ولم يتثبت المؤرخون مما اذا كان أبوها ” كعب بن عمرو بن عوف ” أو أمها ” الرباب بنت عبد الله بن حبيب” قد دخلا الإسلام أم لا، ولكن الأرجح لأمها أنها دخلت الإسلام وضمدت لابنتها نسيبة جراحها في تلك الغزوة. وللسيدة “نسيبة بنت كعب” أخوان هما “عبد الله بن كعب” وقد شهد مع النبي عليه السلام المشاهد كلها، و”عبد الرحمن بن كعب” الذي شهد أيضًا مع النبي عليه السلام الغزوات كلها، و كان من البكائين الذين حجزهم عن الخروج في سبيل الله في غزوة تبوك فقرهم وضيق ذات أيديهم، ومن الذين نزلت فيهم آية ” وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ ” وقد ولاه النبي عليه السلام مهمة قطع نخيل قبيلة بني النضير.
قصة نسيبة بنت كعب في غزوة احد
غزوات نسيبة بنت كعب
صلح الحديبية
شاركت في حروب الردة