نزع الحقد من القلب

نزع الحقد من القلب

نزع الحقد من القلب نقدم كيفية التخلص من الشعور بالحقد الحقد هي صفة سيئة جداً ، حرص الإسلام على أن نزيلها

تماماً من القلب كي يعمر ،

و هو مرض قد يدفعك إلى ارتكاب المعاصي و الغيبة و النميمة و يكون سبب في دخولك النار ،

و غير ذلك من الحسنات

التي تعطيها للشخص الذي تحقد عليه ، و لم بالأصل تحقد عليه ؟ ،قد تقول لأنه أذاني

أو قام بسبي أو قام بإحراجي

، و الأسوأ أن تقول لا أعلم فالمحبة من عند الله و أنا لا أحبه و تلك هي أسوئها ،

اتعلم إن كان قد أذاك او سبك و أحرجك

فلقد كان بإمكانك أن تعمل بدينك و لا تردها له إلا بالكلام الحسن

نزع الحقد

، كان بإمكانك أن تقول له الله وحده من سيرد عليك

و تتركه و تذهب ، و بالتأكيد بعد فترة قليلة ستجده يرجع ليتكلم معك و يعتذر منك و قد تعودان كما كنتم

او تصبحان أصدقاء ،

أرأيت كم هي سهلة ! ، لم نجعل الحقد يملا قلوبنا ! ، ألسنا نحب السلام ، او أننا نضع الخطى

دائما على من هو أمامنا ،

لم لا نسمع من بعضنا ! ، لم نفضل الكلام دائما على السماع للآخرين ؟ ، الدنيا فانية لم نضيعها في الشتائم

و الحقد و الكره لهذا و هذا ، دعونا نترك الفرص للآخرين ، دعونا نسمع كلام بعضنا ، الاختلاف على رأي

لا يعني بان ذلك الشخص الذي أمامك ليس جيدا ، بل هو اختلاف فقط و لا يفسد للود أي قضية ،

نزع الحقد من القلب

و عليك أن لا تحقد على احد إن سمعته يقول عنك كلام سيئا بل بالعكس

حبه أكثر مما تحب من يحبونك ،

فالذين يحبونك يدعوا لك و لكنك لن تكسب منهم حسنات بقدر ما يعطيك إياهم

من يكرهك عندما يتكلم عنك و يغتابك ،

و اسمع النصيحة إن قام أحد
بنصحك فهو بذلك قد اظهر محبته لك و كم انه مهتم لأمرك و هو لا يريد أن يحرجك او يضايقك بل أراد

منك أن تتغير للاحسن وأفضل ، لنجعل الحقد يزول من تلك القلوب ، دعونا نحب بعضنا ، دعونا نسمع من بعض ،

اجعلوا الاختلاف شيء طبيعي و لا تجعلوه سببا للحقد ، خذ المواضيع ببساطة ، لا

البحث عن الخطى بل االبحث عن الهدف ،

نزع الحقد من القلب

و اجعل من دينك أخلاقك ، فالحقد ليس له مكانا بين المتحابين و بين الأقارب و الزملاء ، اجعل لسانك عطرا بذكر الله

و الكلام الحسن و أخلاقك حتى لا يحقدوا عليك أي احد في هذه الدنيا ، تقرب من الجميع و ابتعد عن الغل

، لا تتمنى الشر لأحد و لا تبغض و لا تتمنى زوال نعمة احد فتندم بعد فوات الأوان و تجد نفسك محاط بعذاب اليم من الله ،

و كيف لنا ان نجعل القلب يحقد و هو ليس بملك لنا بل بملك الله الذي لا يود ان يرى الحقد ابداً .