علاج المياه البيضاء على العين

ما هي اسباب المياه البيضاء على العين المياه البيضاء هي إحدى الحالات المرضية التي تُصيب العين، ويطلق عليها ايضًا إعتام العين أو إعتام عدسة العين، وفيها تتجمع طبقة من المياه البيضاء على عدسة العين مما يُفقدها شفافيتها ويؤدِّي إلى ضعف القدرة على الإبصار، وقد تُصيب هذه الحالة عينًا واحدة أو كلتا العينين.

أنواع المياه البيضاء

يُمكن تقسيم أنواع المياه البيضاء حسب مكان تجمُّعها في العين إلى ثلاثة أنواع:
  • في نواة عدسة العين: يُعتبر تكون المياه البيضاء في نواة عدسة العين هو النوع الأكثر انتشارًا، وتظهر أعراضه على هيئة قصر نظر وصورة شاحبة بألوان باهتة ورؤية ضبابية، ومع تطور الحالة تنحني عدسة العين مما يُزيد الأمر سوءً.
  • في الطبقة الخارجية للعدسة: يرتبط هذا النوع بطول النظر، ويُعتبر أقل انتشارًا من النوع السابق، ويؤدي التطور في هذه الحالة إلى صغر حجم عدسة العين وتيبسها.
  • تحت المحفظة الخلفية: يُصيب هذا النوع الذين لم تتجاوز أعمارهم الأربعين عامًا، ويكون تأثيره على الإبصار أشد من النوعين السابقين، وفيه تزداد حساسية العين للضوء بدرجة كبيرة، وتصعُب القدرة على القراءة.


أسباب المياه البيضاء

  • تُعتبر الشيخوخة أهم أسباب الإصابة بهذا المرض وأكثرها انتشارًا.
  • كما أن مرضى السكر غالبًا ما يُعانون من هذه الحالة نتيجة ارتفاع ضغط العين.
  • أثبتت بعض الدراسات أن هناك ثمة علاقة بين التدخين بشراهة والإصابة بإعتام عدسة العين.
  • بالإضافة إلى أثر مادة الكورتيزون في الإصابة بهذه الحالة، وذلك في حال تعاطيها لفترات طويلة، سواء على هيئة حقن أو أقراص أو بخاخات أو قطرات.
  • التعرض للأشعة فوق البنفسجية لفترات طويلة.
  • عدم وصول التغذية الكافية إلى عدسة العين نتيجة سوء التغذية أو ضعف الدورة الدموية أو زيادة نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
  • فضلًا عن بعض الحالات التي تُشكل 1% من نسب الإصابة، التي تُصيب الجنين في بطن أمه نتيجة إصابة الأم ببعض الأمراض أو ارتفاع درجة حرارتها بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.


أعراض المياه البيضاء

  • ازدواج الرؤية عند غلق إحدى العينين.
  • ضعف تدريجي في الإبصار بدون ألم.
  • رؤية ضبابية مع شحوب في الألوان.
  • تحسس العين من الأضواء العالية أو القريبة.


العلاج

يُمكن تأخير التطور في أعراض المياه البيضاء على العين عن طريق التغذية الجيدة بالحرص على تناول مُضادات الأكسدة، وحماية العين من الأشعة فوق البنفسجية. إلا أن التدخل الجراحي لا غنى عنه مع مرور الوقت، إذ يتم إجراء عملية جراحية لإزالة المياه البيضاء وتغيير عدسة العين. ومع التطور التكنولوجي الكبير، أصبح بالإمكان إزالتها بعملية بسيطة جدًّا دون الحاجة إلى التخدير الكلي.