نصائح تربوية

التربية مهمة صعبة ومسئولية كبيرة على كل من الاب والام لذلك وجب وضع العديد من الاسس والقوائد التى يجب الالتزام بها لسهولة التعامل مع الطفل

1- حددي نظام وقت النوم
الكل يشعر بالراحة عند النوم جيداً. احرصي على أن يكون روتين النوم محدداً كحمام قبل النوم وقراءة القصة. للأطفال الأكبر أيضاً امنعي السهر. الهدوء المنزلي يوفر الراحة والسكينة وكذلك يمنح الأم والأب وقتاً بمعزل عن ضجيج الصغار.

2- تعزيز الثقة بالنفس
الطفل الواثق من نفسه لا يخاف إن أخطأ ويسعى إلى تصحيح خطئه ويتعلم من الدروس الصعبة؛ لأنه يعرف حاجته وما يريد. حاولي تشجيع طفلك على تعزيز ثقته بنفسه من خلال التقليل من انتقاده والتوقف عن توبيخه. استمعي لرأيه ودعيه يشارك ويظهر شخصيته.

3- دعيه ينطلق
الأطفال طاقتهم كبيرة وهذا جزء من تكوينهم ومراحل نموهم. بدلاً من إطلاق الأوامر بأن يهدأ، خصصي لطفلك مكاناً يطلق فيه طاقته. إن كان بيتك لا يحتمل أن يقوم طفلك بالجري واللعب، فاحرصي على أن تصحبيه خارج المنزل؛ كي ينطلق في الحديقة العامة مثلاً.

4- أوقات اللعب معاً
هذه الأوقات مهمة جداً للجميع وخاصة الطفل. إنها فرصته للتعرف والاكتشاف والإبداع فامنحيه هذه الفرص عن طريق تخصيص وقت يومياً؛ للعب معاً بأية لعبة يختارها. شجعيه على الاختيار، وامنحيه الوقت ليستمتع بمشاركتك نشاطه.

5- طاولة الطعام
وقت رائع ومهم لتبادل الحديث بين أفراد الأسرة ومشاركة كل منهم يومه مع الآخرين. بإمكانك تشجيع الصغار على المشاركة من خلال السؤال عن موقف مضحك حدث اليوم، أو موقف مزعج، أجمل ما في اليوم وأسوأ ما فيه.

6- قللي من أوقات التلفزيون والهاتف المحمول
بوجود هذين الجهازين يصبح التواصل مع أفراد الأسرة شبه معدوم. قلصي من مشاهدة التلفزيون، وحددي من أوقات استخدام الهاتف وكذلك بالنسبة لأطفالك المراهقين، وستدهشين من اكتشافك أن هنالك الكثير عمله؛ لقضاء الوقت معاً والمشاركة بأبسط الأشياء.

7- انزلي لمستوى طفلك
هذه من أهم نقاط التربية. أن تنزلي لمستوى طفلك جسدياً، وتتحدثي معه وأنت تنظرين بعينيه إن كنت تريدين أن تبيني له أهمية ما تقولين. كذلك أن تنزلي لمستوى تفكيره الطفولي؛ لتشعري بما يقوله وتحاولي فهمه.

8- خطة حل المشاكل
يجب أن تكون هنالك خطة موضوعة تتبعينها عند حدوث مشكلة ما وتدريجياً سوف يتعلمها الطفل؛ ليتصرف على ضوئها. فمثلاً بالصراخ والضرب لن تحل المشكلة بل بالهدوء والحوار.

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

#كيف_تتعامل_مع_قلة_احترام_طفلك_لك

١- ليتعلم طفلك الاحترام و اللطف عند مخاطبة غيره عليك ان تكون قدوة في التعامل معه ومع من حولك. فاذا كنت تطلق تعليقات عند انزعاجك من تصرفاته او تستخدم كلمات سيئة معه فهذا تماما ما سيفعله هو معك.

٢- ان الرد الوقح من أطفالنا يثير غضبا شديدا فينا و يُشعرنا بحاجة لتعليمهم و تأديبهم فورا. الا أن هذه اللحظات هي أسو وقت لتعليمهم أي شيء. فالطفل يكون في حالة استفزاز وغضب و انت كذلك، الجزء المفكر من عقلك لا يعمل و انما هو في حالة المواجهه او الفرار وعندها أي تصرف من جهتك سيكون مبنيا على شعورك بالغضب فقد تصرخ او تضرب. اي لن يكون تصرفك عقلانيا.

الآن كيف تتصرف؟
١- حافظ على هدوئك : انه لأمر صعب أن تسمع طفلك يقول انت لا تفهم شيئا انا أكرهك!
لكن تذكر أنت تريد تعليمه الطريقة السليمة للتعبير عن المشاعر دون ان يقلل من احترام غيره. كن مثالا جيدا في هذه اللحظات ولا ترد و انت غاضب. خذ أنفاسا عميقة.. عد للعشرة و ردد لنفسك “هذه ليست حالة طوارئ” دع طفلك يرى كيف تتحكم في نفسك.

٢- انظر الى ما خلف التصرف: ان طفلك في هذه اللحظة لا يعرف طريقة أفضل للتعبير عن انزعاجه وضيقه. انظر الى الموقف بعينيه حاول معرفة ما الذي سبب انفعاله و تصرفه؛ فوراء كل تصرف مشاعر مخبأة و من الضروري التعامل معها قبل محاولة انهاء التصرفات بحد ذاتها.

٣- تعاطف مع طفلك
الان ولتتعامل مع المشاعر ابدأ بمساعدة طفلك للتعرف على شعوره حتى يتمكن من التحكم به . تجاهل رده وردّ عليه بتعاطف مثل “اه أنت تريد الحلوى الان وتشعر بغضب شديد” هذا لا يعني انك موافق على تصرفه لكنك فقط تدرك شعوره .

٤-تأكد من التوقيت: عادة عندما يجوع الاطفال وينزل مستوى السكر في دمهم او يشعرون بالنعس ،الارهاق او التحفيز الزائد يظهر سوء التصرف والردود السيئة، اذا كان هذا هو الحال ساعدي طفلك باعطائه ما يأكله او وضعه للراحة.

٥- ترَّفع عن سفاهات طفلك: وجِد ردا عقلانيا تُثبت لطفلك فيه ان المهم هو تحديد المشكلة ومساعدته والتواصل باحترام. لا تأخذ الأمر بطريقة شخصية وتنجرف مع غضبك. قل شيئا مثل ” اووه.. يبدو ان هناك الكثير لاعرفه لكني لا افهمك بهذه الطريقة. اريدك ان تهدأ وتتكلم ببطئ حتى أفهمك”.

٦- هناك وقت للتجاهل ووقت لنقاش تصرفه: من الأفضل في كثير من الاحيان ان تتجاهل ما قاله طفلك وخصوصا ان كان جائعا او نعسا وصعب المزاج. هذا لا يعني ان تتجاهل سوء كلامه للابد. فعندما يهدأ او يرتاح طفلك عليك ان تذكره بافضل الطرق لطلب ما يريد وان الاحترام هو اساس التعامل. اعلمه ايضا بانك لا تسمح لاحد بالتحدث معك بهذه الطريقة. لا تشعره بتأنيب او تذنيب على العكس قل له انك لا زلت تتعلم وسترى نتيجة قريبا .

٧- احضن طفلك و تواصل معه: ما لا يعرفه كثير منا هو ان الأطفال بالغالب يسيؤون التصرف عندما يكونون بحاجة لنا. يفتقدون اهتمامنا وعطفنا. عندما تحضن طفلك وتجلس معه لدقائق، تلعب معه لعبة او تقرأ له كتابا انت تشعره بالامان وتعيده الى هدوءه ولا يشعر بتهديد ورغبة بمقاومتك. يمكنك بعدها التحدث معه وتدريبه على طرق مقبولة للرد.

ان تأجيل ردك لا يعني قبولك لعدم احترام طفلك او موافقتك عليه. لكن ذلك يعني انك لن تتصرف في حالة الغضب وستنتظر حتى يعود الجزء المفكر من عقلك وكذلك طفلك للعمل. عندما تهدأ انت وطفلك يمكنك قول شيء مثل “يبدو انك كنت تشعر بغضب شديد عندما طلبت منك مغادرة الالعاب ورددت علي بطريقة لا أرضاها، هل يمكنك التفكيير بطرق اخرى تخبرني فيها عن شعورك.” وضّح لطفلك ايضا مشاعرك عندما تحدث معك بهذه الطريقة دون تذنيب” لقد شعرت بالأذية عندما قلت انني لئيمة” . اعترف واعتذر من طفلك ان كنت قد اخطأت او رددت كلمات سيئة.. فهذا الوقت هو الوقت المناسب لتعليم طفلك والاتفاق على حلول.