المهبل بالكامل، الأمر الذي يمنع دم الحيض من الخروج إلى خارج الجسم وبالتالي تجمعه في منطقة المهبل على شكل كتل ويؤدي إلى ألم في البطن، كما قد تعاني بعض النساء من ألم وصعوبة أثناء التبول أيضاً.

في مثل هذه الحالات يتحتم على الفتيات الخضوع للعلاج عن طريق عملية جراحية بسيطة، يتم خلالها إزالة النسيج الإضافي في غشاء البكارة ليعود إلى حجمه وشكله الطبيعي (مثل نصف القمر) ليسمح لدم الحيض الخروج من خلاله.

3- غشاء ذو فتحة صغيرة (Microperforate hymen)

هذا النوع من الغشاء يغلق فتحة المهبل بشكل كلي تقريباً، ولكن يسمح لدم الحيض بالمرور خارجاً عن طريق فتحة صغيرة موجودة في الغشاء.

في هذه الحالة أيضاً، يتم علاج هذا الغشاء عن طريق الخضوع لعملية جراحية بسيطة لإزالة النسيج الإضافي بالغشاء وجعله طبيعياً لخروج دم الحيض من الجسم.

4- غشاء بكارة ثنائي الفتحة (Septate hymen)

هذا الغشاء يضم فتحتين في منتصفه بدلاً من فتحة واحدة، ولا يشكل عائقاً أمام خروج دم الحيض إلى خارج الجسم، لذا ليس هناك حاجة إلى الخضوع لعملية جراحية من أجل تعديله.

5- غشاء بكارة غربالي (Cribriform Hymen)

نعني هنا الغشاء الذي يضم عدداً كبيراً من الفتحات الصغيرة، تماماً مثل الغربال، وهو نادر جداً، وقد تعاني النساء اللاتي تملكن هذا النوع من الغشاء من حيض طويل.

طرق فض غشاء البكارة

قد يتساءل الكثير منكم حول كيفية فض غشاء البكارة، فهل العلاقة الجنسية هي الطريقة الوحيدة لفضه؟ بالطبع لا، وهذا ما سنعرضه لاحقاً، ولكن يعد التواصل الجنسي من الأمور الشائعة والأساسية في فض غشاء البكارة.

1- فض غشاء البكارة بالتواصل الجنسي

خلال التواصل الجنسي الأول الكامل يتم فض غشاء البكارة بسبب عملية الإيلاج ودخول القضيب إلى منطقة المهبل، هذا الأمر قد يسبب بعضاً من الأعراض المتمثلة في:

  • الألم وشعور غير مريح في منطقة المهبل.
  • نزول الدم نتيجة فض غشاء البكارة في بعض الأحيان، أو قد ينزل مادة فاتحة اللون بدلاً من الدم من منطقة الشرج وهي على الأغلب غير ملاحظة.

بالطبع تختلف الأعراض ما بين النساء وفقاً لنوع غشاء البكارة الذي تملكه، فغشاء البكارة أمراً مميزاً لكل فتاة، وهو مختلف عن الأخرى، فنوعه وسمكه قادران على تغيير الأعراض المرافقة لفضه.

2- طرق أخرى لفض غشاء البكارة

هناك بعض الأسباب التي من شانها أن تؤدي إلى فض غشاء البكارة إلى جانب التواصل الجنسي، وهي:

  • ممارسة بعض أنواع الرياضة شديدة الجهد مثل امتطاء الخيل او ركوب الدراجة الهوائيةوالحوادث المرتبطة بها.
  • السقوط على أدوات حادة تمزق غشاء البكارة وتسبب ضررا في منطقة المهبل.
  • إجراء بعض العمليات الجراحية في المنطقة.

إذا كما ذكرنا سابقاً فأن غشاء البكارة رقيق، بالتالي ليس من الصعوبة أن يتم فضه من خلال الطرق السابقة، وبالإمكان التوجه إلى الطبيب النسائي للتأكد من الموضوع بالطبع ومعرفة نوع الغشاء الذي تملكينه.

رتق غشاء البكارة

تميل بعض النساء إلى البحث عن طريقة تساعدهم في رتق غشاء البكارة أو استعادته لعدة أسباب مختلفة في كثير من الأحيان، هذه العملية عبارة عن عملية تجميلية وترميمية للغشاء.

يتم خلال عملية رتق غشاء البكارة عادة تجميع الأجزاء المتبقية من الغشاء وخياطتها معاً مجدداً باستخدام خيوط قابلة للتحلل عند التئام الجرح. خلال العملية تتمكن المرأة من إستعادة غشاء البكارة بشكله الطبيعي، وتستغرق العملية حوالي 45 دقيقة تقريباً.

تجدر الإشارة إلى أن القيام بهذه العملية يجب أن يتبعه ستة أسابيع قبل أي تواصل جنسي، وهي الفترة اللازمة للشفاء التام من العملية وإعادة رتق الغشاء بالكامل.