تعرّف على الشاعر الذي قتله شعره

تعرّف على الشاعر الذي قتله شعره

تعرّف على الشاعر الذي قتله شعره؟ هل سمعت قبل ذلك أن هناك شاعر قتله شعره؟

وكيف للشعر أن يقتل صاحبه؟ وما العلاقة بين قتل الشاعر وشعره؟ كل هذه الأسئلة وأكثر يبحث عنها البعض

ممن لا يعرفون الشاعر الذي قتله شعره، وهو المتنبي، وقد أدى شعره إلى قتله بالفعل، ولكن قبل أن نتعرف على

مقتله بواسطة شعره لا بد أن نتعرف على هذا الشاعر الذي ضحى به شعره.

تعرّف على الشاعر الذي قتله شعره

تعرّف على الشاعر الذي قتله شعره

تعرّف  على الشاعر المتنبي نشأته وحياته

هو أبو الحبيب أحمد بن حسين بن الحسن ويشتهر باسم المتنبي، ولد هذا الشاعر في مدينة الكوفة في العراق،

وذلك بالتحديد في سنة 915ميلاديًا، هو شاعر عباسي، ويعد من أعظم شعراء اللغة العربية، وذلك لأن شعره يمتاز بالمعاني

المؤثرة والعميقة، والنمط الدقيق فيه، ومن أمثلة شعره نجد الآتي:

وما كنت ممن يدخل العشق قلبه…… ولكن من يبصر جفونك يعشق

ويقول أيضًا: إذا أنت أكرمت الكريم ملكته… وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا

تعرّف  على أسلوب المتنبي في كتاباته

المتنبي كان شاعرًا مفتخرًا بذاته ومتكبرًا؛ لذا فإنه قد عانى في كتابته للأشعار بشكل كبير،

حيث أن هذه الأشعار تحتاج إلى مهارة وبلاغة؛ لكي يظهرها بصورتها المميزة، وقد استطاع

هذا الشاعر المتميز بالكتابة بالنمط الكلاسيكي، وهو نمط يجمع بين عناصر الأشعار السورية والأشعار العراقية

مع سمات كلاسيكية.

كيف أثر الشعر على المتنبي وأدى إلى وفاته؟

بالطبع لن يضر الشعر بالكاتب بهذا الشكل، ولكن ما قام به في حالة المتنبي أن موهبته الفذة والعظيمة أدت

إلى قيامه بالتقرب من القادة في عصره بشكل كبير، وقام المتنبي بالثناء والمدح لهؤلاء الملوك والقادة، وذلك

مقابل حصوله على الهدايا والاموال، وفي ذات الأيام تم قتل المتنبي بسبب قصيدة من قصائده، والتي اشتملت على إهانة

كبيرة لرجل يسمى ضبة الأسدي، والذي قام بالتعاون مع عمه فاتك الأسدي، وقاموا باعتراض طريق المتنبي

وتم قتل المتنبي، وحين حاول أن يهرب ذكره الرجل بقصائده الي تتحدث عن الشجاعة فاستمر في القتال حتى توفي.