يمكن النفع من المياه الرمادية على نحو كبير، وخصوصا في ري المزروعات بعد معالجتها؛ لاحتوايها على مجموعة من المغذيات النباتية، والعناصر الناتجة عن الغسيل والاستحمام. وهناك توجه عظيم في دول العالم، لاعادة استعمال تلك المياه في الري، لما سوف يكون لها من اثر كبير، في ادخار المياه من مصادرها، وتوفيرها لاغراض الشرب من مصادرها الطبيعية. ويتم هذا من اثناء اعادة تدوير تلك المياه، بعمليات تعتمد على وسايل ميكانيكية وبيولوجية.
تدوير المياه الرمادية
ان لاعادة تدوير المياه الرمادية فويد متنوعة، منها المحافظة على مياه الشرب، وتوفيرها من مصادر المياه الطبيعية، من اثناء ادخار المياه المستخدمة في الزراعة.كما ان اعادة تدوير المياه الرمادية، يقلل الحمل على النبش الامتصاصية، واماكن تجميع المياه. واستخدام المياه الرمادية في الري، يوفر للنباتات المكونات الغذايية، ويمكن ان توفر على الانسان استعمال الاسمدة الزراعية.بالاضافة الى كل هذا، فان ادخار المياه يخفف المصاريف على الفرد باسلوب غير على الفور بتخفيض الفواتير ومصروفات المياه.
مخاطر المياه الرمادية
يجب الحيطة نحو اعادة استعمال المياه الرمادية، ومن تلك المحاذير صعود مستوى المحتوى الميكروبي، حيث ان المياه الرمادية، تتضمن على الميكروبات من مياه المغاسل، واحواض الاستحمام وغيرها، وفي ذلك الحين تتضمن على الميكروبات، المسببة للامراض والمقاومة للحرارة. وايضا يلزم الحيطة من المحتوي الكيميايي في المياه ، والذي مصدره المواد الكيميايية، المستخدمة في الغسيل والاستحمام، مثل الشامبو والصابون والاصباغ ومواد التنظيف. ومن المحاذير الهامة في التداول مع المياه الرمادية، عدم معالجة المياه باسرع وقت ممكن، لان المياه الرمادية تتعفن في حال تخزينها وركودها لفترات طويلة، ويكون هذا من اجل ازالة المواد التي قد توثر على الانسان، وازالة المواد التي توثر على التربة والنباتات، وازالة المواد التي توثر على المحيط البييي، والمكونات البييية مثل المياه الجوفية.
