يتم إجراء هذا الفحص من قبل العديد من طلاب المدارس والطلاب وغالبا ما يكون المعلم أول من يلاحظ ما حدث للطالب ويوجهه لإجراء هذا الاختبار
و يتم عمل الاختبار عن طريق أخذ الشخص و إدخاله غرفة يجلس فيها و تكون خالية من أي محفزات، و في حالة كان طفل لا يكون موجود فيها أحد الوالدين لكي لا يتشتت انتباهه.
كما أن الاختبار لا يكون هناك أي تعليمات له لكي لا ينشغل المريض مع التعليمات و يترك الإختبار، و من مراحل الاختبار اخذ أحد الأدوية و التي يكون لها بعض التأثيرات الجانبية بعد الانتهاء من الاختبار أبرزها فقدان الشهية، و يتم تحديد جرعة الدواء على حسب جسم المريض و وزنه .
فحص تشتت الإنتباه و متى يتم عمله
– هو واحد من الاضطرابات الموجودة عند تلاميذ المدارس، و قد تظهر هذه الحالة في مرحلة طفولة التلاميذ و لكن بشكل غير مستمر، و لكن بعص التلاميذ الآخرين تظهر عندهم في الطفولة و تستمر حتى الكبر، و هذا الاضطراب يساعد في ظهور صعوبات التعلم لديهم، و تزداد الأعراض اذا لم يتم الكشف المبكر عنها.
و اختبار فحص تشتت الإنتباه يساعد في التعرف على الأشخاص المشتبه بهم أنهم مصابون بتشتت الإنتباه، و تم تصميمها بعناية لتكون مقبولة للتلاميذ في هذا العمر، و لكي يتم استخدام نتائجها لمساعدة الطبيب في عملية التشخيص، و يجب معرفة أن هذه الاختبارات غير كافية وحدها لتستخدم كدليل على إصابة الحالة و تشخيصها.
– عند القيام بعمل هذا الاختبار يجب عمله في الصباح، لكي يكون في نفس الوقت الذي يزيد فيه نشاط الولد في المدرسة، و تم التوصية بعمل هذا الاختبار بعد النوم الجيد و بدون وجود أي عامل يؤثر سلبا مثل مرض الحمى، او الاجهاد الذي يتعرض له الطالب .
– يتم إجراء هذا الاختبار عندما تظهر بعض الأعراض التي تدل عليه عند الطفل خاصةً في المدرسة، فقد يظهر عليه أعراض فرط النشاط او يحدث لديه الاثنين معا تشتت الإنتباه و فرط النشاط، و بعض الخصائص التي تظهر على الأطفال المصابون هي، صعوبة التركيز عند عمل نشاط مستمر، يحدث تشويش في الإنتباه بسهولة، يميل التلميذ الى شرود الذهن.
كما تزيد عنده العصبية و الاندفاعية، و يظهر لديه الأرق، و يميل إلى التأخير و عدم الإنتباه إلى الوقت، و لا يقوم بتنظيم أو ترتيب الأشياء الخاصة به، و الذين يلاحظون هذه الأعراض عليه في العادة يكون شخص من المعلمين أو من أفراد الأسرة .
طريقة إجراء الفحص
– يتمرن الشخص في البداية حوالي ثلاثة دقائق على النشاط أثناء الاختبار، و بعد الانتهاء من فترة التمرن و معرفة كيفية عمل النشاط، يبدأ الاختبار و معه القياس في خلال اول عشرون دقيقه من الاختبار يقوم الشخص المفحوص، بالجلوس داخل غرفة لا يوجد فيها اي نوع من أنواع المحفزات، و يبتعد عن والديه طوال فترة الاختبار لكي لا يحدث له أي نوع من التشتيت في الإنتباه، و يجلس الولد أمام الحاسوب و يظهر له مربع ابيض في الشاشة، و يظهر مربع اسود في أعلى او اسفل المربع الابيض، و بعد الانتهاء من الاختبار الاول يقوم المفحوص بتناول دواء بجرعة محددة من الطبيب، و يكون حسب وزن جسده .
– بعدها يطلب من الشخص المفحوص أو ينتظر لفترة لا تقل عن الساعة و نصف، و بعد الانتهاء من هذه الفترة يدخل الى اختبار جديد من تشتت الإنتباه يكون حوالي عشرون دقيقة، و لا يوجد أي ادوات محددة يتم استخدامها في الاختبار لتحضيرها، و لا يوجد أيضاً اي تعليمات قبل عمله، و ذلك لكي لا يتم عمل أي إزعاج أو تشتيت للمريض أثناء عمل الاختبار، و لكي لا يركز على التعليمات أكثر من النشاط المطلوب منه، و الدواء الذي يأخذه أثناء الاختبار في بعض الوقت، قد يقوم بعمل تأثيرات جانبية مثل فقدان في شهية المريض، أو حدوث صداع و تشنجات و الم في المعدة .
