إنها ثقة الشخص بقدراته وصفاته وتقييم الأشياءفي علم النفس يعرف الشخص الواثق من نفسه بأنه الشخص الذي يحترم ويقدر نفسه ويحب نفسه ولا يؤذيه ويدرك مهاراته ويثق في قدرته على اتخاذ القرارات الصحيحة
كيفية بناء الثقة بالنفس
يمكن بناء الثقة بالنفس من خلال الخطوات التالية:
- التخلص من الأفكار السلبية واستبدالها بالإيجابية
لا بد من تحديد الأفكار السلبية التي تُزعزع الثقة بالنفس وتجعلها دائمًا بحالةٍ من عدم الاستقرار، فالقضاء على الأصوات الداخلية المتشائمة أمرٌ في غاية الأهمية، لذلك التحول للأفكار الإيجابية لتعزيز الثقة بالذات.
- التفكير الإيجابي المستمر دون توقف
بعد الانتهاء من مرحلة كبت الأفكار السلبية وتبديدها، لا بد من زراعة حقلٍ من الأفكار الإيجابية عوضًا عنها، والمضي قدمًا بتحقيق هذه الأفكار وجعلها واقعًا لإثبات النجاح وتوطيد جذور الثقة بالنفس.
- منح الأفكار الإيجابية مساحة شاسعة على حساب الأفكار السلبية
يتحقق ذلك من خلال التوجه لاستخلاص أفكار إيجابية فورًا في حال ظهور الأفكار السلبية وبدء تسربها إلى الذهن.
- البقاء على تواصل مستمر مع الأشخاص الإيجابيين
التواجد في محيط يعج بالإيجابية أمرٌ بالغ الأهمية في غرس بذور الثقة بالنفس والإيجابية لدى الشخص، سواء كان ذلك على النطاق العائلي أو العمل أو الأصدقاء، فالتوجه إلى تعزيز النفس أمرٌ هامٌّ في تحقيق الأهداف وترسيخ الإيجابية.
- الاعتراف بالمواهب وتنميتها
التركيز على المواهب وتطويرها من الأمور الهامة التي تبعث الثقة بالنفس لدى الأفراد، كما تفتح الأفق مقابلة الأشخاص من ذوي المواهب التي تنبعث في نفوسهم الإيجابية.2
انعدام الثقة
| أهمية الثقة بالنفس | أثر انعدام الثقة بالنفس |
| – الاعتراف بنقاط القوة وتطويرها. -الاعتراف بنقاط الضعف وعلاجها بكل صدر رحب. -الاعتراف بالأخطاء وقبولها، فالإنسان ليس كاملًا من المتوقع له الوقوع بالأخطاء. -تحقق السلام الداخلي. -الشعور بالكمال والإيجابية. -تحقق التوازن ما بين نقاط الضعف والقوة والتعامل مع كل منهما. -خلق السعادة واستخلاصها بالرغم من واقع محيط بالصعوبات. – الإقدام على القيام بما يرغب به بغض النظر عن آراء الآخرين. -الجاهزية والاستعداد على مواجهة الصعوبات والتحديات في سبيل تحقيق الأفضل. -التعلم من الأخطاء والاعتراف بها دون خوف أو تردد. -الانتظار من الآخرين التهنئة حول الإنجازات العظيمة الملحوظة بالنسبة لهم.3 |
– الشعور بالدونية أمام الآخرين. – انعدام الاهتمام بالأمور الشخصية وطغيان اللامبالاة على ذلك. – غياب المتعة عن الحياة اليومية والعملية. – ظهور تحديات وأمراض نفسية وأحيانًا عقلية. – الاكتئاب والتوتر المستمر. – مراقبة ردود أفعال الآخرين حول أفعاله. – الانقياد لمعتقدات الآخرين. – عدم القدرة على التحرك من الموقع خوفًا من وقوع الفشل ولوم الآخرين. – الخوف من الوقوع بالأخطاء والتستر عليها قدر الإمكان لعدم جعلها واضحة للآخرين. – محاولة إبراز الفضائل وتعظيمها دون انتظار الآخرين للقيام بذلك. |
أهمية الثقة بالنفس
- القدرة على مواجهة المشاكل وإيجاد حلولٍ جذريةٍ بالاعتماد على النفس.
- الحفاظ على سير الأمور في المسار الصحيح لها.
- تحفيز النفس ودعمها على إكمال الأمور المستحيلة بكل نجاحٍ.
- معرفة الحدود والصلاحيات وعدم تجاوزها مع الآخرين.
- تقديم انتقاداتٍ بناءةٍ والابتعاد تمامًا عن السلبي منها.
- التفوق والإبداع في ممارسة الهوايات والأعمال.
- التركيز على الأمور الإيجابية من خلال نسيان وتجاهل الأمور السلبية والأخطاء القديمة.
- التخلص من المقارنات والاعتراف بالذات والاستقلالية.
- الابتعاد تمامًا عن الممارسات الخاطئة سعيًا لتحقيق النجاح.
- توجيه الأنظار نحو الأشخاص القدوة وذوي الخبرة والكفاءة في مجال تطوير الذات وتحفيز الثقة منها.
