هكذا تكون الامومة

هكذا تكون الامومة

هكذا تكون الامومة ان الامومة هى رسالة عظيمة ووظيفة بدون دوام فهى اسمى الوظائف على وجه الارض فكيف تكونى ام مثالية هذا مانتعرف عليه فى هذا المقال
هكذا تكون الامومة
لا تنفك الأم، غالبًا، عن لوم نفسها في حال أخطأت أو قصّرت بحق أطفالها، خاصة أنها تسعى بكل جهدها في تربية أطفالها بمثالية مطلقة، حتى لو كان الأمر على حسابها. الأم المثالية هي تلك التي تسعى لتوفير كافة حاجيات أطفالها،
دون أن تشتكي أو تغضب من طلباتهم التي لا تنتهي، وكأن الحياة توقفت عندهم وأن أي نقص في احتياجاتهم
سيؤدي إلى ما لا يُحمد عقباه.. كيف تتأثر حياة الأم بسعيها للكمال في التربية؟ وكيف يمتد الأثر إلى أبنائها بنتائج غير مرغوبة؟
وهل من الطبيعي أن تسعى للمثالية أم يجب أن تكون واقعية؟ غريزة الأمومة المستشارة الأسرية ليلى أبو عيشة
قالت إن “الأم غالبا تجاهد نفسها في تربية أبنائها، وهي المهمة التي أوكلها لها الله عز وجل،
وبالتالي فإن أي جهد، مهما كان، ينبع من غريزة الأمومة المغروسة بداخلها بالفطرة”.
وأضافت
معظم الأمهات تحاولن تنشئة أطفالهن دون أي تقصير، من خلال توفير كافة الاحتياجات المادية والنفسية لهم،
لذا فإن أي نقص في أي من هذه الاحتياجات يُشعرها بأنها مقصّرة في حقّهم”.
وتابعت: “الشغل الشاغل لبعض الأمهات
هو ألا يشعر الأطفال بأي نقص خاصة عندما يقارنوا أنفسهم بأقرانهم”، مشيرةً إلى ضرورة توفير الاحتياجات المعنوية
وليس المادية فقط. وأكّدت: “في خضم كل هذا الاهتمام الذي توجهه الأم لأطفالها، عليها ألا تنسى نفسها،

 الامومة

وأن تخصص لنفسها وقتاً لتريح فكرها وجسدها من التعب الكبير الذي يلحق بها جراء اهتمامها المتواصل بأطفالها”.
وأوضحت: “لا بد من الموازنة بين الأطفال، والاهتمامات الأخرى، مثل: البيت، والزوج، وصلة الرحم،
وقبل كل ذلك نفسها، وهذا يحتاج جدول يومي خاص بالعائلة والأطفال يقوم من خلاله كل فرد بما عليه،
مع ترك مساحة من الحرية لكافة الأطراف للقيام بأمور خاصة بهم”.
وشددت على أنه لا يمكن للأم أن تحقق هدفها بتنشئة أطفالها بطريقة سليمة طالما كانت مهملة بحق ذاتها.
وقالت أبو عيشة: “الأم بحاجة لوقت خاص بها للترفيه والاهتمام بنفسها، وذلك لتستعيد طاقتها من جديد
من أجل أن تستمر في رعاية أطفالها بشكل سليم”، مضيفة أن إجهاد نفسها بشكل متواصل دون ترك أي مساحة للراحة سيسبب لها القلق والتعب المستمر الأمر الذي سينعكس تلقائياً على الأطفال

هكذا تكون الامومة

 

هكذا تبدو الأمومة في بعض الأحيان عندما لا يُشاهدها أحد ..
عندما لا يكون هنالك أحد ليحكم على ملابسها ، ولا على شعرها ولا على مكياجها أو حتى بيتها المنمّق المُرتب ولا على أطفالها الأمامير العاقلين ..
هكذا تبدو بعد يوم كامل من الطبيخ والتعزيل والتنظيف والتحميم والحِملان ومجاملة هذا ومراضاه الآخر ..
تكون مُجّهَده ..
تكون مُنهكة ..
تكون مُستهلكة ..
تشعر بالهزيمة والخذلان وحتى الحسرة ..
ومع ذلك ..
فهي تُحب أطفالها بكل نفس تتنفسه ..
وتعمل بكل ما أوتيت من قوة لتوفير احتياجاتهم وطلباتهم على مدار الساعة حتى عندما تشعر بالذوبان من الداخل ..
هكذا تبدو الأم عندما تطلب #دقيقتين أثناء النهار ، دقيقتين من الصمت بعيدا عن العالم ،
من أجل أن تأخذ نفس عميق لتجدد به طاقتها وتستمد منه قوتها لحتى تكمل يومها المليئ
بالأشغال والأعمال قبل أن تخلد إلى النوم ليلاً ..
هكذا تبدو الأمومة بعيدا عن الفيسبوك والإنستجرام ..
بعيدا عن المثالية والصُوَر المعدلة ..
لكل الأمهات هُنا وهناك ..
ولكل أم تقرأ أو لا تقرأ هذه العِبارات ..
تأكدي عندما أخبرك بإنّك لستِ بوحيده ولن تكوني كذلك ..
العالم مليئ بالكثير من الأمهات #الرائِعات اللآتي يشاركنك نفس هذه اللحظات ..
وعلى الرغم من مرورك ببعض لحظات اليأس والتعب والإنهاك ، فتأكدي أنكِ قادرة على إنشاء
وتربية طفلك بحياة مليئة بالحب والطمأنينة والحنان ..
أنتِ أمّ رائعة 🌹..