علاج حمى الضنك

طرق تجنب الاصابه بحمى الضنك عبارة عن مرض يصاب به الأشخاص بسبب الفيروسات التي تنتقل عن طريق البعوض، وقد يؤدي هذا المرض إلى حدوث الإرهاق أو تضخّم العقد الليمفاوية أو الصداع أو الشعور بألم شديد في العضلات والمفاصل أو خلف العينين، ومرض حمى الضنك يحدث عند جميع الأشخاص، ولكن يزداد خطر الإصابة به عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وتجدر الإشارة إلى أن ترك هذا المرض دون علاج قد يؤدي إلى حدوث تشوّهات في العظام والمفاصل نتيجة الألم الشديد فيهم، وخلال هذه المقالة سيتم توضيح طريقة علاج حمى الضنك لاحقًا.[١]

أعراض حمى الضنك

يبدأ ظهور الأعراض بعد أربعة إلى سبعة أيام من الإصابة، وعادةً ما لا يكون المرض شديدًا عند إصابة الأطفال الصغار والأشخاص الذين لم يتعرضوا للإصابة سابقًا، ولكن عند الأطفال الكبار وعند البالغين قد يكون شديدًا، وتجدر الإشارة إلى أن طريقة علاج حمى الضنك تعتمد على شدة الإصابة، ويوجد العديد من الأعراض التي ستظهر على المصابين، وسيتم توضيحها، وهي كالآتي:[٢]

  • ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الجسم.
  • الصداع الشديد.
  • تضخّم الغدد الليمفاوية.
  • الشعور بآلام شديدة في المفاصل وفي العضلات.
  • الطفح الجلدي.
  • القيء والذي قد يكون خفيفًا أو شديدًا.
  • الغثيان والذي قد يكون خفيفًا أو شديدًا.
  • نزيف خفيف من الأنف أو من اللثة.
  • ظهور كدمات خفيفة على الجلد.
  • حدوث تشنجات بسبب الحمى.

طريقة علاج حمى الضنك

لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك، وعادةً ما تتضمن طرق ينصح المريض بشرب الكثير من السوائل، وذلك لتجنب حدوث الجفاف الناتج عن القيء أو ارتفاع درجة حرارة الجسم، ويجب التوجه لنيل الرعاية الطبية على الفور عند ظهور أعراض الجفاف كانخفاض كمية البول أو جفاف الفم والشفاه أو الخمول أو الارتباك أو الشعور ببرودة في نهاية الأطراف، وأيضًا قد يتم استخدام دواء الأسيتامينوفين في العلاج، وذلك لتخفيف الألم والحمى، وتجدر الإشارة إلى أنه يجب تجنب استخدام بعض الأدوية كالأسبرين أو الإيبروفين أو نابروكسين الصوديوم، وذلك لأن هذه الأدوية تؤدي إلى زيادة خطر حدوث النزيف، ولكن وعندما تكون الإصابة شديدة فسيتم علاجها داخل المستشفى، وذلك لمراقبة ضغط الدم ولإعطاء المريض سوائل من خلال الوريد، وفي بعض الأحيان قد يتم نقل الدم إليه.[٣]

الوقاية من حمى الضنك

بعد أن تم توضيح طريقة علاج حمى الضنك سيتم توضيح كيف يمكن الوقاية من الإصابة بهذا المرض، وقد يتم ذلك عن طريق تنظيف أو التخلص من الأدوات التي يتكاثر بها البعوض كالأحواض والعلب الفارغة، وأيضًا يوجد العديد من الطرق الأخرى التي تساعد على الوقاية من الإصابة بهذا المرض في المناطق التي يزداد خطر الإصابة بها، وهذه الطرق تشمل:[٢]

  • تجنب الذهاب إلى المناطق السكنية المكتظة.
  • استخدام طارد البعوض.
  • ارتداء ملابس طويلة الأكمام.
  • استخدام مكيف الهواء بدلًا من فتح النوافذ.
  • التأكد من إغلاق النوافذ والأبواب.
  • استخدام شبكات البعوض أثناء النوم.