طرق ووسائل كشف الكذب
- علاماتِ الوَجِه: كُلّ شيءٍ ربّما يُخفى إلاّ علامات و دلائل الوجه الدَقيقة التي تَظهَرُ على الشّخص وأيضاً لغةِ العيون، فَحَركةُ الوجه تَدُلّ على الجَوهَر الحَقيقي الذي يخفيهِ الشّخص حَتّى ولو كان لابِساً لقناع، فَكَم منّا كان يرى شخصاً مبتسماً وضاحكاً ولكن تقرأ الحزنَ مِن ملامِحِهِ وعيونِه، إذن عَليك أن تراقِب الوَجه والحَرَكات البَسيطة والعيون، ومن وهذه الحركات هِيَ:
العيون: يُمكن كشفها إذا كان الشّخص يَتَحَدّث وينظر إلى يسارهِ فَهُوَ على الأغلبِ يكذب أو يُبعد وجههُ عنكَ عندما يتحدّث، والصادق ينظر إلى يمينهِ أو إلى عينيك.
التناقُض: يجب أن تكون مِن أولئِكَ الأشخاص الّذين يأخذونَ حَذَرَهُم في كلّ خطوةٍ يخطونها وعند تعاملهم مع الآخرين، لأنّهم لا يرضون أن يخدعهم أحَد وهُم الأكثرَ قُدرَةٍ على كَشفِ التناقُضِ مَعَ الأيّام، لأنّه مِنَ المُمكِن أن يكونَ الكاذب قد قال شيئاً فِي الماضي وتغيّر كلامهُ فِي الحاضر بنفسِ الموضوع فهذِهِ طريقَةٍ لكشفِ الكذب.
يقولُ مالا يَفعَل: الوعود وعدم الوفاءِ بها هِيَ مِن صفاتِ الكاذِب المُنافق.
التوتّر: الصادق فِي كلامهِ لا يكون متوتّراً حتّى ولو كان خائفاً أو خجولاً ومرتبك، فالكلامُ الصادق لا يحتاجُ إلى مَجهُود، أمّا الكاذب فَفِي كلامهِ الارتباك واختلافِ الصوت.
- التفاصيلُ المبالغِ فيها: جَميعُنا نَمُرّ بتجاربِ الحياة ونعرف مَدى حُدودِ المُمكِنِ فيها وتعرف ما هو الغير مُمكِن أو المُستحيل، الكاذب تَجِدُ فِي كلامهِ التبهير والمبالغة الزائدة عَنِ الحد، فهذا مُؤشّر إلى وُجودِ الكذِبِ فِي الكلام، وإيّاكَ أن تصاحب الكاذب وتؤمّنَ لهُ ولا يغرّكَ اللسان والوجهُ الجميل مَهما كان، فَكَم مِن وراء نَظرَةٍ حادّة كالأسد خَلفُها حُبّ وكَم مِن وراءِ إبتسامَةٍ وكلمةِ حُب ورائُها طعنَة فاحذر عندما تتعامَلَ مَعَ الآخرين ولا ترضى بأحدٍ أن يَخدَعُك.