مضامين سورة الضحى

مضامين سورة الضحى تعرف معنا علي ما هو فضل سورة الضحى واحدةٌ من السور القرآنيّة التي

تحمل اسمًا للوقت وهو الضحى -وهو ارتفاع الشمس قدر رُمحٍ أيْ ما يعادل ربع ساعةٍ تقريبًا بعد الشروق إلى

ما قبل الظهر بنصف ساعةٍ تقريبًا-، وهي من سورة المفصَّل المكيّة نزلت قبل سورة الشرح وبعد سورة الفجر

 

وتُعدّ السورة الحادية عشرة في ترتيب النزول والسورة الثالث والتسعين في ترتيب سُور المصحف العثماني،

وتقع آياتها الإحدى عشرة في الربع السادس من الحزب الستين من الجزء الثلاثين، وتُعرف في كتب التفسير باسم سورة “والضحى” بإثبات واو القسم،

مضامين سورة الضحى

سورة الضحى واحدةٌ من السور التي خُصّت على شخص النبي -صلى الله عليه وسلم-

وإن كان الحديث فيها عامًّّا لجميع المسلمين من باب القياس، فقد تضمّنت السورة بُطلان مزاعم مشركي

قريشٍ كافّة بانقطاع الوحي عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- بعد تأخّر نزوله لفترةٍ من الزمن، كما زفّت الآيات البشرى للنبي الكريم بأنّ له كل ما يرضيه، وأنّ الآخرة خيرٌ له من الأولى أي الحياة الدنيا؛ وذلك إمعانًا في إغاظة المشركين

وتكريمًا للنبيّ بأنّ الله لم يتركه، كما عدّدت الآيات عددًا من نِعم الله على نبيه في الطفولة والصِّبا والكهولة

والتي تستوجب منه الشكر والثناء على الله سبحانه. [١]

فضل سورة الضحى

ممّا جاءَ في فضل سورة الضحى أنّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- وجه معاذ بن جبل إلى قراءتِها

في صلاة العشاء الأخير تخفيفًا على المُصلّين هي وما شابهها من السور في قصر عدد الآيات:

“أنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- أمَر مُعاذًا أنْ يقرَأَ في صلاةِ العِشاءِ “وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا”

[٢] “وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى”[٣] و “سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى” [٤]وَالضُّحَى”[٥] ونحوِها مِن السُّوَرِ” [٦]،

وممّا جاء في فضل سورة الضحى قراءة الرسول لها في صلاتَيْ المغرب والعشاء: “كان النبيّ –

صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يقرأ في المغرب والعشاء: “وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى” [٣]وَالضُّحَى” [٧]” [٨]،

أمّا ما جاء في فضل سورة الضحى في إيجاد المفقود والعثور عليه عند قراءتها، فلا أصل له

وكذلك ما جاء في وجوب التكبير من سورة الضحى إلى آخر القرآن، وأنّ ما ورد في هذا الأمر

أحاديث ضعيفة والعبادات لا يُمكن إثباتها بالأحاديثة الضعيفة أو المرسلة

وهي من أشكال الحديث الضعيف. [٩][١٠][١١]

صلاة الضحى

سورة الضحى أشارتْ إلى واحدةٌ من الصلوات النافلة التي واظَبَ عليها النبيّ –

صلى الله عليه وسلم- ألا وهي صلاة الضحى فهي من السُّنن المؤكدة وأقلها

ركعتيْن فأكثر بحيث تُصلى كل ركعتيْن معًا ولا يجوز صلاة أربع ركعاتٍ معًا، إنما تصلى مَثنى مَثنى، وتسمّى أيضًا صلاة الإشراق، ووقتها من بعد ارتفاع الشمس قدر رُمحٍ إلى قبيل صلاة الظهر، ومما جاء في فضل صلاة الضحى

واستحباب المواظبة على صلاتها قدر المستطاع:” أوصاني خليلي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- بثلاثٍ:

بصيامِ ثلاثةِ أيامٍ من كل شهرٍ وركعتي الضحى وأن أوترَ قبل أن أرقدَ. وفي روايةٍ: أوصاني خليلي أبو القاسمِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- بثلاثٍ؛ فذكر مثلَ حديثِ أبي عثمانَ عن أبي هريرةَ”