نبذه عن أسطورة الملك آرثر

كاميلوت هي أرض الأساطير والغموض المليء بالفرسان بالدروع والسحرة الماكرة والفتيات الصغيرات في هذه البيئة السحرية  يعيش الملك الأسطوري الملك آرثر وفرسان الطاولة

كان الملك آرثر هو الولد الأول للملك أوثر ، و الذي كان ملك بيندراغون و كان آرثر هو ولي العهد و وريث عرش والده .

بداية أسطورة الملك آرثر و السيف السحري
– و على الرغم من ذلك فكانت هذه الفترة ذات أيام عصيبة على المملكة مما جعل الساحر الحكيم ميرلين ، ينصح الملك بتربية الصغير آرثر في مكان سري ، و يجب عليهم عدم السماح لأي أحد أن يعرف هويته الحقيقية ، و قد كان يخاف الساحر ميرلين ، عند موت الملك أوثر قد يحدث صراع قوي على من ينبغي عليه أن يكون الملك القادم .

– كان يستخدم الساحر ميرلين سحره في ضبط و وضع سيف في حجر ، و كان مكتوب على هذا السيف في حروف من ذهب ، هذه الكلمات ” الشخص الذي يفرخ أو يخرج السيف من هذا الحجر ، سيكون هو الملك الموعود و الأحق ليحكم انجلترا بأكملها ” ، و بالطبع فقد توافد المتنافسين على العرش في دورهم ليحاولوا إخراج السيف من الحجر ، و لكن لم يستطع أحد منهم أن يخرجه .

– أما آرثر ، من قبيل الصدفة تماما ، فقد قام بسحب السيف بأكمله ، و ذلك لكي يدخل في البطولة ، و يصبح أخيرا هو الملك الموعود ، و قام بجمع الفرسان من حوله و قام بقتل كل الساكسونيين ، و الذي كانوا في انجلترا منذ رحيل الإيطاليين من الدولة ، و ظل الملك آرثر في السيطرة على الدولة ببطء و لكن في النهاية نجح في السيطرة عليها .

الملك آرثر و أنتصاراته الكبيرة
– و بعد الدخول في الكثير من المعارك الكبيرة و الانتصارات ، في جبل بادون ساكسون فقد توقف عندها ، و الجدير بالذكر أن قاعدة الملك آرثر كانت متواجدة في مكان يسمى كاميلوت ، حيث قام ببناء قلعة كبيرة و قوية ، و قد تقابل فرسانه في منطقة المائدة المستديرة ، و قاموا بأعمال الفروسية و التي منها إنقاذ السدود في وقت المحنة ، و الحروب ضد الوحوش الغريبة ، لكي يبحثوا عن الكنز المفقود .

– و كان هذا الكنز في ظنهم أنه هو علاج لجميع العلل ، و كان يطلق عليه اسم ” السعي وراء الكأس المقدس ” ، و بتوجيه من الساحر ميرلين ، حصل آرثر على سيف سحري من سيدة البحيرة ، و كان يطلق على هذا السيف اسم إكسكاليبور ، و بواسطة هذا السلاح فإنه قد هزم الكثير من الأعداء .

حياة الملك آرثر الخاصة
– اما زوجته الملكة جينيفر ، فهي عرفت بجمالها الساحر ، و هي من جلبت الرومانسية إلى قصة الملك آرثر ، أما أخته الغير شقيقة ” مورجان لو فاي ، فهي من جلبت الجانب المظلم للقصة ، و لسوء الحظ ، كما استقر السلام على البلاد فقد تحولت الأمور إلى قليل من الحرب ، و ذلك في محكمة كاميلوت و قد اندلعت الحرب الأهلية .

نهاية الملك آرثر
– أما في المعركة النهائية في منطقة كاملان ، فإن كل من آرثر و موردرد ابن أخيه ، فقد أصيبوا بجراح قاتلة ، و قام الجنود بوضع الملك آرثر على متن قارب ، و ترك في النهر حتى وصل إلى جزيرة أفالون ، و في هذه الجزيرة فقد تم علاج جراحه من قبل ثلاث ممرضات غامضات ، و لكنه توفى ، و لم يتم العثور على جثته مطلقا ، و لكن يقال أنه قد دفن تحت تلة ، برفقة جميع فرسانه ، و هو على استعداد لركوبها و إنقاذ البلاد مرة أخرى .