ماهو الروبوت هو آلة مكانيكية قادرة على القيام بأعمال مبرمجةويسمى الانسان الالى
الجسمال أو الرجل الآلي هي الترجمة العربية لمصطلح الروبوت باللغة الإنجليزية، والذي هو عبارة عن آلة تُعطى أوامر لتنفيذها عن طريق برامج حاسوبية، وكان أوّل ظهور للروبوت في عام 1920 على خشبة المسرح من خلال تأدية مسرحية للكاتب التشيكي كارل تشابيك بعنوان “رجال روسوم الآليّة العالميّة”، وكلمة Robota باللغة التشيكية تعني العمل الإجباري أو السّخرة، وكان مبتكر هذه الكلمة هو جوزيف تشابيك أخ الكاتب المسرحي سابق الذكر، وكان سبب ابتكاره لهذه الكلمة هو محاولته مساعدة أخيه على إيجاد كلمة تصف الآلات الحيّة في العمل المسرحي، وبعدها أصبحت هذه الكلمة مستخدمة بكثرة في أفلام الخيال العلمي، وفتحت المجال أمام المخترعين والمبتكرين لوضع تصوّرات للرجال الآليّين والعمل على تنفيذها وتطويرها.
آليّة عمل الروبوت
يحاكي مخترعو الروبوت حواس الإنسان التي بواسطها يستطيع الاستجابة للأوامر القادمة إليها من الدماغ، حيث زوّد المخترعون الروبوت بمجسّات أو مستشعرات فائقة الحساسيّة، منها ما يستشعر الضوء، ومنها ما يستشعر الحرارة، وفق أوامر ضمن برمجيّات حاسوبية تجعل الروبوت قادرًا على التفاعل مع محيطه والتجاوب للمثيرات من حوله، فالروبوت في مجمله عبارة عن مستشعر ذكي يعمل عضوي مثل نقل الأشياء أو تحريكها، أو مناولة الأشياء.
فوائد الروبوت
جاء الروبوت لينجز الكثير من الأعمال نيابًة عن الإنسان، أو أعمال مساندة للإنسان، ومن أبرز فوائد الروبوت للإنسان ما يلي:
- إبعاد عامل الخطورة عن الإنسان.
- إنجاز الأعمال الروتينية عن الإنسان.
- توفير الكثير من الوقت والجهد.
- إتقان العمل، حيث يُعرف أن العمل اليدوي من أهمّ مميزاته عدم المطابقة التامّة أو عدم دقّة التشابه.
- توفير المال، عن طريق إحلال الروبوت محل الأيدي العاملة، ما يعني تقليل تكاليف الإنتاج وزيادة هامش الربح.
- يوكل للروبوت لإنجاز الأعمال الصعبة للغاية.
- توفّر المرونة في إنجاز المهمّات في المصانع.
- تقليل نسب الإصابة الجسدية بين العاملين بسبب إنجاز الروبوت العمل نيابة عنهم.
سلبيّات الروبوت
ضجّ العالم باستخدام الروبوتات وبأنّها تستطيع أن تحل محل البشر في جميع المجالات، ولكن لكل قضية زاويتان للنظر، الأولى إيجابيّة والثانية سلبيّة، ومن أبرز سلبيّات الروبوت ما يلي:
- لا يمتلك الروبوت قوة العقل البشري التي تمكّن الإنسان من التكيّف مع المشكلة وحلّها بطرق مبتكرة وجديدة، لأن الروبوت مبرمج على طريقة معيّنة لا يعرف غيرها ولا يستطيع التعامل مع المشاكل أو التأثيرات المستجدة.
- الإنسان قابل للتكيّف حسب الظروف المناخيّة الصعبة، مثل البرد الشديد أو الحر القائظ، بينما الربوت يحتاج مناخًا محددًا لا يستطيع التأقلم مع غيره.
- الاعتماد الكلّي على الروبوت في المستقبل يمكن أن يُحدث أضرارًا بالغة للإنسان في المستقبل يكمن في التماس المباشر ما بين الروبوت والإنسان والاصطدام بينهما في حال تعطّل أي نظام استشعار لدى الروبوت.
- ارتفاع التكلفة الإنشايّة أو التأسيسيّة للروبوت، بينما في حال استخدام الإنسان فسيكفي توظيفه.
- حاجة الروبوت إلى برمجته على خطة منظّمة متكاملة.
- إمكانيّة تعطّل الروبوت أو إصابة إحدى برمجيّاته أو مستشعراته بالفايروسات وبالتالي توقّف العمل الموكل إلى الروبوت إنجازه، بينما العمل المعتمد على الإنسان في إنجازه في حال إصابته بالمرض يمكن أن يحل محلّه إنسان آخر وبنفس اللحظة.
مجالات استخدام الروبوت
من أهم المجالات التي يستخدم فيها الروبوت وأثبت نجاح تجربته بها ما يلي:
- استخدامه في الأوساط التي يشكّل وجود الإنسان فيها خطورة، مثل اكتشاف القنابل وتفكيكها، أو دخول الأماكن التي يشتبه أن يكون فيها تلوّث إشعاعي، ويمكن استخدامه في قاع المحيطات سحيقة العمق حيث لا يستطيع جسم الإنسان تحمّل الضغط الشديد فيها.
- مصانع السيّارات ومصانع إنتاج الأجهزة الإلكترونيّة.
- العمليّات الجراحيّة، حيث مكّن الروبوت الأطباء من إجراء عمليّات دقيقة دون الحاجة إلى إحداث شق كبير في جسم الإنسان.
- في المجالات العسكريّة.