معلومات عن التوحد

التوحد من الأمراض النفسية و اضطراب في النمو العصبي للطفل

مقدمة إذاعة مدرسية عن التوحد 

التوحد يعتبر واحدة من الإعاقات في النمو ، وتبدأ ظهور اعراض التوحد في بداية الثلاث سنوات الأولى في حياة الطفل ، والتوحد يكون نتيجة لخلل يحدث في الجهاز العصبي ، مما يؤدي إلى حدوث تأثير كبير يحدث في وظائف المخ ، ويؤدي هذا الخلل إلى حدوث قصور في النمو الطبيعي للمخ ، مما يؤثر على مهارات التواصل لدى الأشخاص المصابة بالتوحد ، بالإضافة إلى أنه يؤثر على طبيعة حياتهم الاجتماعية بشكل عام .

ويجد الأشخاص المصابين بالتوحد صعوبة في التعامل مع أقرانهم في العمر ، كما انهم يعانون من مشاكل في الاتصال الغير لفظي ، وتظهر على المتوحدين بعض الأعراض الخارجية والتي تشير إلى تلك الإعاقة ، ومنها على سبيل المثال ، أنهم قد يهزوا أجسامهم مرات كثيرة وبتكرار ، وفي بعض الحالات وليس جميعها ، من الممكن أن يظهر الطفل المصاب بالتوحد عدوانية لدى الطرف الآخر .

أفضل الطرق للتعامل مع الوحد

للأسف حتى هذه الأيام نجد أن هناك بعض الأفراد من المجتمع ، لديهم سلوكيات سيئة عند التعامل مع الأشخاص المصابين بالتوحد ، وذلك ناتج عن جهل ، وعدم المعرفة بطبيعة الإعاقة ، كأن يتجنبوا التعامل معهم ، أو حتى يضطر بعض الأشخاص إلى أن يفروا عند وجود أحد الأشخاص المصابة بالتوحد في نفس المكان .

ولذلك لا بد أن نعرف ما هي الطرق المثلى للتعامل مع مصابي التوحد ، وتجنب ايذاءهم من دون قصد ، ففي البداية لا بد من مراعاة الحالة النفسية لمصابي التوحد على الدوام ، بمعنى أن يتم الأخذ في الاعتبار ، ما الذي يسعد الشخص ، وما الذي من الممكن ان يثير سخطه وغضبه ، ولا بد ألا يتم ابقاء المتوحد في البيت لفترة طويلة ، وأن تقوم الأسرة بالتحدث مع المتوحد ، ومحاولة معرفة مشاعره ، وما الذي يدور بداخله .

يجب أن يحرص جميع من حول المتوحد ، على جعله يتواصل معهم بشكل دائم ، وأن يكون التواصل بكل الأشكال ، أي أن يكون تواصل لفظيًا وبصريًا ، وبشتى الطرق ، المساعدة في جعل مصابي التوحد يكونون ثقة ذاتية بأنفسهم ، وذلك من الممكن أن يحدث بالكثير من الطرق ، مثلًا أن نقوم بتشجيعه على المشاركة في مبادرة ما ، أن نشجعه على المشاركة في الفعاليات المختلفة ، وهكذا .

لا بد أن عند اكتشاف إعاقة التوحد لدى الطفل ، أن تقوم الأم بالحاقة بإحدى المراكز أو المدارس ، التي تكون مخصصة للتوحد ، وان يحرص الطفل على التردد بالاستمرار على ذلك المركز أو المدرسة ، كما لا بد أن تقوم الأم بتدريب طفلها على اللعب ، حتى يستطيع أن يقوم بتفريغ الطاقة التي لديه ، بالإضافة إلى أنه لا بد وأن يستمتع بها ، ومن الأفضل أن تشاركه الأم هذه الألعاب

.