معلومات عن الأنبياء والرُسل

آدم عليه السلام  الذي يعتبر الأنبياء الأوائل على وجه الأرض  عاش ألف سنة  وأرسل إلى الهند وقيل في شبه الجزيرة العربية عيسى عليه السلام الذي أنزل الإنجيل وأرسل إلى بني إسرائيل  هارون صلى الله عليه وسلم الذي أرسل إلى بني إسرائيل والفراعنة وعاش مع أخيه النبي موسى في مصر

  • ابن كثير في كتابه البداية والنهاية. وكان قومه يُسمّون بنو راسب، وذُكرت قصته في القرآن الكريم، وكيف عذب الله قومه بالطوفان فأغرقهم؛ لكفرهم، وأنجاه ومن معه بالسفينة.[١٢]
  • هود عليه السلام: ورد في القرآن الكريم أن قوم هود -عليه السلام- كانوا خلفاً لقوم نوح، وكانوا يسمّون قوم عاد.[٨]
  • صالح عليه السلام: ورد في القرآن الكريم أن ثمود قوم صالح عليه السلام جاؤوا تباعاً لقوم عاد.[٨]
  • إبراهيم عليه السلام: تبع سيدنا إبراهيم عليه السلام سيدنا صالح عليه السلام في الزمان، كما جاء قوله تعالى: (أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ ۚ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ).[١٣][٨]
  • لوط عليه السلام: نصّ القرآن الكريم في سورة العنكبوت، في قصة إبراهيم عليه السلام، على أن لوطاً عاصر النبي إبراهيم.[٨]
  • شُعيب عليه السلام: كان قوم شعيب يُسمون قوم مدين، وسُمّوا بذلك نسبة إلى قرية مدين التي سكنوها، وهي قرية في أطراف الشام بالقرب من الحجاز، وتقع على مقربة من بحيرة قوم لوط، حيث كانوا بعدهم بمدة قريبة.[١٤]
  • اسماعيل وإسحاق عليهما السلام: ورد في القرآن الكريم أن اسماعيل، وإسحاق عليهما السلام جاءا بعد إبراهيم عليه السلام، وثبتت نُبوّتهما في القرآن الكريم.[٨]
  • يعقوب عليه السلام: ورد ذكر يعقوب عليه السلام في القرآن الكريم بعد إسحاق، مما يدل على تتابعهما الزمني.[٨]
  • يوسف عليه السلام: جاء يوسف بعد يعقوب عليه السلام، لأنّه ابنه،[٨] كما جاء في الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه: (إِنَّ الكريمَ ابنَ الكرِيمِ ابنِ الكرِيمِ ابنِ الكرِيمِ، يُوسُفُ بنُ يَعْقُوبَ بنِ إِسحَاقَ بنِ إِبرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ).[١٥][١٦]
  • أيّوب عليه السلام: ثبتت نُبّوته في القرآن الكريم، وقد ورد عن ابن كثير في كتابه البداية والنهاية؛ أن أيوب عليه السلام يصل في نسبه إلى إبراهيم عليه السلام، فهو أَيّوب بن مُوصَ بن زراح بن العيص بن إسحاق بن إِبراهيم الخليل. وقيل أيضاً أنّه أيّوب بن موص بن رعويل بن العيص بن إِسحاق بن يعقوب، وقال ابن عساكر أن أُمه كانت ابنة لوط عليه السلام.[١٧]
  • يونس عليه السلام: ذُكر في القرآن الكريم على أنه من المرسلين، إلا أن أهل العلم اختلفوا في زمانه، ورجّح ابن كثير أن يكون قد جاء قبل موسى عليه السلام؛ لأن الله لم يعذّب قومه، بعد إعلانهم إيمانهم.[٨] وقد عُرف عند أهل العلم أن الله لم يعذّب قوماً بعذاب من السماء بعد قوم نوح، وعاد، وثمود، وقوم لوط، وفرعون، وغيرهم، بل أمر المؤمنين بالقتال، والجهاد، كما أمر قوم موسى عليهم السلام بقتال الجبابرة.[١٨]
  • موسى وأخوه هارون عليهما السلام: اللذان أرسلا إلى قوم فرعون، قال تعالى: ( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا*فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيرًا).[١٩][٨]
  • يوشع بن نون: هو فتى موسى عليه السلام المذكور في القرآن الكريم في سورة الكهف، وقد جاء في السنة النبوية ما يثبت نُبوّته.[٨]
  • إلياس وبعده اليسع عليهما السلام: فقد ورد عن أهل العلم أنه بعد يوشع، تولى أمر بني اسرائيل كالب بن يوفنا، ثم حزقيل بن بوذى من بعده،[٢٠] وبعد وفاة حزقيل، توالت الأحداث على بني إسرائيل، وتركوا عهد الله وعبادته، فَبُعِث إليهم إلياس عليه السلام،[٢١] وتولى أمر بني إسرائيل من بعد إلياس اليسع عليه السلام،[٢٢] أمّا عن إثبات نُبوّتهما، فقد ورد في القرآن الكريم ما يُثبت ذلك في أكثر من موضع.[٨]
  • النبي الذي أُشير إليه في القرآن الكريم: أشار القرآن الكريم إلى نبي بعد موسى عليه السلام، واختلف أهل التفسير في اسمه، حيث لم يرد له اسمٌ في القرآن الكريم، والسنة النبوية.[٨]
  • داوود عليه السلام: إن داوود عليه السلام عاصر النبيّ المشار إليه في القرآن الكريم كما ورد في القصة.[٨]
  • سُليمان عليه السلام: ورث سليمان ابن داوود عليهما السلام النبوة من أبيه تبعاً لما ورد في القرآن الكريم في سورة النمل.[٨]
  • زكريّا وابنه يحيى عليهما السلام: فقد جاءا تباعاً لبعضهما البعض، كما ورد في القرآن الكريم، كما أثبتت الآيات نبوتهما.[٨]
  • عيسى عليه السلام: هو النبي الأخير قبل محمد صلى الله عليه وسلّم.[٨]
  • محمد صلى الله عليه وسلّم: هو خاتم الأنبياء والمرسلين.[٨]

رهط صالح اختلف في نبوته

اختلف أهل العلم في نُبوّة بعض الصالحين الذين ذكروا في القرآن الكريم مثل:[٧]

ذو الكفل

رغم أنه لم لم يرد عن ذي الكفل شيء في القرآن الكريم سوى تعداده مع الأنبياء في أكثر من موضع في القرآن الكريم، إلأا أن ذلك لا يدُلّ إلّا على أنه نبيّ كما هو مشهور بين العلماء، كما ورد عن قومٍ أنّه ابنٌ لأيوب عليه السلام، والله تعالى أعلم.[٢٣]

الخضر

وردت قصّة الخضر في القرآن الكريم في سورة الكهف، وهو صاحب موسى عليه السلام، وقد اختلف العلماء في نبوته فمنهم من أيّدها؛ لاتّباع موسى عليه السلام له، حيث ليس يجوز أن يتّبع النبيّ إلّا نبياً مثله، ومنهم من رجح أن الخضر رجلٌ صالح، وقيل أيضاً أنه مَلَك؛ لأن الله قد أمر موسى عليه السلام أن يأخذ عنه مما حملهُ من علم الباطن، والله تعالى أعلم.[٢٤]

ذو القرنين

اختلف أهل العلم في نُبوّته، وقيل إنه من الأسلم عدم الخوض في ذلك؛[٧] لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (ما أدْرِي أَتُبَّعُ كانَ لَعِينًا أمْ لا وما أدرِي ذُو القَرْنَينِ أَنَبِيًّا كانَ أمْ لا وما أدرِي الحدودُ كفاراتٌ لأهلِهَا أمْ لا ؟).[٢٥][٢٦]

الأسباط

ذُكروا في القرآن الكريم، وهم أولاد يعقوب، ولم يُذكر من أسمائهم سِوى يوسف، إلأ أن أهل العلم، والمحققين رجحوا أنهم صاروا أنبياء. وقد ورد في تفسير ابن كثير أن الأسباط هم شعوب بني اسرائيل، وأنبياؤهم الذين نزل عليهم الوحي، إلا أن ذلك لا يدُلّ على أنهم جميعاً صاروا أنبياء، والعلم عند الله.[٧]

لقمان الحكيم

ذُكِر في القرآن الكريم في سورة لقمان، وقد اجمع أهل السلف على أنه لم يكن نبياً، والله تعالى أعلم