طرق علاج العصب الحائر

هناك العديد من حالات الوفاة المفاجئة التي يتعرض لها الشباب نتيجة لأزمة قلبية أو سكتة دماغية تؤدي إلى الوفاة على الفور  وتبين أنه من بين الأعصاب في جسم الإنسان عصب يسمى الخلط العصب يسبب هذا الإغماء

يتميز العصب الحائر بأنه العصب الوحيد، الذى ينتهى فى الجهاز الهضمى، حيث يقوم بنقل الأوامر سواء الحركية، أو تلك الحسية من المخ إلى بقية أعضاء جسم الإنسان الرئيسية، وأهمها القلب حيث يتحكم فى دقاته.

ويتحكم العصب الحائر، فى حركة الأمعاء الرفيعة، وجزء كبير من الأمعاء الغليظة، كما أنه يسيطر على بعض العمليات الحيوية فى الإنسان كالتعرق والنطق.

ويتسبب العصب الحائر كذلك فى اختلال بضربات القلب، ويسبب أمراض الشرايين، وهذه الأعراض خطيرة للغاية، ومن الممكن ظهورها على هيئة عسر فى الهضم واضطراب فى آداء الجهاز الهضمى عموماً، ويُحدث صعوبة فى البلع، وعدم القدرة على تناول الطعام، وانعدام الرغبة فى تناول الطعام، وهذه أيضًا من أعراض إصابة المريض بالعصب الحائر.

العصب الحائر والموت المفاجئ

يتسبب العصب الحائر فى الإغماء المفاجئ لا سيما لدى الشباب، وهنا يلجأ الطبيب المعالج إلى اختبار “الطاولة المائلة”، للتأكد من إصابة المريض بالعصب الحائر، إذ أن المريض يفقد الوعى بسببه، وتتوقف ضربات قلبه لـ40 ثانية، ومن الممكن أن يموت خلالها، لو لم يتم إسعافه سريعًا.

 

ويتسبب العصب الحائر فى الموت المفاجئ دون أية إنذارات، نتيجة نشاطه، الذى يعمل على توقف ضربات القلب بشكل مفاجئ، كما يتسبب أيضا فى منع وصول الدم إلى المخ.

وتعد أسوأ خدمة يمكن تقديمها لإسعاف مريض العصب الحائر الذى فقد وعيه بشكل مفاجئ، أن ترفع رأسه إلى أعلى، فإنك بذلك تساعد فى عدم وصول الدم إلى المخ ولا تسعفه، بل إنك تستعجل موعد وفاته، لذا يمكن إسعافه عن طريق رفع قدميه لأعلى، لتساعد الدم على التدفق والوصول إلى المخ.

علاج العصب الحائر

بحسب الأطباء فالطرق المتاحة لعلاج العصب الحائر تعتمد على ركيزتين أساسيتين، وهما تقليل مستوى الانفعالات والتوتر العصبى، والوسيلة الثانية هى تقليل أثر النشاط الزائد للعصب الحائر فى الجهازين الدورى والهضمى، عن طريق الأدوية التى تعمل على ضبط ضربات القلب.