صفات السيدة فاطمة ابنة الرسول

السيدة فاطمةهى احدى بنات الرسول صلى الله عليه وسلم من زوجته السيدة خديجة واقرب ابنائه اليه

ما هي أهم صفات السيدة فاطمة ابنة الرسول

ما هي أهم صفات السيدة فاطمة ابنة الرسول :

كانت فاطمة الزهراء من أهل الكساء

كانت السيدة فاطمة رضي الله عنها من أهل الكساء، حيث أنه عند نزول الآية الكريمة التي تقول : ” إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ” سورة الأحزاب الآية 33، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها حينها، وقد دعا ابنته السيدة فاطمة رضي الله عنها وزوجها الإمام علي كرم الله وجهه، والحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين وجللهم بالكساء، وقال : ” اللَّهمَّ هؤلاءِ أَهْلُ بيتي فأذهِب عنهمُ الرِّجسَ وطَهِّرهم تطهيرًا ” .

كانت فاطمة الزهراء رفيقة الرسول

كانت السيدة فاطمة الزهراء ترافق النبي صلى الله عليه وسلم دائما، منذ طفولتها حتى وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، لذا فقد حضرت مع الرسول صلى الله عليه وسلم العديد من الأحداث، وقد وقفت بجواره ودافعت عنه وعانت ما عانى منه، وكانت من أعظم الداعيات لله عز وجل .

التواضع والوفاء

كانت السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها أكثر نساء العالمين تواضعا ووفاءا، فعلى الرغم من أنها سيدة نساء العالمين، وابنة سيد أبناء آدم محمد صلى الله عليه وسلم، وأم السبطين الحسن والحسين، وزوجة الإمام علي كرم الله وجهه، إلا أنها كانت بسيطة جدا، قنوعة، تحب بيتها وزوجها، وكان بيتها خالي من كل ترف ورغد .

التدين

كانت السيدة فاطمة الزهراء متدينة جدا راضية بما لديها، وثابرة على حكم الله، وشاكرة لأنعمه، فرغم كل الصعوبات التي مرت بها إلا أنها ظلت قانعة شاكرة، وهذا ما جعلها تستحق هذه المكانة كسيدة نساء العالمين .

التضحية

كانت السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها مقال في التضحية والفداء، كانت تحرس الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يصلي عند الكعبة، ولا تخاف من المشركين وأذاهم .

الحياء

كانت السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها تتميز بالحياء الشديد والخجل .

صدق اللهجة

قالت عائشة رضي الله عنها : ” ما رأيت أحداً أصدق لهجة من فاطمة إلا الذي وَلَدها “، أي رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وصف السيدة فاطمة رضي الله عنها

  • جاء عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنّها قالت : ( أقبلَتْ فاطمةُ تَمشِي كأنَّ مِشْيَتَها مَشْيُ النبيِّ- صلى الله عليه وسلم، فقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-: مرحبًا بابنتي! ثم أَجلَسَها عن يمينِه أو عن شمالِه، ثم أسرَّ إليها حديثًا فبَكَتْ، فقلتُ لها: لِمَ تَبكين؟ ثم أسرَّ إليها حديثًا فضَحِكَت، فقلت: ما رأيتُ كاليومِ فرحًا أقربَ مِن حزنٍ، فسألتُها عما قال، فقالت: ما كنتُ لِأُفْشِيَ سرَّ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، حتى قُبِضَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فسأَلْتُها، فقالت: أسرَّ إليَّ: إن جبريلَ كان يُعارِضَني القرآنَ كلَّ سنةٍ مرةَ، وإنه عارَضَني العامَ مرتين، ولا أراه إلا حضرَ أجلي، وإنك أُوَّلُ أهلِ بيتي لَحَاقًا بي. فبكيتُ! فقال: أما تَرْضَيْنَ أن تكوني سيدةَ أهلِ الجنةِ، أو نساءَ المؤمنين. فضَحِكْتُ لذلك) .
  • روي عن عائشة رضي الله عنها قالت : ” ما رأَيْتُ أحدًا كان أشبهَ سمتًا وهَدْيًا ودَلًّا. والهدى والدال، برسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم من فاطمةَ كرَّمَ اللهُ وجَهْهَا؛ كانت إذا دخَلَتْ عليه قام إليها، فأخَذَ بيدِها وقبَّلَها وأَجْلَسَها في مجلسِه، وكان إذا دخَلَ عليها قامت إليه، فأَخَذَتْ بيدِه فقَبَّلَتْه وأَجَلَسَتْه في مجلسِها ” .

مكانة السيدة فاطمة الزهراء

    • وَصَحَّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَلَّلَ فَاطِمَةَ وَزَوْجَهَا وَابْنَيْهِمَا بِكِسَاءٍ، وَقَالَ (اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلُ بَيْتِي، اللَّهُمَّ فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ، وَطَهِّرْهُم تَطْهِيْراً).
    • في رواية عند أحمد والحاكم (فاطمة بضعة مني، يقبضني ما يقبضها، ويبسطني ما يبسطها، وإن الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبي وسبـبي وصهري).
  • عَنْ سيِّدنا عَلِيٍّ رضي الله عنه أَنَّ السيدةَ فَاطِمَةَ رضي الله عنها شَكَتْ مَا تَلْقَى مِنْ أثرِ الرَّحَى فِي يَدِهَا (ففي الماضي كانوا يطحنونَ ويعجِنُونَ في البيوتِ ليسَ كاليوم) فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْأَلُهُ خَادِمًا فَلَمْ تَجِدْهُ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ رضي الله عنها فَلَمَّا جَاءَ أَخْبَرَتْهُ، قَالَ علي فَجَاءَنَا وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا فَذَهَبْتُ أَقُومُ فَقَالَ (مَكَانَكَ) فَجَلَسَ بَيْنَنَا حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى صَدْرِي فَقَالَ (أَلا أَدُلُّكُمَا عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ؟ (أي جاريةٍ لأنَّ لفظَ الخادِمِ يُطلقُ على الذَّكرِ والأُنثى) أَلا أَدُلُّكُمَا عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ؟ إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا فَسَبِّحَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَاحْمَدَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وكَبِّرَا أربعًا وَثَلاثِينَ فَهُو خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ). رواه البخاري ومسلمٌ والبيهقي.
  • روى الترمذي والحاكم عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (أحب أهلي إلي فاطمة).