ماهى اسباب رعشة اليد

قد يصاب الانسان العادى برعشة فى الاطراف سواء اليدين او الرجلين نتعرف فى هذا المقال عن اسباب هذه الرعشة وكيفية التخلص منها

تعرف على انواع رعشة اليد تُعرف الرعشة طبياً بمصطلح الرعاش (بالإنجليزية: Tremeor)، وهي ليست أمراً مهدداً للحياة، إلا أنّها يمكن أن تجعل القيام بالمهام اليومية أمراً صعباً، كما يمكن أن تكون علامة تحذيرية مبكرة لبعض الأمراض والاضطرابات العصبية والتنكسية، وتُعرف رعشة اليد بعدم القدرة على التحكم في اهتزاز اليدين، مما قد يؤثر في حياة الشخص المصاب، ومن الممكن علاجها بالعديد من الأدوية، ومن الجدير بالذكر أنّه قد يكون من الطبيعي أن يلاحظ الشخص هزة طفيفة في يديه بعد مدّ الذراعين إلى الأمام لفترة من الزمن.[١][٢]

أسباب رعشة اليد

تحدث رعشة اليد للعديد من الأسباب، ومن بينها ما يلي:[٣][٤]

  • الآثار الجانبية لبعض الأدوية: ومن الأمثلة عليها: بعض أدوية الربو، والأمفيتامينات، والكافيين، والستيرويدات القشرية، والأدوية المستخدمة في علاج بعض الاضطرابات النفسية، والعصبية، ومضادات الاكتئاب، والليثيوم، ومضادات الهيستامين.
  • قلة النوم: يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى حدوث ردود فعل عصبية تسبب رعشة اليد.
  • كثرة الكافيين: يمكن أن يحفز تناول كمية كبيرة من الكافيين رعشة اليدين.
  • الاضطرابات العصبية: تشمل الاضطرابات والمشاكل العصبية التي يمكن أن تسبب رعشة اليدين ما يلي:
    • مرض التصلب المتعدد (بالإنجليزية: (Multiple sclerosis (MS)؛ تحدث رعشة اليد لدى مرضى التصلب المتعدد بسبب تلف مناطق في مسارات الجهاز العصبي المركزي التي تتحكم في الحركة.
    • السكتة الدماغية؛ تحدث السكتة الدماغية بسبب تكون جلطة دموية تؤدي إلى انسداد الشريان، مما يمنع الدم من الوصول إلى الدماغ.
    • إصابة الدماغ الرضحية؛ يمكن للإصابة الرضحية للمخ أن تلحق الضرر بالأعصاب التي تلعب دوراً في تنسيق الحركة.
  • بعض الأمراض النفسية: مثل؛ الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة.
  • الاضطرابات التنكسية الموروثة: مثل؛ الترنح الوراثي أو متلازمة الجين إكس الهشة.
  • أسباب أخرى وتضم ما يلي: التسمم بالزئبق، وفرط نشاط الغدة الدرقية، وفشل الكبد أو الكلى، والقلق أو الذعر.

أنواع رعشة اليد

حسب وقت حدوثها

تُقسم رعشة اليد حسب وقت حدوثها إلى نوعين أساسيين، كالآتي:[٥]

  • رعشة اليد أثناء الراحة: (بالإنجليزية: Resting tremor) يحدث هذا النوع من الرعشة عند استرخاء العضلات وقت الراحة، كما هو الحال عند وضع اليد على الحِجر، وفي كثير من الأحيان، تؤثر الرعشة في اليد أو الأصابع فقط، وفي الغالب يؤثر هذا النوع من رعشة اليد في الأشخاص المصابين بمرض باركنسون.
  • رعشة الفِعْل أو رعشة الحَرَكَة: (بالإنجليزية: Action tremor)، يحدث هذا النوع من الرعشة أثناء الحركة الإرادية للعضلة، ويُقسم هذا النوع من رعشة اليد إلى أنواع مختلفة، من بينها ما يلي:
    • رُعاشُ الوِضْعَة (بالإنجليزية: Postural tremor)، يحدث هذا النوع من الرعاش عندما يحافظ الشخص على وضعية يديه ضد الجاذبية، كما هو الحال في تمديد الذراعين لفترة من الزمن.
    • رُعاشُ الحَرَكَة (بالإنجليزية: Kinetic tremor)، يرتبط هذا النوع من الرعاش بالحركة الإرادية، مثل؛ تحريك المعصمين لأعلى، ولأسفل، أو لإغلاق وفتح العينين.
    • الرعاش القًصدِيّ (بالإنجليزية: Intention tremor)، يحدث هذا النوع من الرعاش عندما ينوي الشخص القيام بحركة هادفة مثل؛ رفع الإصبع للمس الأنف، وفي العادة تصبح الرعشة أسوأ عندما يقترب الفرد من هدفه.
    • الرعشة إِسْوِيّة القياس (بالإنجليزية: Isometric tremor)، يحدث هذا النوع من الارتعاش أثناء تقلص العضلات الإرادي، الذي لا يرافقه أي حركة مثل؛ حمل كتاب ثقيل دون الحركة.

حسب سبب حدوثها وطبيعتها

تُقسم رعشة اليد حسبب سبب حدوثها وطبيعة الرعشة كما يلي:[٦]

  • الرعشة الأساسية: (بالإنجليزية: Essential tremor)، وتُسمى أحياناً الرعشة الأساسية الحميدة، وهي أكثر أشكال الرعشة غير الطبيعية شيوعاً، ويُعدّ هذا النوع من الرعشة اضطراباً في الجهاز العصبي يتسبب باهتزاز لاإرادي وإيقاعي، وقد يؤثر في أي جزء من الجسم، إلا أنّه يؤثر غالباً في اليدين، وخاصةً عند القيام بمهام بسيطة مثل: الشرب من كوب أو ربط الحذاء، ولا يُعدّ هذا النوع من الرعشة خطيراً، إلا أنّه يزداد سوءاً بمرور الوقت، ومما يميز هذا النوع من الرعشة أنّه يبدأ بشكل تدريجي، وفي العادة يكون أكثر بروزاً على جانب واحد من الجسم، كما أنّه يتفاقم مع الحركة، ويؤثر في يد واحدة أو في كلتا اليدين، وقد تكون رعشة اليد مصحوبة بإيماءات “الموافقة” أو “الرفض” بالرأس، وقد تزداد الحالة سوءاً بسبب الضغط العاطفي، أو الإجهاد، أو تناول مشروبات الكافيين، أو درجات الحرارة القصوى.[٧]
  • رعاش باركنسون: يُعدّ مرض باركنسون اضطراباً تنكسياً عصبياً يؤثر في الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في منطقة معينة من الدماغ، وتتطور أعراض المرض بشكل عام ببطء على مر السنين، وتضم أعراض مرض باركنسون: الرعاش، وخاصة أثناء الراحة إضافة إلى بطء الحركة، وصلابة الأطراف، ومشاكل المشي والتوازن.[٨]
  • رعاش خلل التوتر: (بالإنجليزية: Dystonic tremor)، يؤثر هذا النوع من الرعاش في الأشخاص المصابين بخلل التوتر العضلي؛ وهو اضطراب حركي تسبب فيه الانقباضات المستمرة للعضلات اللإرادية التواء العضلات أو حدوث وضعيات مؤلمة وغير طبيعية، مثل: التواء الرقبة المعروف بالصعر أو تشنجات الكاتب، وقد تؤثر هذه الرعشة في أي عضلة في الجسم، وتُرى في أغلب الأحيان عندما يكون المصاب في وضع معين، أو يتحرك بطريقة معينة، ويختلف نمط رعاش خلل التوتر عن الرعشة الأساسية حيث يحدث رعاش خلل التوتر بشكل غير منتظم، ويمكن تخفيف الرعشة من خلال الراحة الكاملة، أو لمس جزء من الجسم المصاب.[٦]
  • الارتعاش المخيخي: (بالإنجليزية: Cerebellar tremor)، وهو ارتعاش بطيء يؤثر في الأطراف، ويحدث في نهاية حركة هادفة مثل: محاولة الضغط على زر أو لمس الأنف بطرف الإصبع، ويحدث هذا النوع من الرعاش بسبب تلف المخيخ الناتج عن سكتة دماغية، أو ورم، أو مرض التصلب المتعدد، أو بعض الاضطرابات التنكسية الموروثة، كما يمكن أن ينتج عن إدمان الكحول المزمن أو الإفراط في تناول بعض الأدوية، وفي الغالب يكون هذا النوع من الرعاش أكثر وضوحاً عندما يكون الشخص المصاب نشطاً أو يحافظ على موقف معين، وقد يصاحب الرعشة المخيخية مشاكل في النطق، والحركات اللاإرادية السريعة للعينين، ومشاكل المشي، والرعشة الوضعية للجذع والرقبة.[٦]
  • الرعشة نفسية المنشأ: (بالإنجليزية: Psychogenic tremor)، وتُسمى أيضاً الرعشة الوظيفية، ويتميز هذا النوع من الرعشة بأنّه يبدأ بشكل مفاجئ ثم يختفي، وتزداد أعراضه مع التوتر، كما أنّه يختفي عندما يتم صرف انتباه الفرد.[٦]
  • الارتعاش الانتصابي: (بالإنجليزية: Orthostatic tremor)، يتميز الارتعاش الانتصابي بانقباضات العضلات الإيقاعية التي تحدث في الساقين والجذع مباشرة بعد الوقوف.[٦]
  • الرعشة الفسيولوجية: (بالإنجليزية: Physiologic tremor)، يمكن أن يؤثر هذا النوع من الرعشة في أي شخص، ومن النادر أن تكون أعراضه مرئية للعين، وقد تتفاقم بسبب المشاعر القوية مثل: القلق، أو الخوف، أو الإرهاق البدني، أو نقص السكر في الدم، أو فرط نشاط الغدة الدرقية، أو التسمم بالمعادن الثقيلة، أو المنشطات، أو انسحاب الكحول، أو الكافيين، أو الحمى.[٦]

أسباب القيء المستمر

كيفية علاج القيء المستمر يمكن تعريف القيء بأنّه إفراغ قسري، طوعي أو لاإرادي، لمحتويات المعدة من خلال الفم أو الأنف في بعض الأحيان. ومن النادر أن يسبب القيء الألم إلّا أنّه يُعتبر شعوراً مزعجاً وغير مريح. وقد يكون القيء مسبوقاً بالعديد من العلامات مثل: الغثيان وهو إحساس الشخص بأنّ التقيؤ على وشك الحدوث، إضافة إلى الإسكات (بالإنجليزية: Gagging)، والتَهَوُّع (بالإنجليزية: Retching)، والشَّرَق، ومنعكسات المعدة غير الإرادية، وامتلاء الفم باللعاب من أجل حماية الأسنان من حمض المعدة، والحاجة إلى التحرك أو الانحناء. ومما يساعد على تقليل تلك الأعراض التي تسبق التقيؤ: اللجوء إلى الراحة في وضعية الجلوس أو الاستلقاء المسنود، وفي المقابل فإنّ ممارسة الأنشطة والحركة قد يفاقم الغثيان ويؤدي إلى التقيؤ.[١]

والأمر الذي يساعد على منع دخول محتويات السائل المقذوف من المعدة إلى الجهاز التنفسي مانعاً بذلك الاختناق، هو وجود منعكس يعرف باسم مُنْعَكَسُ التَّهَوُّع أو المُنْعَكَسُ البُلْعومِيّ (بالإنجليزية: Gag reflex). وفي بعض الحالات التي لا يعمل فيها هذا المنعكس بشكل سليم يمكن أن يتعرض الشخص لخطر الاختناق نتيجة التقيؤ كما هو الحال في الأشخاص الذين يتقيؤون تحت تأثير المخدرات أو الكحول، أو الذين يتقيؤون وهم مستلقون على ظهورهم. ومن الجدير بالذكر أنّ هناك العديد من أنواع القيء المختلفة، فالقيء الأصفر يدل عادة على وجود العصارة الصفراوية في القيء ويحدث عادة بعد تناول الطعام، أما القيء المحتوي على قطع الدم أو القيء الدموي فيدل عادة على حدوث قطع أو كشط في المريء أو المعدة. كما أنّ القيء الشبيه بتفل القهوة قد يكون علامة على الإصابة بالقرحة، أو ارتجاع المريء، أو سرطان المعدة أو الكبد، أو أمراض البطن الأخرى.[١]

أسباب القيء المستمر

يمكن أن يكون القيء المستمر والمتكرر واحداً من الأعراض الرئيسية لمتلازمة التقيؤ الدوري (بالإنجليزية: Cyclic Vomiting Syndrome) التي تتمثل بحدوث نوبات مفاجئة متكررة من الغثيان الشديد والتقيؤ. ومما يُميز هذه المتلازمة التقيؤ عدة مرات في الساعة الواحدة، واستمرار نوبة التقيؤ من عدة ساعات إلى عدة أيام، مما يؤدي لشعور المصاب بالتعب الشديد والنعاس. كما أنّ أعراض هذه المتلازمة تبدأ في نفس الوقت من اليوم، وتستمر لنفس المدة الزمنية، وتكون فيها شدة الأعراض مشابهة للنوبات السابقة. وقد تحدث هذه النوبات في أي وقت إلّا أنّها تبدأ غالباً خلال ساعات الصباح الباكر. ومن الجدير بالذكر أنّ السبب الدقيق الكامن وراء الإصابة بهذه المتلازمة ليس معروفاً حتى الآن، إلّا أنّ بعض الخبراء يعتقدون أنّ مشاكل التواصل العصبي بين الدماغ والجهاز الهضمي، والمشاكل المتعلقة بطريقة استجابة الدماغ وجهاز الغدد الصماء للتوتر، والطفرات في بعض الجينات قد تلعب دوراً في حدوث هذه المتلازمة.[٢]

وتضم المحفزات المختلفة لحدوث نوبة التقيؤ المستمر: الضغط العاطفي، 
والقلق أو نوبات الهلع وخاصة لدى البالغين، والعدوى مثل: نزلات البرد 
والإنفلونزا أو التهاب الجيوب الأنفية المزمن، والحماس الشديد قبل أحداث 
معينة مثل: أعياد الميلاد، أو الإجازات، أو الرحلات المدرسية وخاصة لدى 
الأطفال، وقلة النوم، والإرهاق البدني، والحساسية، ودرجات الحرارة المرتفعة
 أو المنخفضة بشكل كبير، وشرب الكحول، وفترات الحيض، ودوار الحركة، 
والصيام، وتناول أطعمة معينة مثل: الشوكولاتة، والجبن، والأطعمة التي تحتوي
 على الغلوتامات أحادية الصوديوم.[٢]

أسباب أخرى للقيء

تضم الأسباب الأخرى للقيء ما يلي:[٣]

  • العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
  • شلل المعدة (بالإنجليزية: Gastroparesis) وهي حالة لا تعمل فيها عضلات جدار المعدة بشكل صحيح مما يؤثر في عملية الهضم.
  • الانسداد المعوي (بالإنجليزية: Intestinal obstruction).
  • الصداع النصفي (بالإنجليزية: Migraine).
  • الدوخة ودوار الحركة أو عدوى الأذن الوسطى.
  • التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي (بالإنجليزية: Viral gastroenteritis).
  • فشل الكبد الحاد.
  • اضطراب شرب الكحوليات.
  • التهاب الزائدة الدودية (بالإنجليزية: Appendicitis).
  • التهاب المرارة (بالإنجليزية: Cholecystitis).
  • الحماض الكيتوني السكري (بالإنجليزية: Diabetic ketoacidosis).
  • الإصابة بنوبة قلبية (بالإنجليزية: Heart attack) أو فشل القلب (بالإنجليزية: Heart failure).
  • فتق الحجاب الحاجز (بالإنجليزية: Hiatal hernia).
  • فرط نشاط الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hyperthyroidism).
  • متلازمة القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome).
  • تناول بعض الأدوية مثل: الأسبرين، ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatories)، وموانع الحمل الفموية، وأدوية الديجيتالس (بالإنجليزية: Digitalis)، والأدوية الأفيونية، وبعض المضادات الحيوية.
  • التهاب السحايا (بالإنجليزية: Meningitis)
  • التهاب البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatitis).
  • القرحة الهضمية (بالإنجليزية: Peptic ulcer).
  • الإصابة بالحمى أو المعاناة من آلام حادة.
  • التسمم الغذائي (بالإنجليزية: Food poisoning).

مراجعة الطبيب

تضم الحالات التي ينبغي فيها مراجعة الطبيب إذا كان المصاب يعاني من القيء ما يلي:[٤]

  • الرضع والأطفال دون سن السادسة من العمر: ينبغي مراجعة الطبيب إذا كان الطفل أو الرضيع لديه أي مما يلي:
    • استمرار القيء أكثر من بضع ساعات.
    • المعاناة من الإسهال بالإضافة للتقيؤ.
    • ظهور علامات الجفاف لدى الطفل أو الرضيع.
    • ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 37.8 درجة مئوية.
    • عدم تبول الطفل لمدة ست ساعات.
  • الأطفال فوق سن السادسة : ينبغي مراجعة الطبيب إذا كان الطفل يعاني من أي مما يلي:
    • استمرار القيء ليوم واحد.
    • استمرار الإسهال مع القيء لأكثر من 24 ساعة.
    • ظهور علامات الجفاف.
    • ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 38.9 درجة مئوية.
    • عدم تبول الطفل لمدة ست ساعات.
  • البالغين: يجب على البالغين استشارة الطبيب إذا استمرت المعاناة من التقيؤ لأكثر من يوم واحد، أو إذا استمر الإسهال والقيء لأكثر من 24 ساعة، وفي حال ظهور علامات الجفاف المعتدل. وينبغي مراجعة الطبيب على الفور إذا ظهرت العلامات أو الأعراض التالية:
    • وجود الدم في القيء أو القيء الذي يشبه مظهر القهوة.
    • الصداع الشديد أو تصلب الرقبة.
    • الخمول.
    • الارتباك والتشوّش الذهني.
    • انخفاض اليقظة.
    • الشعور بألم شديد في البطن.
    • القيء المصحوب بارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 38.3 درجة مئوية.
    • القيء المصحوب بالإسهال.
    • سرعة التنفس أو النبض