مخاطر الولادة القيصرية

معلومات عن الولادة القيصرية واجراءات السلامه بعدها الولادة القيصرية هي أحد أنواع العمليات الجراحية التي يستعين بها الأطباء كبديل للولادة الطبيعية، وتتم عن طريق عمل جرح في جدار البطن يتم من خلاله استخراج الجنين، ويتم اللجوء لهذه الوسيلة في حال تعذر خضوع الأم للولادة الطبيعية أو في حال وجود خطر على الجنين حال التعرض للولادة الطبيعية.

أضرار الولادة القيصرية

أضرارها على الأم:

  • حدوث فتق في عضلات البطن نتيجة العملية الجراحية.
  • تزيد من خطر الإصابة بالسمنة وبروز البطن.
  • تزيد من خطر التعرض لعدوى المسالك البولية، وخاصة لدى مرضى السكري.
  • تزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدموية في الساق أو الرئتين، مما يسبب ضيق التنفس والألم في منطقة الصدر.
  • ومن الآثار الجانبية الناتجة عن التخدير أيضاً حدوث مشكلات في الجهاز التنفسي أو الإصابة بالإلتهاب الرئوي وغيرها.
  • زيادة النزيف الدموي الذي يحدث عقب الولادة القيصرية بالمقارنة بالولادة الطبيعية.
  • ومن عيوب الولادة القيصرية أيضاً عدم القدرة على الإنجاب أكثر من 4 أطفال حفاظاً على صحة الأم.


أضرارها على الجنين:

نادراً ما يتعرض الجنين إلى أضرار نتيجة الولادة القيصرية، ولكن من أبرز هذه الأضرار:
  • قد يتعرض الجنين إلى الخدوش أو الإصابات البسيطة نتيجة استخدام أدوات الجراحة.
  • الإصابة بمشكلات في التنفس خلال الأيام الأولى عقب الولادة.


كيفية العناية بجرح الولادة القيصرية

  • استخدام كريم مرطب على الجرح لأول 6 أسابيع بعد الولادة.
  • تجنب الأعمال الشاقة بعد الولادة القيصرية.
  • عدم حمل الأشياء الثقيلة لأول أسبوعين.
  • شرب كمية كبيرة من السوائل يومياً لتجنب التعرض لإلتهابات المسالك البولية أو الإمساك الذي تعاني منه الكثير من السيدات عقب الولادة.
  • تغطية مكان الجرح بقطعة من الشاش لتجنب احتكاك الملابس مكان الجرح، ومن ثم إصابته بالإلتهابات.