طريقة زراعة الشعير

يعتبر الشعير محصول حبوب مهما عالميا ومحليا حيث يحتل المرتبة الرابعة من حيث الأهمية بعد القمح والذرة والأرز  ويستخدم كغذاء للإنسان والحيوان لأنه محصول له خصائص فريدة من نوعها من بقية محاصيل الحبوب  بما في ذلك قدرتها على التكيف مع البيئة أكثر من أي محصول آخر

المميزات التي يوصي بها قسم بحوث الشعير :
يوصي قسم البحوث أن يتم زراعة أصناف تتمتع بمميزات معينة ، وهي أن تكون عالية المحصول ولها قدرة على مزاحمة الحشائش ومنافستها ، وأن تكون مبكرة النضج عن الأصناف البلدية وتتناسب مع الزراعة المطرية ، وأن تكون مقاومة للرقاد ، ومنها ما يصلح للزراعات المروية و الزراعة المطرية ، وأن تتحمل ظروف الجفاف فتصلح للزراعة المطرية والأراضي الجديدة ، وأن تتحمل الملوحة سواء كان مصدرها مياه الري أو التربة ، وأن تتمتع بالصفات الغذائية والتكنولوجية المرغوبة.

وأهم هذه الأصناف ، صنف جيزة 12، وهو صنف له ستة صفوف ويكون عالي المحصول ، ويُفضل زراعته في الأراضي الجديدة والأراضي الملحية ، والصنف الثاني وهو صنف جيزة 124صنف ذي ستة صفوف ، وهو عالي المحصول مقاوم للأمراض تجود زراعته بالأراضي الجديدة ، والصنف الثالث هو صنف جيزة 125صنف ذي ستة صفوف ، ويُفضل زراعته في الساحل الشمالي ، كما يصلح للزراعة المطرية ويجود في المواسم متوسطة الأمطار.

والصنف الرابع هو صنف جيزة 126صنف جديد ذي ستة صفوف ، وهو يتميز بتفوقه  في حالة المواسم شديدة الجفاف ، ويُفضل زراعته بمنطقتي الساحل الشمالي الغربي وسيناء علي الأمطار ، وصنف جيزة 127صنف ذي مبكراً وهو يتميز بتفوقه في المحصول ومقاومته للأمراض وجودته لصناعة المولت ويصلح للزراعة بالأراضي الجديدة ، وصنف جيزة 128صنف ذي صفين ويُفضل زراعته في  الأراضي القديمة والمروية بالغمر ، ويتميز بمقاومته للأمراض .

كيفية زراعة الشعير :
في البداية يتم اختيار التربة الصالحة لزراعة الشعير ، حيث أن الشعير يُمكن زراعته في جميع الأراضي الزراعية سواء كانت طينية أو صفراء أو رملية أو جيرية ويفضل زراعته في الأراضي الصفراء ، كما يتم زراعة الشعير في الأراضي المروية سواء الأراضي الجديدة أو القديمة ، وفي الساحل الشمالي الغربي تتم معظم الزراعات بعد 20 نوفمبر  ، ويجب خدمة الأرض قبل الزراعة .

ومن طرق الزراعة المُتبعة الزراعة العفير باستعمال آلة التسطير ، وهي طريقة تساعد علي انتظام توزيع الحبوب وثبات عمق الزراعة علي الحصول علي نباتات متجانسة ، والطريقة الثانية هي الزراعة العفير بدار ، حيث يتم بذر التقاوي يدوياً بانتظام في الحقل بعد خدمة الأرض ثم يتم تغطية الحبوب للحصول علي نسبة إنبات مرتفعة ، والطريقة الثالثة الزراعة الحراتي ، وهي طريقة  تروي الأرض قبل الزراعة بفترة كافية حتي يتم إنبات الحشائش ثم تحرث وهي مستحرثة وتنشر التقاوي مباشرة بعد الحرث .

الري :
يُعتبر الشعير من المحاصيل التي تحتاج إلى نسبة متوسطة من الماء ، ويُفضل ري الشعير في الأراضي الطينية من 2 إلى 3 ريات ، كما تتوقف عدد الريات علي كمية الأمطار ، لأنه يُمكن تعويض الري إذا سقطت كمية مناسبة من الأمطار ، ويتم الري بالأراضي الجديدة حسب طبيعة الأرض ويتراوح عدد الريات من  6 إلى 7 ريات خلال الموسم ويجب عدم تعطيش الشعير في فترات التفريع وطرد السنابل .

مكافحة الأمراض والحشرات :
إن محصول الشعير يتعرض للإصابة بالعديد من الآفات الفطرية والحشرية التي تهاجم النباتات وتسبب هذه الآفات فقد كبير في المحصول ، ومن أهم هذه الاّفات حشرة الحفار، وهي تتغذي هذه الحشرة علي منطقة اتصال الساق بالجذر حيث تسبب جفاف النبات وسهولة موته ، وأهم أعراض الإصابة بهذه الحشرة هي ذبول النبات وسهولة خلعه من التربة ، وحشرة المن وهي تصيب نباتات الشعير بالعديد من أنواع المن مثل من الذرة الشامية ومن الشوفان ومن القمح .

الحصاد :
يبدأ حصاد الشعير في نهاية شهر أبريل وأوائل شهر مايو ، ويتم حصاد الشعير بعد تمام نضج المحصول ومن علامات النضج اصفرار النباتات وصلابة الحبوب وسهولة فرك السنابل.