معلومات عن الزواج لم يخبركم أحد بها

الزواج هو سنة الحياة وهو ارتباط بين الرجل والمراة برابط او ميثاق غليط يهدف لتكوين اسرة

عندما يبدأ الأشخاص حياتهم الزوجية، يميلون للاعتقاد أنهم يعرفون بعضهم البعض جيدًا، ويبدو لهم المستقبل ورديًا وآمنًا. ولكن الحياة الزوجية تحتوي على الكثير من خيبات الأمل والمفاجآت غير السارة، بالإضافة إلى لحظات كثيرة من السعادة.اليكم معلومات عن الزواج قد تهمكم!

أمامكم مجموعة معلومات عن الزواج إضافة إلى الاستنتاجات والرؤى حول الأشياء التي قد تفاجئ العديد من الأزواج بعدما ابتدأت العلاقة بينهما.

كثير من الأزواج يقولون ان ما فاجأهم وخصوصًا بعد الزواج هو الحاجة المستمرة لتقديم التنازلات فيما يتعلق “بالامور التي توصف بالصغيرة “! ، و هي كل شيء كان قبل الزواج يبدو بسيطًا ولا يكاد يذكر،مثل: التأخر عن المواعيد، عدم الالتزام بالواجبات المنزلية ، النظام والنظافة العامة والشخصية … يمكن لكل هذه التفاصيل أن تتحول لمشاكل كبيرة في حياتكم، وتؤدي إلى خلق التوتر الذي لا حاجة له، إذا لم تتحدثوا عنها وتواجهوها.

قد يفاجأ كثير من الأزواج من شدة تأثير أمور صغيرة  كهذه على نظام العلاقة. قبل أن تكبر هذه الامور وتتضخم ، وفي كثير من الحالات حتى تؤدي إلى الانفصال، يجب التعامل مع كل موضوع على حدة، لنجلس ونتحدث بهدوء لنصل الى الحل الوسط. ومن الهام جدًا مشاركة ما يزعجكم مع  شريك حياتكم ، مهما كان يبدو صغيرًأ، وتذكروا دائمًا ايجاد الحلول الوسط الكبرى لحل مشاكلكم.

الارتباط به /ها يعني الارتباط بأسرته/ها

في بعض الأحيان، يمكن أن تكون العلاقة مع عائلة الطرف الاخر صعبة وشائكة بشكل مفاجئ. كثير من الأزواج أقروا أن الجزء الأكثر صعوبة في زواجهم هو التعامل مع عائلاتهم.

أحيانًا ترى عائلة الزوج في زوجة الإبن(الكنة) ابنة جديدة لم تكن موجودة من قبل في حياتهم ، والعكس صحيح، وهذا أحد الأمور التي كثيرا ما تثير الضغوط. وبالإضافة إلى ذلك، يفاجأ الناس دائمًا كم أن زواجهم مماثل لزواج والديهم. فالتاريخ العائلي يلعب دورًا رئيسيًا هنا، حيث أقر كثير من الأزواج بوجود تشابه مخيف تقريبا بين زواجهم وزواج والديهم – نفس النقاشات ونفس  دينامية العلاقة الزوجية ونفس الجوانب المستفادة لدى كل طرف من والديه.

زواجكم يتطلب المزيد من الارتجال وقدرات للاستثمار أكثر مما توقعتم

للوهلة الاولى قد يبدو هذا واضحًا، ولكن عندما تتزوجون تختلف الأمور، فإن جميع التجارب والمواجهات والمشاعر التي عرفتموها في حياتكم سابقًا تصبح مضاعفة: المصاريف، الخيبات، النجاح ،الفشل، لحظات السعادة أو القلق، والالتزامات العائلية والمشاكل الطبية، والاحتفالات والصراعات ،استعدوا لكل هذا ولكن مضاعفًا مائة مرة عما كان عليه من قبل.

الأزمات أثناء الزواج قد تؤدي لتقوية العلاقة والاتصال بين الشريكين.

هذه المواجهات والمشاركة في حل المشاكل هي ما تجعل العلاقة أكثر عمقًا وفهماً، ولكن هناك خطأ قد قد تقعون به ، فكثير من الأزواج يقعون في خطأ التعامل مع ضغط الاحداث والمشاكل الزوجية عندما يهملون علاقتهم ومشاعرهم اتجاه الطرف الاخر، في محاولة منهم للتعامل مع وتيرة وشدة الأحداث. أفضل طريقة للتعامل مع الاحداث وضغوطات وتراكمات هموم الحياة ووفقًا للخبراء، هي التقليل من الحديث عن أشياء مثل العمل، والأطفال، والفواتير الشهرية وبدلا من ذلك، التركيز على المحادثات المشتركة عن المشاعر، حول الأهداف المشتركة وأحلامكم في المستقبل.

المديح هو المفتاح لنجاح الزواج

يشير العديد من الخبراء في معلومات الزواج الى أداة حاسمة تكمل سعادة الحياة الزوجيةوتجعل الزواج طويل الأمد وناجح. غالبًا ما يميل كثير من الأزواج لقبول بعضهم البعض كأمر مفهوم ضمنًا، فيختصرون المجاملات والمديح ، وهنا خطؤهم. ابحثوا عن كل فرصة للاحتفاء بنجاحات الزوج/ة. الأهم من ذلك هو تشجيع ودعم الشريك حتى عندما تسوء الأمور في حياته. مواصلة المديح تجعل شريكك يشعر بانه مميز، ومحبوب. يمكنك أيضًا شكره على مساعدتك في البيت وقول شيء بسيط وجميل مثل “إذا أتيح لي أن اختار  ثانية ،كنت سأختارك مرة أخرى.”

الزواج الناجح لا يجعلكم سعداء بالضرورة ،أو يحل مشاكلكم

بعد اجتياز الإثارة الكبيرة  لحفل الزفاف وبناء البيت الجديد، يتفاجأ العديد من المتزوجين بطفو إحباطاتهم القديمة على السطح. مكان العمل ليست مرضيًا، المشاكل الاجتماعية والضغوط القديمة، وكثير من هذه الإحباطات لا تتغير حتى عندما يصبح المرء متزوجا. حتى عندما تكون محبوبًا ولديك علاقة زوجية، عليك الاستمرار في العمل على الإخفاقات والإحباطات الداخلية الخاصة بك وبشكل دائم.

كثير من الأزواج يأتون للعلاج الزوجي بسبب مشاكل في الزواج، وغالبًا ما يظهر أن المشكلة الحقيقية هي الاكتئاب الذي يعاني منه أحد الطرفين أو مشاكل شخصية أخرى منشؤها  الفترة السابقة للحياة الزوجية. في مثل هذه الحالة من الشائع ان يقوم أحد الزوجين بلوم الاخر ويرجع وضعه السيء لعلاقتهما الزوجية، بينما تكمن المشكلة الحقيقية عنده.

سوف تتفاجؤون باكتشاف ما يمكن أن تمروا به معًا

التحديات والأزمات التي قد يعاني منها الزوجان قد تعزز الترابط بينهما إلى حد كبير، مثل: الانتقال الى مسكن جديد، الحمل، الإستقالة وبدأ عمل جديد، مأساة عائلية أو الاصابة بمرض مزمن، جميعها عقبات مختلفة تواجه العديد من الأزواج في جميع أنحاء العالم. أقر العديد منهم أن هذه الظروف فاجأتهم بقوة العلاقة كأداة للتعامل مع الأزمة. في كثير من الحالات، فإن هذه الأحداث تعزز الاتصال، وتضع القضايا السابقة والنقاشات الصغيرة بحجمها المناسب وتبدو ضئيلة في نهاية الأمر مما يقوي ويدعم من الارتباط والعلاقة بشريك حياتك.