طرق تخصيب التربة الرملية

الارض الصحراوية رغم ارتفاع حرارتها وندرة المياه الا انها تصلح فيها زراعة انواع معينة من النباتات تمهيدا لتخصيب التربة التي بعد ذلك تستطيع ان تزرع فيها ما تشاء

مقاومات استصلاح الأراضي
المقصود باستصلاح الأراضي هو معالجة عيب في الأرض و يتم تحويل الأرض من تربة غير صالحة الى تربة صالحة، و هذا عن طريق توفير كل المستلزمات التي تحتاجها التربة من ماء و غيره، فاي مشروع مهما ان كان حجمه كبير أو صغير لابد من معالجته و توفير كل العوامل التي يحتاجها، و من أهم العوامل المطلوبة في تحويل التربة الرملية الى تربة صالحة للزراعة هي التربة و هى أساس المشروع و خواص التربة تطبع على المشروع و تؤثر عليه، مثل طبيعة التربة و نسبة الأملاح الموجودة بها، و من العوامل أيضا المياة حيث أنها المحدد لأي مشروع و هي تعتبر أهم شيء في مقاومات استصلا الأراضي، و أيضا يتم الاحتياج الى الموارد المالية و الموارد الفنية و التكنولوجيا و المناخ و الموارد البشرية.

خطوات تخصيب التربة الرملية
في حالة زراعة الأشجار فيتم عمل جور و يضاف فيها السماد العضوي، و يضاف اليه أيضا السوبر فوسفات و سلفات النشادر و البوتاسيوم و الكبريت و بعد ذلك يتم زراعة الأشجار، أما بالنسبة للزراعات الحقلية فيتم تقليب الأرض جيدا باستخدام فجاج و يضاف اليها الأسمدة العضوية مثل الأشجار، و يتم حرث الأرض مرتين قبل الزراعة و هذا في الشتاء و مرة في الصيف، و لا يتم اضافة أي طمي أو أتربة الى التربة الرملية حيث أنه يقوم باختراق مسام التربة، مما يتسبب في حدوث أضرار للزراعة بعد ذلك.

تحسين و استغلال الأراضي الرملية
عملية التحسين تشمل تحويل الأرض بكل صفاتها الغير مرغوب فيها للزراعة، الى صفات مرغوب فيها و صالحة للزراعة و الصفات الغير مرغوب فيها للزراعة مثل، عدم استواء الطبقة السطحية للتربة و احتوائها على نسبة كبيرة من الأملاح الذائبة، انخفاض العناصر الغذائية الموجودة في التربة و المواد العضوية، و غيرها الكثير من الصفات و عندما يتم استصلاح أراضي لا بد من مراعاة عدة عوامل مثل، دراسة التربة جيدا خاصة من الناحية الكيماوية و معرفة نوع و نسبة الأملاح الموجودة بداخل التربة.

و الاهتمام بنظام التسميد للأرض و معرفة طرق اضافته و المواعيد و اختيار أسمدة بطيئة الذوبان، اضافة المحسنات الى التربة و العمل على تحسين قوامها و هذا لرفع قدرة الأرض على الاحتفاظ بالماء، و أيضا اضافة العناصر الغذائية الصغرى للتربة و هذا عن طريق التسميد الورقي، و تحديد مدة صلاحية المياة التي يتم استخدامها للتربة و تحديد المحاصيل التي تتناسب معها.

افضل مزروعات في الأراضي الصحراوية
في الآونة الأخيرة انتشرت زراعة القمح في الأراضي الصحراوية بشكل كبير، و خاصة بعد ما تم ادخال تقنيات حديثة في الزراعة، و لا بد من اختيار الوقت المناسب للزراعة حيث أنه من أهم الوسائل التي تعمل على تجنب القمح من المشاكل الجوية و الوبائية، و بالاضافة الى أنها تساعد في الحصول على محصول جيد، و أفضل وقت للزراعة هو في نهاية شهر نوفمبر أو بداية شهر ديسمبر، و فترة نمو القمح تكون ما بين مائة و عشرين يوميا الى مائة و خمسين يوما، حيث أن السنبلة تبدأ في النمو بعد أربعين يوم من الزراعة.

و زراعة القمح تحتاج الى كمية كبيرة من الماء و هذا من أجل الحصول على محصول جيد، و الأماكن الجافة و الصحراوية يتم الري فيها بشكل يومي، كما ينصح للأراضي الرملية أن يكون الري عن طريق رذاذ متوسط القوة، بمعنى أنه يعادل 12ملم في الساعة، و من وسائل الزراعة المهمة اختيار الأسمدة و البذور السليمة و هذا من أجل رفع كمية الانتاج.

فدائما ينصح خبراء الزراعة باستخدام أنواع معينة من الأسمدة مثل أسمدة نيتروجينية و أسمة البوتاسيوم و الأسمدة الفسفورية، و يفضل بعد الانتهاء من زراعة القمح و حصاده يتم زراعة البطاطا و بعده بقوليات، و أثناء اختيار الأصناف ينصح باختيار الأصناف ذات الساق القصير أي لا يتعدى طوله 50 الى 80سم، و هذه الأصناف يتم تسميتها  High Yielding Varieties.